موهبتها الفنية جعلتها أحد أهم الفنانات البارزات على الساحة الفنية فى مصر خلال العامين الماضيين، واستطاعت أن تلفت نظر الجمهور لها نظرًا لنجاحها واصفين إياها بأنها نجمة قادمة بقوة فى سماء الفن، وبعد حصولها على لقب «أراب كاستينج» استطاعت أن تدخل بوابة الدراما المصرية، من خلال مسلسل «الخانكة» مع الفنانة غادة عبدالرازق، وحققت نجاحًا كبيرًا جعلها تقدم دور بطولة فى السنة التالية أمام الفنان هانى سلامة فى مسلسل «طاقة نور». وخلال الفترة الحالية تعاقدت الفنانة جيهان خليل على تقديم مسلسلين خارج السباق الرمضانى، وهما «وراء الشمس» و«الحب الحرام»، وهى الأعمال التى تتحدث عنها «جيهان» ل«الصباح». حول «وراء الشمس»، أكدت «جيهان» أن شخصية «سارة» التى تقدمها فى العمل جذبتها كثيرًا لدرجة أنها وافقت عليه مباشرة، دون النظر لأى حسابات أخرى سواء من حيث عدد الحلقات، أو أنه فى موسم رمضان أم خارجه، فكلها أمور أسقطتها من ذهنها بمجرد انجذابها للعمل، موضحة أنها منذ بداية عملها فى الدراما المصرية وهى تشارك فى رمضان فقط، بداية من مسلسل «الخانكة» أو «طاقة نور»، لذلك فضلت التغيير سواء من حيث تجربة العرض خارج رمضان، وتقديم أدوار مختلفة عن التى قدمتها، والأمر نفسه بالنسبة للسينما التى تبحث فيها عن عمل قوى. وعن مسلسل «الحب الحرام»، قالت إنها تقدم شخصية أروى هنداوى، والتى تعمل مضيفة طيران تحب شغلها كثيرًا، ولها قصة أساسية داخل الأحداث، وفى نفس الوقت هى ابنة مدام بوسى والأخت الوحيدة بين ثلاثة أخوة رجال، كل منهم له قصته. وأشارت «جيهان» إلى أن دورها فى المسلسلين مختلفان تماما وعكس بعضهما، لذلك وافقت على تقديمهما، لأنها أدوار مميزة، خاصة أنها دائما تبحث عن التغيير، وتتمنى أن تقدم أدوارًا مختلفة الفترة المقبلة، بعيدة عن التى تقدمه مثل دور الفتاة الصعيدية أو الشعبية أو الفلاحة، أو فتاة لا تتميز بالجمال وفقيرة أو مريضة نفسية أو شخصية تاريخية، فكلها أدوار تظهر القدرات التمثيلية وبعيدة عن شخصيتها، لكن الأمر يحتاج لثقة وقلب جرىء للابتعاد عن النمطية فى الاختيار. واستكملت: «كل الخطوات التى قدمتها أعتبرها مهمة فى مشوارى الفنى بداية من حصولى على لقب برنامج أرب كاستينج كأفضل موهبة تمثيل فى الوطن العربى، والذى بسببه قدمت عددًا من العروض والمشاهد التى تعرف على الجمهور من خلالها، وكانوا يعيشون معنا لحظة بلحظة وأتمرن كثيرًا حتى حققت اللقب، وبفضله شاركت فى مسلسل الخانكة الذى يمثل بوابة دخولى الدراما المصرية فى دور مهم وكبير، وبعد ذلك طاقة نور الذى قدمنى كبطلة أمام هانى سلامة فى دور قوى أحبه كثيرًا، وخطوة بالفعل مهمة وبذلت فيه مجهودًا كبيرًا، لكنه أسعدنى بعد النجاح الكبير، وتسبب فى وجود عروض أكثر، وأتذكر أن أول مشهد لى فيه حقق نسب مشاهدة تخطت المليون ونصف المليون مشاهدة، فكل خطوة تكمل ما بعدها، وأكتشف فيها نفسى فى أدوار جديدة، وأجد أن عامًا بعد عام يعرض علىَّ أدوارًا أعمق وأهم فى المضمون».