فيلمه الأخير " أهواك " حقق إيرادات تجاوزت 22 مليونا وتصدر شباك تذاكر عيد الأضحى كليباته تحقق ملايين المشاهدات .. وأخرها " يامالي عيني " 9 مليون مشاهدة في أسبوع الراحل محمد حسن رمزي : أعلن تفوقه علي الزعيم وأحمد حلمي طارق الشناوي : المطرب الوحيد بعد عبد الحليم حافظ الذي نجح سينمائيا
ليس من السهل أن نجد فنانا يستطيع جذب الجمهور بل يحقق أرقاما قياسية في فترة زمنية ليست كبيرة ، لكنه أمرا ليس صعبا علي نجما استطاع أن يضع اسمه ضمن كوكبة من النجوم البارزة في الوسط الفني بل التي تظل خالدة في أذهان الجمهور ، خاصة أنه لا يحاول التقليد بل يسعى دائما لطرح نماذج يسير بعدها الغير ويقلده الكثيرون ، وهو ما شاهدنا فعليا خلال مشواره الفني سواء علي مستوي السينما أو الدراما التي حقق فيها نجاحا كبير من خلال المسلسلات التي قدمها ، بجانب ألبوماته الغنائية و الكليبات التي يقدم بها أفكار ومناهج جديدة منذ بداياته ، مثلما خرج في كليب " 180 درجة " عن الإطار التقليدي في تصوير الأغاني الرومانسية وأصبح نهج قلده واتبعه الكثيرون وحقق مشاهدات تجاوزت ال 30 مليونا ، الأمر نفسه تكرر في كليب " عمري ابتدا " ، وخلال الأيام الماضية ايضا حقق كليب " يامالي عيني " نجاحا وتجاوزت مشاهدته علي موقع اليوتيوب 8 مليون مشاهده في أقل من أسبوع ، ولم يكن الأمر مجرد تحقيق لنسب مشاهدة خاصة أنها عادة ليست جديدة علي تامر حسني ، لكن يسعى لتقديم نماذج مختلفة حيث خرج في الكليب عن الإطار التقليدي في تصوير الأغاني ذات الإيقاع السريع . نجاح كل عمل يقدمه يضع عليه مسئولية أكبر ، لذلك يحرص دائما علي الدراسة الجيدة لأعماله من أجل تحقيق نجاح جديد ومميز ، وهو ما يسعى إليه تامر في عام 2017 حيث يستعد للمنافسة في الدراما بمسلسل " وعلي رأي المثل " ، وفي السينما من خلال فيلم " تصبح علي خير " والذي يتوقع النقاد أن يحقق إيرادات كبيرة بل يتصدر لشباك التذاكر ، خاصة أنه يعد المطرب الوحيد منذ ظهوره الذي استطاع أن يحقق المعادلة السينمائية الصعبة ، الأمر ليس حديثا في " الهوا " لكن الأرقام وحدها هي من تؤكد نجاحه السينمائي خاصة أنه في جميع أفلامه يحقق إيرادات كبيرة وكان أخرها فيلم " أهواك " الذي تجاوزت إيراداته 22 مليون جنيه وتصدر شباك التذاكر في موسم عيد الأضحى . وفي الحياة التي نعيش بها لا يتفق البشر جميعا على موهبة بعينها .. وأيضا نادرا ما يتفق المنتجين الذين يهتموا أولا بالإيرادات مع النقاد الذين يقيمون محتوي الاعمال الفنية وقيمتها ، لكن هذا ما حدث مع الفنان تامر حسني عندما اقر أحد أهم صناع السينما في مصر وهو المنتج والموزع السينمائي الراحل محمد حسن رمزي والناقد الكبير طارق الشناوي بجدارته من حيث الايرادات والمحتوى . وفي حديث للراحل محمد حسن رمزي أكد أن تامر حسني يعد الأعلى بيعا والأغلى سعرا في أفلامه خارج مصر مثل الزعيم عادل إمام وأحمد حلمي بل يتفوق عليهم في عدد من الدول منها الأردن الذي يعد هو أعلى سعر و كذلك لبنان وفي سوريا قبل الحرب أفلامه وصلت أسعارها إلي 110 ألف دولار في حين أن أفلام مثل " الجزيرة " تم بيعها ب 25 ألف دولار . وأكد ايضا طارق الشناوي أنه أنجح مطرب في الربع قرن الأخير رغم أن عمره الفني تجاوز 10 سنوات خلال فترة قريبة ، وأشار إلي أنه لم يجد مطربا ناجحا سينمائيا منذ أخر أعمال عبد الحليم حافظ عام 1969 حينما قدم " أبي فوق الشجرة " ، ومن وقتها لم يحقق أحدا نجاحا رقميا سوي تامر حسني .