قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، إنه يؤيد التحرك الذي يقوم به أمير دولة الكويت للتعامل مع الأزمة التي أدت إلى إعلان عدة دول عربية قطع علاقاتها مع دولة قطر. جاء ذلك في الاتصال الهاتفي الذي تلقاه أبوالغيط، الاثنين، ليوم من الشيخ صباح الخالد الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت، والذي أطلعه فيه على تطورات التحرك الذي يقوده أمير دولة الكويت لإنهاء الخلاف الحالي. وأوضح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبوالغيط أبلغ وزير خارجية الكويت تثمينه للجهد الكويتي وتأييده له معتبرا أن «ما يقوم به أمير الكويت يمثل كل العرب وليس فقط مجلس التعاون الخليجي». وأضاف المتحدث أن الأمين العام أعرب خلال الاتصال عن «أمله في أن تكلل تلك الجهود بالنجاح، وأن يتم التوافق على أرضية مقبولة لحل الخلافات تحقق مصالح جميع الأطراف من خلال إقامة علاقات سليمة تتأسس على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف، وتفعيل مبادئ حسن الجوار واحترام الخيارات السياسية لكل الدول، والتمسك بميثاق الجامعة العربية، ومقررات القمم العربية بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف، والتي تمثل تحديا وجوديا في المرحلة الحالية لكل الدول العربية يستوجب تكاتف الجهود من قبل الجميع».