650 جمعية أهلية للمصريين في فرنسا منها 68 للأقباط لا توجد جالية مصرية وكل ما لدينا «جمعيات عمال وطباخين » السفارة المصرية طلبت بيانات المصريين في مهن مرموقة للتواصل معهم الدكتور عاطف طرفة، عميد الجالية المصرية بباريس ويلجأ إليه كثير من المصريين هناك لدرايته بشئونهم ومعرفته الواسعة وإلمامة بتفاصيل كبيرة حول طبيعة المشاكل التي يتعرض لها المغتربين المصريين في فرنسا، استقر بباريس منذ عام 1972 ، وافتتح مكتبًا للتخطيط العمراني وأسس حياته المهنية هناك. ويعتبره كل المصريين عميد الجالية المصرية. حاورته في «باريس ،»فكشف عن كثير من أحوال المصريين. ماذا عن تعداد الجالية المصرية فى فرنسا وأوضاعها؟ تعداد المصريين فى باريس حوالى 300ألف شخص، ولا يوجد ما يسمى جالية مصرية فى فرنسا أو ألمانيا أو إنجلترا، لكن يتجمعون تحت لواء جمعيات حسب قانون 1901 هنا، وهذا القانون يسمح بتأسيس جمعية من ثلاثة أشخاص فما أكثر، وفى الفترة الأخيرة بدأت القنصلية والسفارة المصرية بباريس فى توجه جديد، فقد طلبت أسماء الشخصيات ذوى التعليم رفيع المستوى، وأصحاب المهن المرموقة من المهندسين والأطباء وأصحاب المراكز لتتواصل معهم. وللأسف يوجد مصريون كثيرون في السجون هنا، وعدد منهم محكوم عليه فى قضايا مالية وشيكات. لكن ألا تعتبرون أنفسكم جالية يجب أن تكون منظمة وتتواصل مع بعضها؟ لا توجد جالية كما أكدت لك، لكن هنا توجد جمعيتان هما البيت المصرى، وتجمع المصريين فى باريس. وكل واحد رئيس جمعية كما يشاء والقانون هنا يسمح، ونحن لدينا 650 جمعية للمصريين، منها 68 جمعية قبطية، وهنا فى فرنسا لدينا العلاج المجانى لكل أجنبى، فبمجرد مرور 3 أشهر فى فرنسا نأخذ حق العلاج مجانًا لأى مرض ونعالج فى المستشفى الذى يعالج فيه رئيس الجمهورية هنا. وماذا يتمنى المصريون هنا من وزيرة الهجرة؟ الوزيرة تسير في طريق خطأ، وما فائدة المؤتمرات الكثيرة التي تحضرها للمصريين في الخارج، مطلوب من وزيرة الهجرة أن تسمع الناس التى تنفع مصر وموجودة فى الخارج، تسمع لمن يمثلون المصريين المهاجرين . علمت أنه يوجد حالات كثيرة لمسلمات عربيات يتزوجن مسيحيين هنا.. فما صحة ذلك؟ بالفعل يحدث، ولدينا مشكلة كبيرة وهى أن مسلمات كثيرات متزوجات من مسيحيين هنا فى فرنسا، وعندما تتزوج مسلمة من دول شمال إفريقيا من مسيحى وتلد فإن السفارة ترفض تسجيل الأبناء، لأنه لابد أن تكتب الأم أن ديانتها مسيحية، وفى القنصلية يتم التوقيع على إقرار أنه لو هو مسلم وهى أى جنسية أخرى يكتب أنها مسلمة، لكى يتم تسيير الورق في مصر، ولو كانت هى المسلمة وهو المسيحى فإنهما لإنهاء الأوراق تقول إنها مسيحية، وغالبا هى تحمل جوازًا فرنسيًا وفيه لا تكتب الديانة، ولا تتعجبى من هذا الكلام فهو يحدث بالفعل. وما حقيقة تزوير التاريخ المصرى هنا؟ كل من يريد أن يكتب عن مصر، يكتب ما يشاء ويفعل. ف ا يوجد رقيب، ولدينا مثل لشخص يعمل بمؤسسة صحفية مصرية كمترجم فرنسي، وهو أيضا منظم لجمعية هنا اسمها فردناند ديلسيبس، وتلك مؤسسة الماسونية هى التى أسستها ولها اشتراكات. كما أن أرشيف فرنسا مفتوح لها فى أى وقت، وهو يكتب بما يناسب التاريخ الفرنسى ويتم نشره بالفرنسية فى باريس مثل قصة أن شجرة الدر أحبت لويس التاسع، وكانت تريد أن تتزوجه، وتلك مؤلفاته نشرها فى كتاب لم يترجم للعربية. كما أصدر كتابًا ثانيًا لأديب فرنسى كوكتوا وتم عمل مسرحية لتلك القصة التى تعرض أن خديو مصر «سعيد » كان مصابًا بشذوذ جنسى، قاصدًا بذلك تزوير التاريخ وهو ما يحدث بأيدٍ مصرية ولا نجد من يتصدى له. سمعت عن قصص نجاح كبيرة لمصريين هنا.. لماذا لا نراهم في مصر لنكرمهم على ما يقدمونه؟ يسأل في ذلك القنصلية والسفارة،بالفعل هناك جمعية ضد معاداة الإسلام، قام بتأسيسها شخص لا تعرفه القنصلية أو السفاره اسمه عمر محمد، وظهر فى التليفزيون الفرنسى ويرفع قضايا على من يهاجمون الإسلام أو يسيئون وينسبون للدين أفعالا إرهابية. ولدينا أيضا، الدكتور سيد نور، وهو طبيب صاحب اختراع الجميع يركض خلفه، وهو مجرد جاكت يتم ارتداؤه لأى شخص يعانى ارتفاع ضغط الدم إلى 180 أو 200 حيث يرتديه فقط لمدة ربع ساعة وبعدها.