جريمة قتل جديدة، شهدتها منطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، بسبب «العشق الممنوع»، نورهان، بعد زواجها، وجدت من يراوغها ويمطرها بكلام معسول، تجرأت وأعطته أرقام هاتفها المحمول، ساعات من المكالمات وأشياء أخرى، أعقبها محطة قتل الزوج. 3 أشهر هى فترة شهر العسل التى قضاها مصطفى أسعد، 26 سنة، مع عروسته نورهان. ك، 18 سنة، ولكن فجأة تبدلت الأحوال وقتل الزوج وحبست زوجته وعشيقها بعد تدبير وتخطيط للجريمة، ليخلوا لهما الطريق، ولكن المباحث كشفت المستور. بدأت الجريمة تتكشف خيوطها بعد بلاغ تلقاه المقدم محمد الصغير رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة من «أسعد صبحى رياض»، 61 عامًا، على المعاش يفيد بوفاة نجله «مصطفى». وقرر مفتش الصحة أن الجثة فى حالة «تيبس وحدقة العين غير متسعة ولون الشفاه أزرق» مما يفيد بوفاته بتسمم فى الدم، وأخطر اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وأمر اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بسرعة كشف غموض الواقعة. انتقلت «الصباح» إلى مسكن المجنى عليه بمنطقة أبو رواش بكرداسة شمال الجيزة، وروت لنا أسرة المجنى عليه تفاصيل الحادث. فى البداية تحدثت والدته قائلة: «فقدت أعز أولادى، كان يخبرنى بأنه يعمل ليلًا ونهارًا حتى يجمع أموالًا ليمكننى ووالده من أداء الحج، ولكن كنت أقول له إن الله لم يكتبها لنا، وأنى أديت رسالتى بحسن تربيتكم». أضافت وهى تبكى بالدموع: «فى الفترة الأخيرة بدأت تظهر منها أفعال غير معقولة، ويظهر عليها الارتباك كثيرًا، وكان نجلى الصغير يخبرنى بأن فى عينها الغدر ولكن لم يكن فى حسبانى أنها قد تقتل زوجها.. يخرج نجلى للعمل يوميًا منذ الساعة 6 صباحًا ويعود للمنزل فى السادسة مسًاء، وفى هذه الفترة تستضيف عشيقها عمرو، لم نكن نعلم شيئًا عن علاقتها بعشيقها ولكن مع مرور الأيام بدأت تتكشف أشياء لنا». واستكملت أم المغدور: «بدأ نجلى ينام كثيرًا، ويظهر إحمرار حول عينيه، وقيئ مستمر، حيث كانت تضع له أقراصًا منومة فى العصير، حتى بعد عودته من العمل، حيث تنتهز فرصة غرقه فى النوم وتستدعى عشيقها لممارسة الرذيلة». وأضافت «قامت زوجته بنسخ مفتاح الشقة لإعطائه لعشيقها حتى يدخل ويخرج بكل سهولة، وفى إحدى المرات سمعت طرقًا على باب شقة نجلى الكائنة بالطابق الثالث، وكان ذلك فى حوالى الساعة 4 فجرًا، طلبت من زوجى أن يصعد لاستطلاع الأمر ولكنه أخبرنى بأن مصطفى قد يكون وصل متأخرًا من عمله ويقوم بالطرق على باب شقته، ولحظة خروج زوجى شاهد شخصًا يجرى بنهاية سلم المنزل، علمنا بعدها أنها خشيت من فتح الباب له بعد قيامه بالطرق بقوة على الباب وخشية افتضاح أمرها. وأكملت: «بدأ الأمر يتطور كثيرًا، حيث وجد نجلى عصيرًا فى سيارته، فشربه، ولكن نام أثناء القيادة، وستر من الله أنه تم إنقاذه، وعند عودته حكى لها الموضوع فقالت له «أنت طفس، إيه اللى خلاك تشرب العصير، ولكن فى اليوم التالى، قامت بقطع سلك الفرامل، ولكنه نجا بحياته مرة أخرى». وتضيف والدة الضحية «علمنا أنها وراء كل الحوادث التى تحدث لنجلى، ولكنه كان يحبها، وكان يخشى أن يطلقها بعد 3 أشهر من الزواج حتى لا يسلم من ألسنة الناس، ولكن مع إصرارها على التخلص منه دبرت لقتله، حيث اشترى العشيق لها كالعادة هذه المرة الأقراص المنومة، ولكنه أضاف عليها مبيدًا حشريًا، وبعد عودة زوجها من العمل أعطت له المنوم، وبعد أن تأكدت بأنه غرق فى النوم، صعد العشيق ومارسا الرذيلة ولكن بعدما لاحظوا أنه بدأ يفيق، أعطوا له المبيد الحشرى، وعندما تأكدا من وفاته، ألقوه بملاية السرير، فى الأرض الزراعية».