وثيقة مسربة للمخابرات البريطانية تكشف مخطط تقسيم ليبيا وقتل "القذافي" منذ عام 1995

عرض الإعلامي محمد موسى، وثيقة مسربة تكشف تآمر المخابرات البريطانية علي دولة ليبيا الشقيقة وعلي نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الوثيقة تكشف عن مخطط أعدته المخابرات البريطانية سنة 1995 بمعرفة وعلم رئيس وزراء بريطانيا لتقسيم ليبيا الشقيقة لعدة دويلات صغيرة وإدارتها تحت حكم فيدرالي .
وأضاف، أن الوثيقة تكشف تجنيد 55 عقداء بالجيش الليبي في ذاك الوقت لإعداد إنقلاب علي نظام العقيد معمر القذافي وإعتقاله أو قتله .
وكشفت الوثيقة أن المخابرات البريطانية جندت عقيد أخر علي زملاءه وكمصدر للمعلومات وقد تم تدريب فرقة مكونة من 20 عسكرياُ بمنطقة " الكفرة " علي خطة التخلص من العقيد الراحل القذافي وحددوا موعدها في عام 1995 في يوم الإحتفال بالمؤتمر الشعبي وأثناء عودة موكب الرئيس الليبي من المؤتمر سوف يندسون في موكبه بسيارات مشابهه لسيارات موكبه ثم سيهجمون عليه ويقوموا إما بإعتقاله أو بقتله ثم سيعلنوا عن إنقلاب في البلاد .
كما كشفت الوثيقة أن العقداء الخمسة كان مخطط لهم أنهم سيشكلوا حكومة إنتقالية إذا نجحت خططتهم وسيجلسون بعدها مع القبائل الليبية لإقناعهم بعملية التقسيم والحكم الفيدرالي .
وأشار مذيع احدث إلي أن الوثيقة تؤكد للأسف الخيانة دائماً بتيجي من بيننا وأن أجهزة المخابرات سواء البريطانية أو الأمريكية لا تستطيع تنفيذ أي مخطط وحدها ولكن التنفيذ يكون بأيادي عربية عميلة تستحق القطع مثل البرادعي عندنا ، وكل يوم مخططات تقسيم الدول العربية تتكشف أمامنا أن وحدتنا كدول عربية مستهدفة علي مر التاريخ وهذا يعني شئ واحد ويتطلب شئ واحد وهو الوقوف حكومات وشعوب عربية كصف واحد ضد هذه المؤامرت القذرة.