لن أنتظر قرار الاستغناء عنى فى الأهلى مارتن يول مظلوم.. والبدرى قادر على إعادة البطولات «يرى وليد سليمان لاعب النادى الأهلى أن الفريق قادر على استعادة بريقه من جديد والفوز بكل البطولات فى الفترة المقبلة فى الوقت الذى أكد فيه أنه لا يخشى المنافسة فى مركزه رغم التقدم فى العمر.. الحاوى فتح قلبه وتحدث عن ملفات المدير الفنى والمنتخب والاحتراف وغيرها من الأمور فى السطور التالية». فى البداية كيف ترى انطلاقة الأهلى فى الموسم الجديد؟ - البداية كانت مميزة للغاية أمام الإسماعيلى خاصة أن الفريق ودع دورى أبطال إفريقيا وغاب لفترة ليست قصيرة عن الاحتكاك الرسمى، وفى غياب عدد من اللاعبين المؤثرين عن التشكيلة الأساسية، وأتمنى أن تكون هذه الانطلاقة فاتحة خير للموسم الجديد، وأن نتوج خلاله بكل البطولات مع استعادة بريق الفريق وكذلك رد الاعتبار فى مباراة السوبر أمام الزمالك. بماذا تفسرالانتقادات التى وجهت للفريق مع انطلاق الموسم؟ - أعتقد أنها انتقادات فى غير محلها.. خاصة أن البدايات دائما ما تكون صعبة وأن الفريق كان يبحث عن ثلاث نقاط أمام فريق كبير بالدورى، وخاض الكثير من زملائنا من الفريق وقوامه الأساسى فترة ليست بقصيرة فى معسكر المنتخب فلم تكن هناك فترة راحة كافية أو تجانس صحيح بين الدوليين وبقية اللاعبين فى فترة الإعداد، وكل هذا سيتم تداركه مع استمرار المباريات، وأعتقد أنه من الصعب الحكم على الفريق من مباراة أو اثنتين خاصة أن الفريق عانى من هذا الأمر فى الموسم الماضى، ومع ذلك توج ببطولة الدورى. ما الذى اختلف فى الأهلى هذا الموسم عن الموسم المنقضى ؟ - بالتأكيد هناك صفقات جديدة دخلت الحسابات، ولدينا أهداف وطموحات عديدة أهمها الفوز بالدورى والبطولة الإفريقية، ولدينا جهاز فنى جديد، وبالتالى الأمور مختلفة تمامًا عن الموسم الماضى. ما الفارق بين البدرى ويول؟ - مارتن يول مدرب عالمى لكنه مدرب غير محظوظ بإصابات مستمرة فى القوام الأساسى بالفريق، ورحيل لاعبين مميزين فى الفترة الأخيرة لهم عن لأهلى مثل رمضان صبحى وماليك إيفونا، وهو ما أثر على مستوى الفريق، وكذلك زاد من الانتقادات الجماهيرية والإعلامية، ولم يحصل على حقه الصحيح فى التقييم ونفس الأمر فى مسألة رحيله، فالتقييم لم يكن عادلًا ورحل قبل أن يترك بصمة كان يتمناها مع الأهلى حيث إنه كان يسعى لإحداث نقلة حقيقية فى أداء الأهلى وبطولات وبناء جيل جديد لمصر والأهلى، ولكن الكابتن حسام قادر على استكمال المهمة خاصة أنه مدرب بطولات. كيف تتعامل مع الضغوط التى تحملها الجماهيرعليك؟ - أعتبرها ثقة كبيرة من جماهير الأهلى العظيمة أن تحملنى مسئولية الفريق بعد اعتزال جيل عظيم كان يضم عمالقة الكرة فى مصر على مدار سنوات مضت مثل محمد أبوتريكة ومحمدبركات، وهذه الثقة لاتقدر بثمن، وأسعى دائمًا أن أكون عند حسن ظنهم، وقد تعودت على مدار السنوات الماضية أن أتحمل هذه الضغوط لأن هذه سمة الأندية الكبيرة كيف تنظر للمنافسة فى مركزك ؟ - الأهلى يضم مجموعة من أفضل اللاعبين فى كل المراكز، وبالتأكيد المنافسة صعبة وهو ما يدفعنى بشكل مستمر للقتال فى التدريبات حتى أتواجد فى التشكيل الأساسى، وبالتأكيد أنا سعيد للغاية لتواجدى فى التشكيلة. ما سبب حجزك لمكان مستمر فى التشكيلة ؟ - لا أحد يملك مكانًا محجوزًا باسمه وكونى أشارك فى المباريات مع أكثر من مدير فنى، فهذا ليس معناه أننى الفتى المدلل، وإنما يرجع إلى ثبات المستوى الذى أقدمه بشكل دائم، وسبق وأن جلست على الدكة وهو ليس عيبًا بالمرة وآخر مرة كانت عائدًا من الإصابة، وشارك لظروف الغيابات خلال تواجد مارتن يول لكننى تألقت بشكل كبير ودافعت عن مكانى، وبالتأكيد لا أخشى المنافسة مع أحد وكلنا نكمل بعضًا فى الفريق. ما حظوظ المنتخب فى التأهل إلى كأس العالم ؟ - الفرص كبيرة فى ظل وجود مجموعة من أفضل اللاعبين ووجود هذه الكوكبة من المحترفين والمحليين تجعل التأهل للمونديال فرصة متاحة ولكن نحتاج إلى دعم الجماهير فى مباريات المنتخب الداخلية. هل حددت موعد الاعتزال وإنهاء مسيرتك ؟ - لا أفكر فى ذلك ولا يمكن أن أفكر فيه وأنا قادر على العطاء وتقديم الكثير فى المباريات، ولكننى بالتأكيد سوف أختار الوقت المناسب، ولن أستمر حتى أصبح عالة على الفريق، وهناك مؤشرات تسبق مثل هذا القرار كتراجع المستوى والجلوس على مقاعد البدلاء. ما خطوتك التى تنوى العمل بها بعد الاعتزال ؟ - أعتقد أن العمل فى مجال الإعلام هو الأقرب لى خاصة أننى أدرس الإعلام فى الوقت الحالى، ومن الممكن أن أعمل بهذا المجال بعد الاعتزال وأيضًا ربما اتجه إلى التدريب.