نعلم جميعا مدي أهمية قطاع الكهرباء في مصر، وانه أحد الركائز الاساسية للدولة المصرية، وهو من أبرز القطاعات الحيوية في وطننا، وعلي هذا الاساس تأتي أهمية العاملين بهذا القطاع في وزارة الكهرباء والشركة القابضة، وهي الشركة الام و تضم 16 شركة أخري موزعة مابين شركات انتاج كهرباء وشركة النقل و9 شركات توزيع، منتشرين في أنحاء الجمهورية. يعمل بهذا القطاع مايقرب من 200 ألف عامل تقريبا، مابين مهندسين وفنيين وعمال وغيرهم، يعملون ليل نهار ليدخل النور الي منازلنا، فمن منا يستطيع العيش بدون الكهرباء؟! لا أحد يجيب، أذن الاجابة "لا" . ودعونا نتفق ان السبب الرئيسي في انتهاء مشكلة انقطاع الكهرباء، هما العاملين بالكهرباء، فهم من قاموا بصيانة المحطات وتحسين قدرة شبكة الكهرباء، فعفوا ياسادة كيف ينسب قيادات الوزارة الفضل لانفسهم؟! فلفضل يرجع بعد الله للعاملين. خرج علينا الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عدة أيام ليعلن ان وزير الكهرباء "عالمي" ليعبر عن نجاحه في منصبه وانجاز مشروعات جديدة من شأنها تحسن الاداء لقطاع الكهرباء، ولكن الحقيقة ان السبب الرئيس في وصول وزير الكهرباء للعالمية "علي حد وصف الرئيس" فهم عمال الكهرباء، الجندي المجهول في هذه المنظومة . فلا يستحق هؤلاء بعد كل ذلك، تحقيق مطالبهم المشروعة والتي عرضنها أكثر من مرة قبل ذلك، وسوف نعرضها مرة أخري أملا في ان تتحقق او ينظر أحدا اليها . مطالب العاملين بوزارة الكهرباءهي، منح العلاوة التشجيعية للمستحقين، وأقرار درجة كبير، وصرف الارباح دفعة واحدة، وفتح باب التعيينات بالوزارة، واقرار التسويات لأصحاب المؤهلات المختلفة بدون شروط، وأتاحت ضم مدة الخدمة العسكرية لسنوات العمل، وتقليل نسبة الضرائب، واعطاء مقابل مادى للعمل فى اوقات الاجازات، وزيادة بدل الانارة وصرف الحوافز علي الاساسي الجديد للعام الحالي. الا يستحقون بعد مابذلوه من مجهود في عملهم ان تحقق مطالبهم وان يستردوا حقوقهم؟ فأنا أوجه رسالة الي الوزير "العالمي" ، متي ستهمتم بمطالب العاملين بالكهرباء ؟