ياسر عبدالهادى منعت السلطات الأمنية بمطار القاهرة صباح الاثنين سفر محمد حسين عبد الفتاح وكيل وزارة الزراعة الأسبق وذلك لوجود اسمه مدرجًاعلى قوائم الممنوعين من السفر بناء على تعليمات من النائب العام كان محمد حسين قد فوجئ أثناء إنهاء إجراءات سفره إلى فرانكفورت بوجود قرار المنع من السفر وإدراج اسمه على القوائم وعلى الفور تم إخطار شركة الطيران لإنزال حقائبه من الطائرة والسماح له بمغادرة المطار حيث الإدراج غير مقترن بالقبض عليه ولكنه مجرد المنع فقط من السفر علمت جريدة "الصباح" من مصادرها الخاصة بوزارة الزراعة أن منع المهندس محمد حسين عبدالفتاح من السفرجاء بناء على قرارصدرمن النائب العام منذ عام بعد اتهام المذكور بالأشتراك مع وزير الزراعه الأسبق أمين أباظة فى بيع اراضى شباب الخريجين و سيناء بالأمر المباشرلقيام عدد من أعضاء مجلسي الشعب والشوري بتقديم طلبات تزكية خلال الفترة من 1 فبراير 2006 حتي 1 فبراير 2011 الي وزير الزراعة السابق لتخصيص أراضي ( المستبعدات ) من أراضي شباب الخريجين وهي الاراضي التي زعم أباظة أنها لا تصلح للزراعة ليقوم ببيعها بالامر المباشر بالمخالفة للقانون وهو ما نفته تحريات هيئة الرقابة الادارية واكدت عدم صحته حيث تبين أن جميع الاراضي الخاضعة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية صالحة للزراعة علي مستوي محافظات الجمهورية بصرف النظر عن طبيعة المناخ ومناطق المياة ونوعية الزراعات. وهذا كشفته تحريات هيئة الرقابة الادارية حيث أكدت أن المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة الاسبق وأثناء توليه الوزارة قرر عام 2005 حصر مساحات الاراضي ( المستبعدات ) بمراقبات بنجر السكر والبستان وطيبة والحمام وغرب الفشن وغرب سمالوط وأولاد طوق شرق حيث بلغت حوالي 1365 قطعة بواقع 5 أفدنة لكل قطعة تقدر ب 6445 فدانا وفي 3 أغسطس 2005 قرر الليثي تشكيل لجنة لتحديد أسلوب التصرف في تلك المساحات وفي 18 سبتمبر اعدت اللجنة تقريرها وتم عرضه علي الوزير مؤكداً أن يكون بيع هذه المساحات المزاد العلني علي ان تعد كراسة الشروط علي هذا الاساس وبالفعل قامت الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية في 13 و14 ديسمبر بيبعها لهذه المساحات بالمزاد العلني وفي بداية عام 2006 تم بيع 146 قطعة مساحتها 727 فدانا بالمزاد العلني وتراوح أسعارها مابين 67 ألف جنيه الي 155 ألف جنيه للفدان الواحد.8175 فدانا وأضافت التحريات أن أمين أباظة وزير الزراعة السابق عندما تولي مسئولية الوزارة في منتصف عام 2006 أصدر قرارا بإيقاف بيع باقي أراضي المستبعدات بالمزاد العلني علي القطع المتبقية والتي يبلغ عددها 1219 قطعة بمساحة 5718 فدانا بمختلف المراقبات علي مستوي الجمهورية وخلال الفترة من عام 2006 حتي 2010 تقدم عدد من أعضاء مجلسي الشعب والشوري وبعض كبار الشخصيات العامة بالدولة والمستثمرين بطلبات الي وزير الزراعة أمين أباظة لتخصيص مساحات لثويهم ومعارفهم وأنصارهم وممن يزوكهنم فقام وزير الزراعة بتوجيه هذه الطلبات الي محمد حسين عبد الفتاح جمعه رئيس قطاع الاستصلاح بوزارة الزراعة بموجب تأشيرات منه لتخصيص بعض المساحات للنواب من أراضي شباب الخريجين بالمخالفة للقانون رقم 143 لسنة 1981 وعدم طرحها بالمزاد العلني وهو الامر الذي ترتب عليه إهدار للمال العام بالاضافة الي انه تم التخصيص لبعض الفئات غير المستحقة طبقا لهذا القانون و عليه تم احالته للتحقيق معه و اصدر النائب العام قرار بمنعه من السفر مع كل من أمين اباظة وزير الزراعة الأسبق و أحمد منسى أمين الفلاحين بالحزب الوطنى سابقا و رجل الأعمال محمد ابو العنيين وعبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب سابقا .