شريط فسفورى على اول عربيتين بالمترو، فوجئى به رواد مترو الانفاق ، دون إعلان للسبب الحقيقى وراء هذه الخطوة .. مصدر مطلع بالادارة المهندسية للشركة المصرية لادارة وتشغيل مترو الانفاق كشف ل«الصباح» ان وراء تلك الخطورة نظاما جديدا لتذكرة المترو ، سيطبق مع رفع اسعارها ، فأول عربيتين التى وضع عليهما شريط فسفورى ، مخصصة لاصحاب التذلكر الملونة ، التى جاءت عبر صفقة تم استيرادها منذ عام ، بمايقرب من مليون جنيه، فتذاكر المترو ستصبح ذات فئات سعرية مختلفة ، فالعربتان الاولى والثانية لهما شريط فسفورى، بسعر 3 جنيهات، اما باقى العربات فلونها عادى، وتذاكرها ستظل باللونها الاصفر المعهود وبنفس القيمة، وهى جنيه واحد. مصادر مطلعة بالإدارة الهندسية للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الإنفاق كشف ل«الصباح»، إن السبب وراء اختيار أول عربتان هي ووضع شريط فسفورى عليهما هى صفقة التذاكر الملونة التى تم استيرادها منذ عام من إحدى الدول الخارجية، بما يقرب من مليون جنيه، وذلك من اجل رفع اسعار تذاكر المترو، وتكون هذه التذاكر بمثابة فئات مخصصة للأسعار ، حيث ان كل تذكرة تعبر عن فئة معينة فالعربتان الأولى والثانية لهما شريط فسفورى والتذاكر ذات اللون الفسفورى لهتان العربتان بسعر 3 جنيهات اما باقى العربات فلونها عادى وهى التذكرة ذات اللون الأصفر بجنيه واحد ، وكانت هذه هى الخطة التى أعدتها وزارة النقل سابقاً من ما يقرب من عام الا انه حدث امر جديد ادى الى تغيير هذه الخطة، وهى ان هناك مقترح اعلنه رئيس المترو المهندس على الفضالى، وهو انه لابد ان تكون جميع التذاكر بسعر موحد اما ب3 جنيهات او جنيهان وهو ما عطل تنفيذ الخطة من وقتها. وكشفت المصادر ل«الصباح»، ان صفقة التذاكر الملونة تم استيرادها من اجل ان يكون مخصص لكل تذكرة سعر معين إلا انه عندما تم تجربتها على ماكينات الدخول والخروج الخاصة بالمتر حدثت مشكلة، وهى انه لتطبيق هذه التذاكر على الماكينات تحتاج إلى إعادة برمجة لجميع ماكينات الدخول والخروج على مستوى الخطوط الثلاثة، حيث يتم تعرف الماكينة على التذكرة ذات الفئة جنيه باللون الأصفر لعدد من المحطات والتذكرة ذات اللون الفسفوري بسعر 3 جنيها لأول عربتان وهذا ماتسبب فى ازمة وهو انه لإعادة برمجة هذه الماكينات نحتاج إلى تغيير هذه الماكينات مرة أخرى، خاصة ان هذه الماكينات لشركات مختلفة فمنها شركات فرنسبة واخرى يابانية، وقد حدثت مشكلة منذ سنوات عندما تم تطبيق نظام الكارت الذكى وجاء مهندسين من الخارج وقاموا بالربط بين الشركتين حتى يعمل هذا الكارت واستمر الامر قرابة عامين حتى انتهوا من تشغيله، ومنذ هذه الفترة تم تخزين هذه التذاكر فى المخازن ولم يتم الاستفادة منها وحال تطبيق هذه الفكرة نحتاح الى عاميين مرة اخرى حتى يتم التحديث . وكشف انور بدور الامين العام للنقابة المستقلة للعاملين بالمترو سابقاً ل«الصباح»، ان التذاكر الملونة تم استيرادها منذ مايقرب من عام الا انه لم يتم تطبيق مخطط زيادة اسعار تذاكر المترو وهذا ما دفع ادارة المترو الى تخزينها، لافتا الى ان فكرة تخصيص او عربتان صعبة التطبيق قائلاً: كيف سيتم احكام الرقابة على الركاب". واوضحت المصادر ان احد مهندسى لمترو اقتراح على رئيس المترو تخصيص مشرفين للعربيتن ذات الشريط الفسفورى ، على بوابات الدخول والخروج ، فضلا عن مشرفين داخل العربات الفئوية، للكشف عن تذاكر ركابها، مع تغليظ غرامة المخالف من 10 جنيهات الى 50 جنيها.