اشتعلت حرب من التصريحات بين غرفة شركات السياحة وشركة مصر للطيران بعد مطالبة الاولى شركة مصر لطيران بعدم زيادة اسعار تذاكر طيران لرحلات العمرة خلال شهر رمضان وتحقيقها مكاسب غير مبررة، وهو ما رفضته مصر للطيران واعلنت فى بيان لها امس ان هذه الرحلات طالبت بها 9 شركات لانقاذ رحلات معتمريها لعدم وجود حجوزات مسبقة لهم وانها ستتحمل هذه الزيادة لنقل ما يزيد عن 2000 معتمر. واصدرت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة بيان صحفي اليوم لرد على تصريحات مصر للطيران، نفى تحديد أسعار التذاكر قبل كل موسم عمرة مباشرة كما ادعت مصر للطيرن وانه لم يتم التنسيق بين الغرفة وشركة مصر للطيران رغم عضوية الشركة الوطنية باللجنة الدائمة للحج والعمرة بوزارة السياحة. واكدت اللجنة ان مصر للطيران تستحوذ على النسبة الأكبر من رحلات عمرة رمضان والتي تفرض فيها أسعار هي الأعلي على الأطلاق على الرغم من ان شركات الطيران الخاصة تنظم الرحلات في تلك الفترة بنصف تكلفة مصر للطيران، بجانب رفض سلطة الطيران المدنى زيادة رحلات طيران الشركات الخاصة في رمضان وهو ما يظل لغزا كبيرا خاصة بعد ثورة يناير لأن هذا الفارق يتحمله المواطن بشكل أساسي. ورفضت اللجنة اتهام مصر للطيران لشركات السياحة بالفشل في تنظيم رحلات العمرة واستشهاد مصر للطيران بوجود 120 معتمرا بالمطار بدون حجوزات موضحه ان شركات السياحة نظمت رحلات عمرة حتي الان لحوالي 900 ألف مواطن ولا يجب ذكر خطأ بسيط وسط هذه الأعداد المهولة وإظهاره كما لو كان حالة عامة. اوضحت اللجنة ان شائعة وجود خطابات مزيفة بحجوزات وهمية قيد التحقيق الموسع بالغرفة ووزارة السياحة، وأن اية خطابات بحجوزات الطيران تصدر مباشرة من شركة الطيران وبخطاب رسمي علي مسئوليتها ويسلم مباشرة الى وزارة السياحة بما يؤكد أن شركات السياحة لا علاقة لها بتلك الخطابات المزعومة والمنسوبة لعدة شركات طيران اشارت اللجنة الى انه حدثت مشكلة في التأشيرات من خلال الوكيل السعودي مما هدد بعدم سفر بضع الاف من المعتمرين لتأخر منح التأشيرة لظروف خارجة عن ارادة الشركات وكان لابد من اعادة اجراءات التأشيرات من جديد حتي يتمكن المعتمرين من السفر وعندما لجأوا لمصر للطيران كان يجب عليها الوقوف بجانب عملائها من شركات السياحة لا استغلال الموقف والتربح منه بأقصي قدر وبما يضر مصلحة شركة السياحة والمعتمر والوصول بسعر التذكرة الى خمسة الاف جنيه اشارت اللجنة الى مضاعفة مصر للطيران لاسعار التذاكر حتي بعد التاريخ المحدد من السلطات السعودية وهو 15 شوال ولدينا خطابات بأسعار تذاكر تصل لخمسة الاف جنيه ورحلات عودة حتي 22 شوال وظهر أن الشركة تمتلك موافقات بتنظيم رحلات جديدة لكنها وبدلا من توفير تلك الرحلات لحل أزمة أظهرتها في وقت الأزمة لتربط الحل بالسعر المرتفع لتذاكر السفر.