بدأ محمود عبدالرازق «شيكابالا» لاعب نادى الزمالك التجهيز للرحيل عن النادى بنهاية الموسم الجارى بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين إدارة النادى والجهاز الفنى بقيادة محمد حلمى، إلى طريق مسدود للغاية تمثل فى استبعاده من المشاركة فى مباراة السوبر بين الأهلى والزمالك على ملعب محمد بن زايد بالإمارات، وهو ما يعنى خروجه من حسابات الجهاز الفنى لنهاية الموسم، وأصبح يفاضل بين عدد من العروض المحلية أبرزها من النادى المصرى البورسعيدى الذى يدربه حسام حسن والذى يرغب بشدة فى التعاقد معه لتدعيم صفوف الفريق. ويملك شيكابالا عرضًا آخر من نادى وادى دجلة الذى يدربه أحمد حسام ميدو والذى يراهن على إمكانية عودة الفهد الأسمر للتألق فى حالة مراعاته من الناحية النفسية بشكل جيد، وينتظر بفارغ الصبر رحيله عن القلعة البيضاء للتعاقد معه بشكل فورى فى الوقت الذى يترقب فيه نادى سموحة موقف اللاعب للدخول فى المفاوضات للتعاقد معه. وتأكد شيكابالا من وجود مخطط لاستبعاده من الفريق بعد أن رفض الجهاز الفنى الاعتراف بإصاباته على الرغم من قيامه بإجراء جراحة لإزالة خراج ناتج عن تناوله حقنة مسممة تسببت فى دخوله المستشفى، وهو ما اعتبره الجهاز الفنى حالة من الدلع من جانب اللاعب الذى ما زال معترضًا على ما حدث معه فى مباراة الأهلى والزمالك بختام منافسات الدور الأول لمسابقة الدورى، والذى يرى أنه تقليل من مكانته كقائد للفريق وأحد أبرز لاعبيه. ومن المنتظر أن تشهد علاقة شيكابالا بالزمالك مزيدًا من التوتر خلال الأيام المقبلة بعد أن انقطع عن المشاركة فى تدريبات اللاعبين المستبعدين من السفر إلى الإمارات لخوض مباراة السوبر، حيث تقرر توقيع عقوبة مالية كبيرة عليه بخلاف حرمانه من المشاركة فى مباريات الدور الثانى لمسابقة الدورى، فيما كان رئيس النادى قد قرر توقيع غرامة مالية قيمتها 100 ألف جنيه على الثنائى أيمن حفنى ومصطفى فتحى بعد أن أعلنا تضامنهما مع شيكابالا عبر موقع أنيستجرام لتتسبب أزمة اللاعب فى حالة من الاحتقان داخل الفريق خلال الأيام الماضية، وخرج رئيس الزمالك بتصريح نارى، قال فيه «اللى مش عاجبه يشرب من الخرارة»، مؤكدًا على تضامنه مع الجهاز الفنى للزمالك بقيادة محمد حلمى ضد كابتن الفريق.