عبدالجواد ابراهيم ورنده محمود أكدا اللواء حسين الريدي وكيل مصلحة الجوازات ان عدد كبير من رجال النظام السابق مازالوا على قائمة الممنوعين من السفر نظرا لعدم انتهاء التحقيقات في البلاغات المقدمة ضدهم مشيرا أن أعداد المدرجين على قوائم الترقب والتتبع والممنوعين من السفر بلغ عددهم حتى ما يقرب من 21 ألف مصري،حسب أخر حصر في مارس الماضي هذا بالإضافة إلى 52 أجنبيًا وان القوائم يتم تحديثها باستمرار سواء بالإضافة أو بالحذف وان كل ما ذكر من أرقام من خلال بعض وسائل الأعلام غير صحيح تماماً موضحا ان هناك من يتعمد إثارة الرأي العام وتخويف رجال الاستثمار بنشر ارقام وأسماء غير صحيحة تماما وهذه جريمة يعاقب عليها القانون وأضاف الريدي أن قوائم الممنوعين من السفر تم تنقيتها بعد الثورة ورفع كل الأسماء المدرجة سياسيا وخاصة بعد حل جهاز امن الدولة وان إضافة أى اسم او حذفه هو من اختصاص النائب العام او حكم قضائي فقط وليس من اختصاص أى جهاز او مؤسسة أخرى وأوضح ان هناك مقترحًا بتنقية إدراجات الجهات الأمنية كل عامين على أن تبقى القضائية كل 3 أعوام من جانبه نفى اللواء مجدي السمان مدير جوازات مطار القاهرة الدولي ما ذكر عن هروب بعض الأشخاص المدرجين على قوائم الممنوعين من السفر الى الخارج عبر مطار القاهرة مؤكدا أن مطار القاهرة يتبع الإجراءات القانونية ولا يسمح بتجاوز القانون مع احد مهما كان موضح ان المطار لا يملك إضافة او حذف اى شخص وهذا هو مسئولية مصلحة الجوازات فقط وان دور جوازات المطار ينتهي بالكشف على اسم الراكب سواء أثناء السفر او الوصول كان قد نشر عدد من التقارير على المواقع الالكترونية عن أسماء وأعداد المدرجين على قوائم الترقب والمنع من السفر وهو ما أحدث حالة من الجدل في الشارع المصري وخاصة بعد نشر أسماء عدد كبير من رجال الأعمال وهو ما تسبب في تأثر البورصة والمؤسسات المالية بهذه الأخبار لا شك ان قرار وضع اى رجل اعمال على قائمة الممنوعين من السفر له تبعاته و اثاره على جميع اعماله و مشروعاته و استثماراته ،وخاصة ان اصدار قرار مثل هذا على رجل اعمال يختلف عن رجل السياسة ، حيث يكون هذا القرار بمثابة وصمة عار فى وسط مجتمع رجال الاعمال و البزنس ، وخاصة اذا كان امر المنع من السفر بطله هو العمال منذ أيام أصدر النائب العام الدكتور عبد المجيد محمود قرارا بمنع سفر مالك شركة سيراميكا كليوباترا رجل الاعمال المهندس محمد أبو العينين ، وذلك على اثر تصاعد حدة الازمة بينه و بين العاملين بمصانعه بسبب رفضه الالتزام ببنود الاتفاقية التى وقعها حول احقية العمال فى صرف مستحقاتهم المادية ، مما وضعه ذلك فى مأزق وخاصة بعد تطور الامر وقيام العمال منذ تاريخ 20-6-2012 وحتى اليوم على الرغم من صدور قرار بصرف رواتبهم ، بمنع خروج الانتاج من المخازن اكثر من مرة ، ومنع تسليمه على الوكلاء و الموزعين و معارض الشركة حيث سبق واكد أبو العينين ان منع تحميل الانتاج يعجز مجموعة سيراميكا كليوباترا على الوفاء بإلتزاماتها بشراء المواد الخام او سداد ودفع مرتبات العاملين و بدلاتهم و سداد مستحقات الدولة من كهرباء و غاز و ماء و تأمينات و ضرائب و غيرها ، بل و يحمل الشركة خسائر قيام المتعاقدين على شراء الانتاج بإسترداد ما تم دفعه ، و طلبهم الحصول على تعويض نتيجة عدم وفاء الشركة بإلتزاماتها بتسليم الانتاج فى المواعيد المتفق عليها أبو العينين رأى انه لا توجد شركة فى العالم يمكن ان تستجيب لقائمة المطالب الغير قانونية وغير المنطقية وغير الاقتصادية التى يطالب بها العمال ، وان الرضوخ لها و تنفيذها سيؤدى الى اغلاق مصانع و مشروعات و تسريح ألاف العمال ، وخاصة ان دفع رواتب شهر يونيو الماضى يكلفه 35 مليون جنيه ل 12 الف و 400 عامل ، و 70 الف جنيه مستحقات و ارباح و بدلات على اثر الازمة تلقى ابو العينين من قبل مستثمرين عروضا لشراء مصانعه ، الا ان ابو العينين اعلن رفضه لهذة العروض و تمسكه ، مؤكدا انه يتعرض لحملة الهدف منها هى تشويه صورته و اضعاف قدراته على السيطرة على مصانعه ، قائلا ان هذة الحمله الهدف الاساسى منها هو تحطيم استثماراته لتصفية اعماله ابو العينين أكد ان ازمة سيراميكا كليوباترا كبدته خسائر قدرت ب 29 مليون جنيه نتيجة توقف مصنع العين السخنة لاربع مرات ، وان حجم خسائره منذ بداية الازمة على مدى 16 شهرا الماضية بلغت 140 مليون جنيه