ينظم اليوم الأحد ولمدة أسبوع معهد بحوث التناسليات الحيوانية قافلة بيطرية بسوهاج ،بناءا على توجيهات الدكتورعبد المنعم البنا، وزير الزراعة حيث يهدف مشروع القوافل العلاجية والأرشادية بمختلف محافظات الجمهورية والأهتمام بقرى محافظات الصعيد لعلاج الحيوانات مجانا ويتم الكشف باحدث الاجهزة التشخيصية مثل السونار واستخدام كافة التقنيات التناسلية الحديثه مثل التلقيح الصناعي وكذلك عمل الندوات الارشادية لتوعية صغار المربين وايضا يتم تحصين جميع الحيوانات اثناء القافلة بالأضافة إلي أخذ عينات للتقصي الوبائي وضم القافلة أ.د ابراهيم جاد عميد معهد بحوث التناسليات الحيوانية وأ.د هانى حسين وكيل المعهد وأ.د محمد نجيب مشرف القوافل بالمعهد وأ.د نادر رشاد حيث ستبدأ القافلة اليوم ألأحد بقرية الغريزات مركز المراغة و يوم الأثنين الطليحات مركز جهينة والثلاثاء قرية مشطا مركز طما والأربعاء بمركزطهطا قرية بنهو ويوم الخميس بقرية المحامدة القبيلية بمركز سوهاج ياتى ذلك للحفاظ على الثروة الحيوانية وبمتابعة الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة وبالتسيق مع الدكتور محمود مدنى ، رئيس مركز البحوث الزراعية ، ويشارك بالقافلة مديرية الطب البيطرى بسوهاج ،يذكران معهد بحوث التناسليات الحيوانية لعام 1968 أنشئ أول مركز لفحص طلائق التلقيح الطبيعي والإصطناعي - بالإضافة إلي فحص العينات المرسلة من جميع مناطق مصر للتشخيص ضد الأمراض التناسلية. - لقد أثبتت التجارب نجاح التلقيح الإصطناعي عالميا مع التطبيق العملي عام 1935 . وفي عام 1959 تم إنشاء أول مركزللتدريب بمصر، وفي عام 1960 تم إنشاء أول مركز للتلقيح الإصطناعي من خلال وزارة الزراعة ضمن الخطة القومية المستهدفة لامداد مراكز رعاية الحيوان بالسائل المنوي المجمد( وفي عام 1968 تم إنشاء أول معمل لتشخيص الأمراض التناسلية وذلك من خلال مشروع منظمة الأغذية والزراعة العالمية FAO حيث نشأت الحاجة نتيجة لزيادة تعداد الحيوانات في المزارع الخاصة وإستيراد أعداد كبيرة من السلالات الأجنبية إلي تقييم الأمراض التناسلية لما تسببه تلك الأمراض من مشاكل كبيرة مثل الإجهاض وقلة الخصوبة وبالتالي قلة النتاج مما يترتب عليه نقص في اللحوم المتوفرة للاستهلاك الآدمي . ولهذا أصبح من الضروري إنشاء مركز فحص الطلائق عام 1968 لمواجهة المتطلبات المتلاحقة للمزارع الحكومية والخاصة إلي جانب إجراء الأبحاث العلمية ، وتم إنضمام مركز فحوص الطلائق لمركز البحوث الزراعية كجزء مكمل لمعهد بحوث صحة الحيوان ثم إستقل بذاته في عام 1982 كمعهد متخصص لرفع الكفاءة التناسلية والإنتاجية للذكور والإناث تحت مسمي معهد بحوث التناسليات الحيوانية .