مريض يعانى من انفجار زايدة أصبح يعانى من التهابات التهاب رئوى ادى الى معاناة طفلة ذو عامين من عمرها من سمنة مفرطة نزلة برد كادت تنهى حياة سلمى نقابة الاطباء نناشد المرض تقديم شكاوى ضد هؤلاء توفيت لا نعلم ما تعانيه أعيش في ماساة ظليت اعوام اتعالج من تشخيص خطأ، كل هذه الكلمات تعبر عن ماساة مواطنين يعيشون بمصر وعانون من التشخيص الخاطئ، الطبيب بدل من ان كان اداة لشفاء والعلاج أصبح اداة لاصابة شخص ما ، وفى النهاية يعتذر الدكتور ويتحدث قائلاً تشخيص خاطئ وتظل مرحلة ما من عمرك تقوم بدفع مبالغ باهظة وتعانى من المستشفيات ومن الممكن ان تظل تلك المعاناة لمدة اعوام وفى النهاية يصل الى اعراض اخرى من مرض اخر نتيجة التشخيص الخاطي . ضحايا التشخيص الخاطئ: تروى عفاف راضي لصباح قائلاً ابنتى سلمى تبلغ من العمر احادى عشر شهراً واصابها نزله برد شديدة وكنت حينها استعد لسفر خارج البلاد فانا اقيم مع زوجى بمنطقة شبرا وبالفعل ذهبت الى الدكتورة المتابعة لها منذ ولادتها، وعقب تشخيص الدكتورة لها تحدث قائلاً ان هذا نزله برد بسيطة ومن الممكن ان تحصل على جرعات من الدواء المعتاد عليه الخاص بنزلات البرد ، ولكن مر اسبوعين وحالة ابنتى تسوء اكثر فاكثر الا ان تحدث معى احد اصدقائي عن دكتورة اخرى تقوم بعلاج اطفاله وظل يمدح في شطارة هذه الدكتورة وبالفعل حصلت على رقمها وقمت بالاتصال بها، عقب ان قام صديقى بالاتصال بها وقام بتوصيتها على حالة ابنتى وبالفعل عقب ان حصلت على رقم هاتفها اتصلت بها على الفور وبدون ان تشاهد ابنتى طلبت شراء جهاز تنفس صناعي وشراء نوع دواء بعينه. تستكمل عفاف هذه الدكتور كانت عيادتها بمنطقة الجيزة وكانت عميد كلية طب اطفال بالقصر العينى ويبدو على وجهها ان تبلغ من العمر ارجاله وبالفعل اخذت ابنتى وذهبت اليها وقامت بالكشف على ابنتى وطلبت الجهاز والدواء ولكن من مكان بعينه ومن صدلية بعينها تتعامل معها، وعقب خروجى من الكشف اندهشت ان كل الموجودين بالعيادة معهم نفس نوع جهاز التنفس وقاموا بجلبه من المكان التى قامت الدكتورة بتحديده، وظلينا نعيش في هذه الفترة اسوء ايام حياتنا وعلى الرغم من شعورى اتجاه هذه الدكتورة انها تقوم بعملية تجارة ليس أكثر من ذلك، ولكن كان ليس أمامى حل سوى شراء ما طلبته ولكن على الرغم من شراء كل الدواء من المكان المحدد التى طلبت الدكتورة شراءه الا ان ما زالت حالة ابنتى تسوء اكثر فاكثر وظليت اذهب الى هذه الدكتورة ما يقرب من اربع مرات وفى كل مرة تقوم بطلب دواء بعينه من نفس المكان المحدد ، الا ان قام دكتور اخر كان احدى اصدقاء جيرانا بطلب شراء مضاد حيوى ودواء اخرى موسع لشعب الهوائية ودواء اخر وبالفعل ظلت تاخذ هذا الدواء لفترة الى ان تحسنت ، ولكنها كانت من احدى ضحايا تجارة الاطباء. مجدى مطر البالغ من العمر 55 عاماً ولديه ثلاث ابناء المقيم بمنطقة الدقي وتوفيت زوجته بسبب تشخيص خاطي ، في يوم ظلت زوجتى تشكو من الم شديد في جمبها وظلت تشكو وتصرخ الى ان قمت على الفور بالذهاب اليها الى مستشفي بجانب المنزل بمنطقة الهرم وعقب ان شاهدها الطبيب تحدت انها تعانى من التهابات شديدة بالكبد وبالفعل طلب الكثير من الادوية التى تكلفت مبالغ باهظة ولكن المدهش بالنسبة لي انه لم يطلب فحوصات او تحليل حتى يعلم ما تشكو منه زوجتى ، ولكن بالفعل لم يقدم العلاج اى جدوى ، ثم ذهبت الى طبيب أخر ظل احد اصدقائي يشكر ويمدح في عمله المتفوق وعقب ان ذهبنا له وقام بطلب فحوصات وتحاليل لزوجتى وتبين انها تعانى من مرض فيرس س وعلى الفور طلب شراء عقار السوفالدي ونوع دواء اخر وعقب ان خرجت من غرفة المستشفي وجدت ممرضة تطلب رقمي لتقوم بجلب السوفالدى الى زوجتى ولكن بسعر اعلى، والسبب يعود الى عدم توافره بالمستشفي ، الطبيب الذي شخص حاله زوجتى يبلغ من العمر ارجاله ويعمل بمستشفي