مي وهبه عن الرجل القوي في وزارة البيئة, نجد ان هناك الدكتور مصطفى فودة وهو مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي وأسند إليه وزير البيئة الدكتور مصطفى كامل مهمة تطوير المحميات الطبيعية في مصر البالغ عددها 29 محمية, كما انه كان ضمن الوفد المصاحب لكامل في مؤتمر ريو+ 20 الذي عقد الشهر الماضي في مدينة ريودي جاميرو بالبرازيل. ويعد فودة وهو قيمة علمية كبيرة, وهو حاصل على الدكتوراة في علم الأحياء البحرية من جامعة بريستول بإنجلترا عام 1979, وانضم فودة لجهاز شئون البيئة عام 2000 وعمل كمدير قطاع حماية الطبيعة ويتضمن عمله في الوزارة تنفيذ استراتيجية حفظ التنوع البيولوجي وخطط العمل الوطنية من خلال تطوير وإدارة شبكة مكونة من 30 منطقة محمية (حوالي 15٪ من الأراضي في مصر)، والتنمية للتنوع البيولوجي، والاشراف على العمل بالاتفاقيات الدولية والإقليمية، والاتفاقيات المتعلقة بحماية البيئة و الحفاظ على الطبيعة. وحصل فودة على العديد من الجوائز لدولية أهمها جائزة "فارس" من رئيس إيطاليا للإنجاز العلمي المتميز في برنامج البيئة المصري والتى تعد أرفع جائزة علمية في إيطاليا,وهو المسؤول عن العديد من المشروعات التى تمول بأكثر من 30 مليون دولار أمريكي والتي تمولها الدول المانحة والوكالات الدولية مثل مرفق البيئة العالمي للمحافظة على الموارد الطبيعية في مصر. وهو نقطة اتصال وطنية لعدة اتفاقيات دولية مثل التنوع البيولوجي، رامسار' اضافة الى عمله كمنسق فريق العمل في الأممالمتحدة للبيئة المصادر البرية التي تؤثر على البيئة البحرية لحماية البيئة البحرية، وآثار تغير المناخ على البيئة البحرية والثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن, وهو حاليا عضو في فريق العمل العالمي المعني آثار تغير المناخ على الشعاب المرجانية والأكاديمية الأوروبية لشؤون البيئة وهناك حديث يتردد داخل اروقة وزارة البيئة عن إحتمالية اختيار الدكتور مصطفى فودة وزيرا للبيئة خلفا لكامل, الا أن بعض العاملين في الوزارة أبدوا استيائهم من احتمالية تولي الدكتور فودة حقيبة البيئة وذلك لأسباب تتعلق باساءة معاملته للموظفين فيما قال البعض انه غير محبوب وأنهم سيقومون بعمب اعتصام داخل الوزارة اذا ما تولي حقيبة وزارة البيئة, إلا انهم اكدوا أنه على المستوى المهنى فهو يتميز بكفاءة عالية كما أنه قيمة علمية لا يستهان بها