اصدر البنك المركزى المصرى، صباح اليوم الخميس، قرراً بتحرير سعر صرف الجنيه المصرى والتسعير وفقًا لآليات العرض والطلب، وقد أوضح "سعد نجيب" الخبير الإقتصادي لل أن تحرير الجنية يعني أن يكون سعر صرفه محرّرًا بشكل كامل، بحيث لا تتدخل الحكومة أو البنك المركزى فى تحديده بشكل مباشر أو بأى صورة، وإنما يتم تحديد سعره تلقائيًّا فى سوق العملات من خلال آلية العرض والطلب، التى تسمح بتحديد سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية أي عدم الثبات فى سعر العملة، إذا إن أسعار صرف العملة العائمة تتغير باستمرار مع كل تغير يشهده السوق، الذى يعمل وفقًا لآليات العرض والطلب على العملات الأجنبية باختلافها، حتى أنها يمكن تتغير عدة مرات خلال اليوم الواحد وأضاف نجيب أن التعويم نوعان، أولهما تعويم خالص يتم خلاله ترك تحديد سعر الصرف لقوى السوق وآلية العرض والطلب بشكل كامل، وتمتنع الدولة عن أى تدخل مباشر أو غير مباشر، وتعويم آخر خاص أو موجه، ويتم خلاله ترك تحديد سعر الصرف لقوى السوق وآلية العرض والطلب، مع احتمالية تدخل البنك المركزي إذا تطلب الأمر ذلك لإنقاذ الجنية من أجل توجيه أسعار الصرف فى اتجاهات معينة، من خلال التأثير فى حجم العرض أو الطلب على العملات الأجنبية.