يقيم المركز القومى للترجمة ،الثلاثاء المقبل،ليله حب وتقدير وعرفان للمترجمين الذين رحلوا عن عالمنا (طلعت الشايب-أحمد محمود- فخرى لبيب و لبنى الريدى)،وفى تصريح للأستاذ الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة ،(نقيم ليلة حب وإعتراف بالفضل لمجموعة من المترجمين الذين فقدناهم مؤخرًا والذين صنعوا بترجماتهم سمعة المركز ومكانته كمؤسسة عربية هى الاولى فى مجال الترجمة) ،كما أضاف،"هذه الامسية لكى نتذكر جهودهم ونستعرض اسهاماتهم فى مجال الترجمة وجهودهم التى لم تكن قاصرة على المركز فحسب، فنحن نحتفل بهم لانهم مترجمين تركوا اثار بارزة فى اثراء الثقافة العربية المعاصرة وساهموا فى تشكيل الوعى العربى". أمسية التكريم والتى تأتى بعنوان (فى حضور من رحلوا) ،تقام فى تمام السادسة من مساء الثلاثاء القادم الموافق 18 أبريل 2017 بقاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة ،بمشاركة أبناء وأصدقاء الراحلين:(الأستاذة منى الشايب،الأستاذ الدكتور أنور إبراهيم ،الأستاذ إيهاب احمد محمود،الأستاذ الدكتور أنور مغيث،الدكتورة منى مينا،الأستاذ شعبان يوسف،الأستاذة دينا قابيل،الدكتور محمود قاسم) . الأستاذ طلعت الشايب ،المترجم الكبير،أضاف للمكتبة العربية من خلال ترجماته ما يزيد الوعى العربى استنارة ،ترجم كتبًا تفضح دور المخابرات الأمريكية فى تشويه الواقع العربى،كما ترجم مجموعة كبيرة من الروايات الرائعة التى سوف تظل من أهم الاعمال الروائية التى تم نقلها الى العربية، ترجم عشرات من الأعمال المميزة ،ومن أهم أعماله :(صدام الحضارات.)، (الحرب الباردة الثقافية)،(نحو فهم للعولمة الثقافية)،(العقيدة العسكرية:دليل مرجعى)،من أهم وأشهر ترجماته فى الابداع (اتبعى قلبك)،(بقايا اليوم) و(مكتوب:مختارات من باولو كويليو). الأستاذ أحمد محمود ،المترجم الذى ترجم مجموعة كبيرة من أهم الكتب ،التى تناولت جوانب مهمة فى الفكر الغربى،والعولمة وكتبا تسجل رؤى المستشرقين عن مصر،بالاضافة لكتب تناولت جوانب تحليلية للسياسات الامريكية و ابعادها فى المنطقة؛ وغيرها الكثير،نذكر من أهم أعماله:(الناس فى صعيد مصر..عادات وتقاليد)،(طريق الحرير)بالاضافة الى كتابه الأشهر (عالم ماك)،(الامبراطورية والجمهورية فى عالم متغير) ،(خرافة القوه العظمى)،(التكالب على نفط أفريقيا)و(ما بعد اللبيرالية) . الدكتور فخرى لبيب،الكاتب والمترجم والمناضل السياسى،و الذى برغم حصوله على درجة الدكتوراة فى الجيولوجيا ،الا انه كان مثقفا موسوعيًا ،والذى لم يمنعه انخراطه فى العمل السياسى حرصه الدائم على ان يكون متابعًا جيدًا للأدب ،واختار اعمالا شديدة الأهمية ليترجمها بنفسه ،منها رواية (رباعية الأسكندرية)،و الكتاب الهام (أدب القرن الواحد والعشرين)،(ضحايا التنمية:المقاومة والبدائل)و(اضطراب فى الشرق الأوسط)و (المسلم الصالح والمسلم الطالح:أمريكا وصناعة الحرب الباردة وجذور الارهاب ). المترجمة الدكتورة لبنى الريدى،والتى قدمت للمكتبة العربية مجموعة من أهم الكتب ما بين الاقتصاد السياسى و الكتب العلمية وغيرها الكثير ، حيث تنوعت اعمالها واختياراتها ولكن ظلت موهبتها وابداعها فى الترجمة هما العنصر الثابت فى جميع الاعمال التى نقلتها الى العربية ،من اهم وأشهر اعمالها :(أفول السلطة)،(تحول السلطة)،(نظرية البغبغاء)،(ضحايا العولمة)،(الحياة السرية للشمس) و (النظرية السياسية-مقدمة)