عبدالجواد ابراهيم احدث استمر اعتصام الطيارين لليوم السابع على التوالي بمقر نقابتهم للمطالبة بوزير مدنى انشقاقات داخل جموع العاملين بالطيران المدنى بين مؤيد ومعارض وهو ما قد ينذر بالصدام بين الروابط والنقابات المختلفة لأبناء الطيران المدنى حيث استمر الطيارين على موقفهم والاعتصام بمقر نقابتهم الى ان يتم تغير النظام المتبع فى اختيار وزير للطيران من المؤسسة العسكرية مهددين بالتصعيد والإضراب العام عن الطيران فى حالة اختيار الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء لشخصية عسكرية او شخصية ليس لها قبول لدى العاملين بالطيران االطيار وصرح الطيار خالد رفعت الامين العام لنقابة الطيارين ان الطيارين المعتصمين فى مقر النقابة لن يفضوا اعتصامهم الا اذا تحقق مطلبهم الوحيد وهو تولى حقيبة الطيران لوزير تكنوقراط مشيرا انه هناك كثير من المحاولات من جانب قيادات وزارة الطيران المدنى لفض هذا الاعتصام بعضها مشروع ومحاولات اخرى " دنيئة " كالترويج للرئ العام باننا نضر بالاقتصاد القومى وما شبه ذلك موضحا انه الى الان لم تتأثر حركة الطيران بهذا الاعتصام لانه فى غير أوقات العمل لكل طيار معتصم وأضاف ان استمرار الحديث عن تولى الوزارة لأحد قادة القوات الجوية هو استفزاز لأبناء الطيران المدنى، وأن نقابة الطيارين ترفض الشخصيات العسكرية فى الطيران المدنى مثلها مثل كل أبناء قطاع الطيران الرافضين لهذه الهيمنة غير المبررة وعسكرة الوزارة وجاء موقف رابطة المراقبين الجوين مؤيدا للاعتصام الطيارين ومعلنين انهم سوف يكونون فى الصفوف الاولى فى الإضراب العام المقرر حدوثة فى حالة فرض وزير عسكري مرة اخرى وعلى الجانب الاخر اعلنت عدد من الروابط والنقابات العاملين بالطيران المدنى رفضها التام لهذا الاعتصام ووصفته بانه استغلال للمواقف وعدم تقدير لمصلحة الوطن حيث أصدرت النقابة العامة للنقل الجوي بيانا تبرأت فية من اعتصام نقابة الطيارين المستقلة معلنه رفضها التام لما يلوح به بعض الطيارين بتصعيد الاعتصام والإضراب العام عن العمل فى حال قدوم وزير لا ينتمى الى رغباتهم واتهم بيان نقابة النقل الجوى منظموا الاعتصام بانهم لا يمثلون جموع العاملين بالطيران المدنى وان دعوتهم للإعتصامات تؤثر سلباً على قطاع النقل الجوي وعلى المواطنين المتعاملين معه.ومن جانبة علق اسماعيل فهمي رئيس النقابة العامة لأعمال النقل الجوي على اعتصام الطيارين ان الحركة النقابية المصرية الممثلة في الاتحاد العام لنقابات عمال مصر قد قامت بالدعوة لوقف الإضرابات والاعتصامات لمدة عام ، لمنح الفرصة للعمل وزيادة الانتاج وجودة الخدمات المقدمة ، وقد تم ذلك أثناء اللقاء الذي تم مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية يوم 25 يوليوالماضى وهو ما لم تلتزم به نقابة الطيارين المستقلة مشيرا انه على جميع العاملين فى قطاع الطيرا ن المدنى ان يلتفوا حول وزير الطيران القادم اين كان وأن يدعوا الأهواء الشخصية جانبا رأفتا باقتصاد البلد فى هذه الفترة الحرجة وفى نفس السياق اصدر صباح اليوم العاملين بشركة مصر للطيران بيانا يؤكدون فيه رفضهم التام لأية اعتصامات أو التهديد باضرابات أو احتجاجات أو تعطيل سير العمل خلال المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد خاصة في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة. وشدد عمال مصر للطيران في بيانهم على حرصهم الشديد على العمل ودفع عجلة الإنتاج والوفاء بالتزاماتهم نحو أبناء الوطن وجميع العملاء على مستوى العالم، ومنح الرئيس محمد مرسي والحكومة الجديدة فرصة لتنفيذ برنامج المائة يوم.وأعلن البيان رفض عمال مصر للطيران الإنضمام إلى أية اعتصامات تدعو إليها فئة قليلة لاتمثل إلا نفسها ولا يحق لها أن تتحدث باسم جموع العاملين بشركة كما جاء فى البيان