ماهر: تعدت على جارنا بالضرب لأنه تشاجر مع زوجته اشتهرت المرأة على مر العصور بلقب «الجنس الناعم»، كما أن سببًا من أسباب الزواج أو مرافقة النساء هو «تلطيف الحياة»، لكن هناك مجموعة منهن تخلين عن صفاتهن الطبيعية، وارتدين عباءة الرجل وصفاته. ومن تلك الحالات ما ورد بدعوى نشوز أقامها الزوج ماهر. ط ضد زوجته (ه.م)، بعد أن اكتشف أنه يعيش مع زوجة تفتقد الأنوثة وتعشق العنف وإيذاء الآخرين من جيرانها. وقال الزوج فى الدعوى التى أقامها أمام محكمة الأسرة «حياتى الزوجية أصبحت لا تطاق، حاسس إنى عايش مع راجل فى البيت، مراتى مالهاش دعوة بالستات خالص، حياتها كلها عنف وضرب وتدمير، بتتعامل معايا على أساس إننا اتنين رجاله عايشين فى بيت واحد، عمرى ما حسيت إنى عايش مع واحدة ست زى بقية خلق الله». وأضاف «طول عمرى أسمع عن الزوجة النكدية أو الرغاية أو حتى المهملة، لكن أول مرة أشوف الزوجة الراجل، مراتى راجل فى كل أفعالها، وطريقة كلامها زى الرجاله، مع إنى عمرى ما لاحظت عليها إنها مسترجلة أثناء فترة الخطوبة القصيرة التى لم تستمر إلا 4 شهور». واستطرد ماهر «تعرفت عليها عن طريق أحد أصدقائى حيث كنت أعمل فى إحدى دول الخليج، وبعد عودتى من الخارج كنت أبحث عن عروسة، وأثناء جلوسى مع أحد أصدقائى القدامى رشح لى زوجتى وشكر فيها وفى أهلها، وقال إنهم (ناس طيبين وعائلة محترمة، وإن البنت محترمة وأخلاقها عالية)، فذهبت عشان أتقدم لها وفعلًا لقيت أهلها ناس محترمين وولاد ناس، والبنت هادئة ومحترمة، وساعتها قررت إننا نتجوز بسرعة عشان كنت جاهز، وبالفعل لم تستمر فترة الخطوبة كثيرًا وتزوجنا وعندما ذهبنا إلى بيتنا لاحظت أن زوجتى لا تتمتع بالأنوثة زى بقيت الستات، ولكنى أرجعت ذلك لكوننا لسه ما خدناش على بعض، وأن فترة الخطوبة كانت قصيرة وملحقناش ناخد على بعض، وإنها أكيد مكسوفة منى ولكن مرت أيام وشهور ولم تتغير زوجتى، بل لاحظت عليها أنها تتجنب الحديث معى وأنها منشغلة بمشاهدة التليفزيون ولكن لا تشاهد الأفلام الرومانسية أو حتى برامج الطبخ زى باقى الستات، ولكنها مدمنة لمشاهدة برامج المصارعة الحرة، كما تعشق متابعة الألعاب العنيفة». واختتم الزوج «حاولت أن أتكلم معها وأعرف منها مشكلتها، ولكنها قالت لى (أنا طول عمرى بأحب ألعاب العنف ومارست رياضات عنيفه كثيرة)، فقلت لها إن ده كان زمان وإنها دلوقتى كبرت واتجوزت وإنها لازم تلبس زى البنات وتبتعد عن التشبه بالرجال فى ملابسها وطريقة كلامها، لكنها غضبت ورفضت إتمام الحديث معى، وفى أحد الأيام اتصل بى أحد أفراد أمن العمارة اللى ساكنين فيها واستنجد بى وقالى (الحق مراتك بتضرب الجيران)، وعندما عدت إلى المنزل وجدتها وقد تعدت بالضرب على جارنا اللى قدامنا لأنه كان يتشاجر مع زوجته فتدخلت وضربت جارنا، وبالطبع حرر لها محضر فى القسم.. فضحتنى فى العمارة ومخلية حياتى معاها جحيم، وبصراحة أنا خايف لتضربنى فى يوم من الأيام».