التعيينات والتسويات، أزمتين تواجه العاملين بوزارة الكهرباء،وسنعرض ذلك خلال السطور التالية . التعيينات التعيينات أزمة كبيرة تواجه العاملين بوزارة الكهرباء والطاقة، فباب التعيينات في الوزارة مغلق منذ 3 سنوات، خلال فترة تولي وزير الكهرباء السابق، أحمد امام، مهام الوزارة، ومنذ هذا التاريخ وباب التعيينات مغلق بالرغم من وجود عجز في بعض الوظائف داخل شركات الكهرباء التابعة للوزارة والشركة القابضة، وهذا العجز يؤثر علي سير العمل ويعطل انجاز المهام الموكله للعاملين داخل الوزارة، كما كشفت مصادر داخل وزارة الكهرباء ل الصباح . وقد طالب العاملين أكثر من مرة من قيادات الوزارة ومسئولي الشركة القابضة من فتح باب التعيينات بما فيه مصلحة للعاملين والعمل ككل، لكن لم يستجب أحدا لهذا المطلب، وخرج وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر أكثر من مرة ليعلن ان باب التعيينات تم أغلاقه بشكل نهائي بالوزارة، ولا أمل في فتحه مرة أخري . وأوضحت مصادر داخل شركة كهرباء شمال القاهرة ل الصباح، ان مسابقات التعيينات التي تعلن عنه وزارة الكهرباء من وقت لأخر، لايعلم أحدا كيف يتم أختيار من يشغلوا تلك الوظائف وهناك غموض في ذلك، وانه حدث أكثر من مرة ان يتم تعيين أشخاص مقربين لقيادات الوزارة والشركة القابضة في تلك الوظائف سواء ان كان عن طريق المسابقات أو عن طرق التعيين المباشر، وانه هناك عدد من الشباب الذين اجتازوا بعض مسابقات التعيين واستلموا اوراق اعتمادهم في تلك الوظائف، وذلك منذ سنوات، لكن لم يتم استلامهم للعمل داخل الوزارة حتي الان . التسويات أما التسويات فهي أزمة أخري، فهناك عدد كبير من العاملين بوزارة الكهرباء وفي شركاتها حاصلين علي مؤهلات عليا، لكن لم يتم عمل تسوية لهم بتلك المؤهلات دخل عملهم بالوزارة او الشركات. وقد طالب العاملين كثيرا بأقرار التسويات والسماح للجميع من أصحاب المؤهلات المختلفة بالتسوية ودون شروط لكن لم يستجيب أحدا اليهم. وتضاف هاتين الازمتين الي رصيد الازمات التي يعاني منها العاملين بالكهرباء، كوقف العلاوة التشجيعية ودرجة كبير، وارتفاع نسبة الضرائب،وتقسيط الارباح، وعدم ضم مدة الخدمة العسكرية لسنوات العمل وغيرها الكثير ...