مطالب برلمانية بإلغاء «حصة الدين».. وفرض الطوارئ 6 أشهر

شهد اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الثلاثاء، عدة مطالبات بإلغاء حصة الدين فى المدارس، وإعداد تشريع لمحاربة الفتنة الطائفية.
وقال النائب عصام فاروق إن إلغاء حصة الدين أصبح ضرورة، حيث يتم إخراج الأطفال المسيحيين من الفصل أثناء حصه الدين مما يعطى رساله فورية سيئة لزملائهم المسلمين.
وأضاف خلال اجتماع اللجنة: «حادثة تفجير الكنيسة البطرسية لن تكون الأخيرة، طالما النظام التعليمى يسير وفقا لهذا المنوال.. حصة الدين مكانها المسجد والكنيسة».
وأكد النائب ضرورة أن تتبنى لجنة حقوق الإنسان إعداد تشريع لمحاربة الفتنة الطائفية، وتابع: نحن فرحون بالقبض على 6 أفراد فى تفجيرات الكنيسة لكن ماذا عمن قاموا بالتحريض ومنهم قنوات إعلامية، مثل الجزيرة. ورد علاء عابد، رئيس اللجنة، بأن جميع الرسائل السماوية تمنع العنف وتجرمة.
من جانبه، طالب النائب أحمد شعيب، بإعادة النظر فى مناهج التعليم بالمدارس وقال: «مواجهة الإرهاب تبدأ بالمدارس، وليس فقط بالإجراءات الأمنية والتشريعية».
وأضاف: «يجب ألا نترك الأطفال فريسة للإرهابيين والسفاحين ليتحولوا فى النهاية إلى قنبلة موقوتة تنفجر فى وجوهنا، لذلك يجب على لجنة حقوق الإنسان توقيع بروتوكول مع لجنة التعليم للتواصل مع الحكومة لتنقية المناهج الدراسية». وطالبت النائبة ابتسام أبورحاب بدعم الشرطة، ومنحها ميزانية استثنائية بما يمكنها من التزود بالأدوات والإمكانيات التى تمكنها من مواجهة الإرهاب. وأيدها النائب سعيد شبابيك، قائلا: «الشرطة فى موقف حرج ويجب دعمها».
وقالت النائبة آمال طربية إن عدد الشهداء منذ ثورة 25 يناير حتى الآن يفوق أعداد شهداء حرب أكتوبر 1973، وأضافت: «أبناؤنا من الشرطة والجيش والمدنين بيموتوا ونقعد جنبهم نبكى ونحزن..الدستور مش قرآن ويمكن تعديله». وطالبت بتفعيل حالة الطوارئ على مستوى الجمهورية لمدة 6 أشهر. وأضافت:«ربنا هيحاسبنا على دم الضباط كأن الضابط خلق لكى يموت».
وطالبت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو المجلس القومى للمرأة سابقًا، الحكومة بسحب الجنسية المصرية من الإرهابيين والجماعات المتطرفة والملوثة أيديهم بالدماء، باعتبار أن كل من هدد وروع وقتل المصريين لا يصلح أن يكون مصريا.
وأضافت، فى بيان أصدرته أمس، أن كل من يحرض أو يدفع للتحريض وغسل أفكار وعقول الشباب بأى وسيلة من وسائل التحريض لصالح جماعات إرهابية متطرفة لا دين لها ولا وطن، فلا يجب أن ينتمى بالأساس لهذا الوطن، حتى وإن كانوا يحملون الجنسية المصرية لأنهم ينفذون تكليفات لجماعاتهم الموجودة بالخارج، والتى تصدر لهم التكليفات بنشر التخريب والإرهاب فى مصر.