شهدت قرية دهشورالتابعه لمركز البدرشين مشاجرة بالمولوتوف والاسلحه بين مسلمين ومسيحين أصيب فيها 7 اشخاص من الطرفين ،وتم احراق منزل ،افادت التحريات الاوليه أن خلافا نشب بين شاب "مسلم "و "مكوجى "مسيحى بسبب احتراق قميص الأول أثناء قيام الثانى بكيه. تمكنت الادارة العامه لمباحث الجيزة من القاء القبض على 6 أشخاص من الطرفين المتسببين فى إشعال الفتنة بالبدرشين صباح اول امس, و تم تفريق الاهالى واخماد النيران التى إندلعت ببعض المنازل وتم الدفع ب6 عربات شرطة و5 مدرعات من قوات امن الجيزة واكثر من 50 مجند لقطاع الأمن المركزى وتم تعيين خدمات امنيه لتأمين كنيسة مارى جرجس ومساكن المسيحين بالقرية. أكدت التحريات أن الطرفين استعانا با قارب كلا منهما ونشبت مشاجرة استخدموا فيها زجاجات المولوتوف وانتهت باصابة شاب يدعى معاذ بحروق خطيرة وتجمع مسلمى القرية واشعلوا النيران فى منزل المكوجى تم تحرير محضر بالواقعه واخطرلات النيابه العامة التى باشرت التحقيق. فيما أمرت نيابة البدرشين، برئاسة مصطفى ياسين مدير النيابة، بضبط وإحضار 5 من الطرف الأول، «المسلمين»، في أحداث الفتنة الطائفية التي اندلعت الجمعة، وأمرت بحجز المكوجي وقريبه على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع في قتل وحيازة مفرقعات. كما استمعت النيابة إلى أقوال الشاب معاذ، الذي أصيب بحروق متفرقة في الجسم بنسبة 70%، وقال إنه «كان يسير أسفل المنزل، وفوجئ بالمشاجرة، وألقى أحد عائلة المكوجي زجاجة مولوتوف مشتعلة عليه. وتسلمت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، التي أكدت قيام المكوجي وأفراد أسرته بإلقاء زجاجات المولوتوف والشروع فى قتل «معاذ»، كما أثبتت التحريات أن ما يقرب من 1000 من المسلمين تجمعوا وأحرقوا منزل المكوجي. وأجرت النيابة معاينة أثبتت احتراق المنزل بمنقولاته، وقدرت التلفيات ب200 ألف جنيه، وطلبت ضبط وإحضار كل من ارتكب أو اشترك فى جريمة إحراق المنزل ومحاولة الشروع فى قتل المكوجي وأفراد أسرته، وأثبتت التحقيقات أن أجهزة الأمن تمكنت من تفرقة الغاضبين من الطرفين، وأحبطت محاولة اقتحام كنيسة "ماري جرجس". وفى وقت لاحق وردت معلومات لضباط مباحث مركز شرطة البدرشين مفادها إعتزام 5 شباب مسلمين على حرق منزل قبطى “أحد أقارب المكواجى " الذى تسبب فى فتنة حادث قرية دهشور ، الا ان قوات الامن هرولت إلى مكان الحادث ، وتمت السيطرة على الموقف وإحباط محاولة المتهمين بإشعال النيران فى المنزل حيث فروا هاربين بمجرد رؤيتهم لرجال الشرطة. ومن جانب آخر تسعى قيادات مديرية أمن الجيزة للاستعانة برموز العائلات ووجهاء القوم بالقرية لتقريب وجهات النظر ووأد الفتنة وامتصاص غضب المسلمين الثائرين، فى الوقت الذى يرفض فيه أقارب الشاب المسلم المصاب التصالح إلا بعد مثوله للشفاء خاصة بعدما نالت الحروق 75 % من جسده.