تعالت أصوات السيدات خلال السنوات الماضية للمطالبة بالمساواة بالرجل، واصفين المجتمع ب«الذكورى»، علاوة على مطالبتهن بالحماية من الاغتصاب الزوجى والخيانة الإلكترونية وظاهرة تبادل الزوجات، فيما كشفت منى أبوشنب، خبيرة العلاقات الأسرية، وصاحبة مبادرة «تعدد الزوجات»، فى حوارها ل«الصباح»، أن علاج جميع المشاكل السابقة يتلخص فى «التعدد»، حيث إن زواج الرجل من أكثر من امرأة يقضى عليها تمامًا، وإلى نص الحوار: * فى البداية.. ما الغرض من مبادرة تعدد الزوجات؟ - الغرض منها هو الحفاظ على المجتمع من الفساد، لأن التعدد له منافع «صحية» تتمثل فى زيادة قدرة الرجل الجنسية وتجنب الأمراض التى تظهر بسبب فكرة الزوجة الواحدة ويقضى على الشذوذ الجنسى، واقتصاديًا تتمثل فى زيادة الرزق وتخفيف العبء عن الدولة بسبب ارتفاع معدل «العنوسة»، وتساعد على تقليل المهور، واجتماعيًا سيحمى الفتيات من الوقوع فى علاقات غير مشروعة، أو السقوط فى الشذوذ وممارسة «السحاق، ويقلل نسبة الطلاق، فسبب خراب البيوت هى «الفيمنست»، وهن السيدات التى يعتنقن أفكارًا غريبة على المجتمع المصرى الغرض منها خراب البيوت. * «الفيمنست» تدافع عن حقوق المرأة، كيف تحكمين عليها بأنها سبب خراب البيوت؟ - عندما تنادى بمساواة الرجل مع المرأة فهى تساعد على خراب البيوت، فليس من المنطقى أن تضع المرأة رأسها برأس زوجها لأن الله سبحانه وتعالى فضل الرجل على المرأة، فكيف تطالب هى بالمساواة؟، ونفس الأمر بالنسبة لمجالس المرأة الحقوقية، وللأسف ما تقوم به «الفيمنست» من نشر أفكار شاذة عبر وسائل الإعلام وفى الأعمال الدرامية التى تصور للمرأة أن خيانة الزوج أمر عادى، وربما تكون موضة ومن لا تفعل ذلك تكون رجعية ومتخلفة. * هل توافقين على وصف الزوجة المصرية ب«النكدية»؟ - الست المصرية حاصلة على دكتوراه فى النكد، وقد أثبتت الدراسات النفسية أن المرأة عندها انفصام فى الشخصية، وعندها عقده الاضطهاد، ولا يرضيها شىء منذ نعومة أظافرها، ودائمًا فى حالة تمرد، وتعدد الزوجات سيقضى على تلك المشاكل.