يُفجّرُ ملء رأسي ألف شلال من السهد، إذا ما نام فى الليل الخليّونا، ويجلدنى زحامُ تجمهر الأشواك فى دربى، فأهتف طائر اللُّب، أحبك، أحبك نجمةً تمحو دُجى الأشياء من قلبي، وتجعلني أعيش مخاوفي، وكأنني في عالم ناءٍ عن الرعب، أحبك أعظم الحبِّ. هكذا أمتعنا شيخ الشعراء، محمد محمد الشهاوي، في قصيدته ( الموت والميلاد)، كما أمتعتنا قصائده التي لا تعد ولا تحصي بأبياته العذبة وكلماته التي تخطف الروح حين نسمعها. يرقد الآن الشاعر الكبير محمد الشهاوي في مستشفى العبور بمحافظة كفر الشيخ يصارع المرض، حالته تزداد سوءا يوما بعد الاخر، وحالته الصحية حرجة للغاية، ونادى بعض المثقفين بأن تنظر إليه الدولة بعين الاعتبار، وأن يتحرك المسئولين لإنقاذه وعلاجه في مستشفى لائقة في القاهرة أوأن تتحمل الدولة نفقات علاجه في الخارج. ألا يستحق شاعرنا الكبير أن يعالج على نفقة الدولة، ولماذا تتجاهل الدولة ومسئوليها المثقفين والشعراء والكتاب، ألا يستحقون الدعم والمساندة؟ إننا نوجه نداءا عاجلا للمسئولين، أنقذوا شيخ الشعراء محمد الشهاوي، الذي عانى طويلا من المرض ومازال يعاني .