نتيجه هذا الفشل وكانت غرفه الشركات قد وجهت ازمة كبري بعد القرار الموجيء لمصر للطيران برفع اسعار تذاكر العمرة تصل الي 5 الالف جنيه ما احدث ازمه بين الشركات والمعتمرين لترد الاولي ببيان شديد اللهجه اكدت فيه الغرفه كذب البيان الصادر عن شركه مصر للطيران ومحاوله الشركه تضليل الرأي العام فقد نفت غرفه الشركات وجود تنسيق مسبق بينها وبين شركه الخوط المصريه فيما يتعلق بأسعار تذاكر العمرة وشددت الغرفه علي انها لم يكن لديها اي معلومات عن نيه مصر للطيران عن رفع اسعار التذاكر اوحتي تعديلها وذكر البيان ان مصر للطيران تعد المحتكر للرحلات الحج والعمرة وعلي الرغم من رغبه الشركات في التعاون مع الشركه الوطنيه الا انها لن تقبل ان تخضع للاحتكار والابتزاز حتي ولو كلفها ذلك التعاون مع شركات خطوط الطيران الخاصه علاوة علي قيام مصر للطيران بتجاهل عضويه غرفه الشركات كأول واكبر عميل يدر دخل للشركه الوطنيه غرفه الشركه واصلت هجومها اللازع قائله ان مصر للطيران قد حاولت التلاعب لتحقيق اكبر قد ممكن من الارباح عل حساب المعتمر فبعد ان اعلنت في بيان رسمي عن زياده طاقتها بنسبه0 5% عادت لترفع الاسعار بداعي بأنخفاض الطاقه بنسبه 10% وقالت الغرفه ايضا انها لن تقبل بأقل من الاعتذار امام تطاول شركه مصر للطيران رافضه ما صرحت به الاخيرة حول وجود 120 معتمر بدون حجوزات فقد اوضحت الغرفه انها قامت بتنظيم برنامحج العمرة لما يقرب من 900 الف معتمر ولم تتلاقي شكلوي واحده منهم وقالت الغرفه في بيانها (استمرارا للمعلومات المغلوطة وبقصد .. تحدث بيان شركة مصر للطيران عن المشكلة الأخيرة مدعية حضور 9 شركات سياحة مستنجدين بالشركة لانقاذهم .. والحقيقة ان العدد أكثر من 25 شركة سياحة وليس تسعة فقط كما ذكر البيان .. كما أن شائعة وجود خطابات مزيفة بحجوزات وهمية قيد التحقيق الموسع بالغرفة ووزارة السياحة .. مع العلم أن اية خطابات بحجوزات تصدر مباشرة من شركة الطيران وبخطاب رسمي علي مسئوليتها ويسلم مباشرة الى وزارة السياحة .. بما يؤكد أن شركات السياحة لا علاقة لها بتلك الخطابات المزعومة والمنسوبة لعدة شركات طيران مع العلم أن وزارة السياحة والغرفة لا يقبلان عمل شركة طيران في رحلات العمرة بخلاف مصر للطيران والخطوط السعودية الا بعد وضع خطاب ضمان نهائي بخمسة ملايين جنيه تحسبا لاي خطأ أو تقصير) واضافةالغرفه في بيانها الصحفي ان هذه المشكله لا ذنب لشركات السياحة بها .. وبالفعل لا يتم منح تأشيرة سفر عن طريق الوزارة والغرفة الا بوجود تذاكر سفر مؤكدة.. وهو مافعلته الشركات لكن حدثت مشكلة في نت التأشيرات من خلال الوكيل السعودي مما هدد بعدم سفر بضع الاف من المعتمرين لتأخر منح التأشيرة لظروف خارجة عن ارادة الشركات وكان لابد من اعادة اجراءات التأشيرات من جديد حتي يتمكن المعتمرين من السفر.. وعندما لجأوا لمصر للطيران كان يجب عليها الوقوف بجانب عملائها من شركات السياحة لا استغلال الموقف والتربح منه بأقصي قدر وبما يضر مصلحة شركة السياحة والمعتمر والوصول بسعر التذكرة الى خمسة الاف جنيه وهو ما وافقت عليه شركات السياحة مضطرة رغم الخسائر حفاظا على مصالح عملائها من ضيوف الرحمن وهو الموقف الذي يجب شكر الشركات عليه لا التشهير به وفي النهاية البيان وجهت لجنه السياحه الدينيه بغرفه الشركات تحذير شديد اللهجه تؤكد فيه أنها سوف تتخذ كافة الاجراءات القانونية التي تضمن حقوق الشركات فأنها تؤكد أيضا أنها لن تسمح بتكرار حالات استغلال شركات السياحة او عملائها والحفاظ على كافة حقوقهم ولن تتوقف كثيرا عند الاتهام الزائف وغير اللائق أن اللجنة تفعل ذلك لتحقيق صالح أشخاص بعينهم في محاولة للضغط على اللجنة حتي تتخلي عن دورها في حماية شركات السياحة من اي استغلال ا