إيمان مأمون حالة من الطوارىء سادت مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم عقب اصدرا المحكمة الدستورية العليا قرارها بوقف قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب حيث سادت حالة من الغضب والإستنفار بداخل المكتب وتم دعوة اعضاء مكتب الإرشاد عقب صدور قرار الدستورية لمناقشة الرد على القرار. كما عقد المكتب اجتماعا طارئا صباح امس للوقوف على قرار المحكمة الدستورية العليا الذى قضى بوقف قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب ودراسة سبل الرد على ذلك القرار. وحتى مثول الجريدة للطبع لم ينته الإجتماع الذى استمر منذ الصباح وحتى بعد عصر أمس . الصباح حصلت على كواليس الإجتماع الذى الذى ضم كلا من المهندس خيرت الشاطر والدكتور محمود عزت والدكتور رشاد البيومى نواب المرشد العام لجماعة الإخوان والدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة الى جانب عدد من كوادر مكتب الإرشاد وعدد من اعضاء الحرية والعدالة . اهم ما جاء بالإجتماع من قرارات الدعوة للإعتصام بكل ميادين محافظات الجمهورية كنوع من أنواع الضغط والدعم لقرار الرئيس محمد مرسي بهدف عودة البرلمان للانعقاد. جاء ذلك على لسان الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان فى تصريحات خاصة ل " الصباح " الذى اشار الى أن جميع الصيغ القانونية كالطعن على القرار امام عدد من المحاكم يقوم به الفريق القانونى للجماعة الآن مؤكدا على ان القرار منعدم والإنعدام من الناحية القانونية اقوى من البطلان . واضاف تم ايضا دراسة اجراء إستفتاء الشعبى على عودة البرلمان كوسيلة ضغط لها سند قانونى يتم من خلالها مواجهة قرار الدستورية العليا حيث اشار د محمود حسين الى ان الأمر تمت مناقشتة الا أن القرار متروك الآن لمؤسسة الرئاسة . وشدد على أن ما يجري بخصوص مجلس الشعب وقرار حله أم انعقاده هو صراع سياسي بدأتة الدستورية العليا منذ اتخذت قرارها بحل مجلس الشعب استخدمت فيه القضاء والقانون كأدوات لفرض الإرادة السياسية على مجلس الشعب ولإحراج الرئيس مشيرا الى انه حتى الآن كل السبل مطروحة للرد على قرار الدستورية اما بالدعوة للإعتصام او بالطعن على القرار او بالإستفتاء الشعبى على عودة مجلس الشعب .