حكومية ولدية عيادة يذهب اليها في الليل متاخرا وعيادة اخرى بمكان أخرى، ولكن عقب ان حصلت زوجتى على الدواء لم تتحسن وظلت تشكو من مرضها الى ان توفيت ، توفيت زوجتى وحتى الان لم نعمل ما التى كانت تعانى منه، فالاطباء الان يسيرون على نهج التخمين وليس التشخيص. يروى أحمد مطاوع البالغ من العمر اربعين عاماً ويعيش بمنطقة فيصل ولديه طفلين ظلت تشكو زوجتى في يوم من ألم شديد بمعدتها وبالفعل ذهبت بها الى دكتور مشهور للجهاز الهضمى والكبد وعقب ان قام بفحص زوجتى تفه من الالم وقام بتشخيصه على انها جرثومة في المعده بدون ان يقوم بطلب فحوصات او تحاليل توضح مدى انتشار الميكروب بمعدتها وحينها طلب جلب انواع من الادوية من مكان محدد ، وظلينا لمدة اربع اشهر نذهب الى الدكتور ويقوم طلب ادوية اخرى وكل هذا وزوجتى لم تتحسن بل كانت تسوء أكثر فاكثر وظل عقب هذه المدة يطلب العديد من الادوية الباهظة الثمن من المكان المحدد الا ان ظل الميكروب ينتشر اكثر فاكثر في معده زوجتى، ناهيك على ان هذا الدكتور يتم استضافته في جميع القنوات وهذا بالاضافةى الى ان سعر كشف هذا الدكتور كان يبلغ 400 جنيهاً وكل شهر كانت يقوم بزيادة سعر الكشف الى ان وصل الى 600 جنيها، وظل يجعلنى اقوم بتجميع المبالغ من جميع الاصدقاء والاقارب واصبحت مديون لعديد من الاشخاص الى ان قمت بالاتصال الى طبيب اخر كان صديق مقرب لاخر وغير متخصص في الجهاز الهمضى والمعده وقمت له بوصف الحالة التى وصلت لها زوجتى فطلب على الفور نقلها الى المستشفي وان هذا يدعى انها تعانى من التهابات خطيرة بجدار المعده وطلب عمل اشعة صبغة او منظار وبالفعل قام بكتابة دواء لها ومن حين لاخر يقوم بعمل فحوصات على زوجتى الا ان تكاد ان تشفي زوجتى ، ولكن هؤلاء ليسوا اطباء ولكنهم سماسرة موت. يروى مؤمن شوقي البالغ من العمر ثلاث وثلاثون عاماً واقيم بمنطقة الهرم انى كنت اعانى من انفجار بالزيدة لمدة أربع أيام بجسدى ووصلت بي الحالى ان اصابت بالشلل واصببحت اسير بكرسي متحرك وذهبت الى طبييب مشهور وعضو لجنة التحكيم بنقابة الاطباء وعقب تشخصيه لى تحدث معى انى اعانى من التهابات خفيفة وسوف تنتهى وليس لها علاقة بالزايده او حتى تحتاج الى عملية وكتب لى على روشتة مسكنات فقط واقوم بشراءها من مكان محدد وبالفعل ظليت اسير على هذه المسكنات لمدة شهرين وعقب التوقف على أخذ المسكنات يعود لى الالم من جديد، الى ان قام أحد اقاربي بعرضى على طبيب صديق له وبالفعل عقب ان قام بتشخيصي طلب على الفور أجراء عملية زايدة وكنت على اعتاب الموت بسبب طيب لا يعلم شئ ، بالاضافة الى انى اعلم ان كان لدي صديقة توفيت والدتها بسبب هذا الطبيب وبسبب انه ظل يحصل على مبالغ باهظة ويدعى انها تعانى من التهابات الى ان توفيت. يروى مروان حسين البالغ من العمر ثلاثون عاماً ويقيم بالمهندسين قائلاً زوجتى كانت حامل وكانت تتابع مع طبيب مشهور بمنطقة المهندسين الى ان قام بعمل السونار المعتاد عليه كل فترة وجاء مرة وتحدت ان زوجتى لديها ورم بالرحم على الرغم من انها كانت لا تعانى من الالالم او ما شابة ذلك وبالفعل قامت بعمل عملية واثناء اجراء العملية اجهاهت وعقب اجراء العملية طلبت زوجتى ان تقوم بتغير الطيب بسبب مدى الحزن التى تسبب لها وبالفعل وقفت وعندما ذهبنا الى طبيب أخر صديق لى، تحدث ان زوجتى كانت لا تعانى من ورم في الرحمة وطلب تقديم شكوى في هذا الطبيب ، الا ان الان زوجتى حامل لمرة الثانية ولا تريد متابعة حملها مع اى طبيب. تروى سناء معوض البالغ من العمر 45 عاماً المقيمة بمنطقة الدقي انها عانت كثيراً مع حفيدتها بسبب انها ذات مرة كانت تصرخ حفيدتها كارمن وارتفع درجة حرارة جسدها فذهبنا مسرعاً الى الدكتورة المتابعه لها وعقب ان شاهدتها وقامت بالكشف عليها تحدث انها تعانى من التهاب رئوى وقامت بكتابة مضاد حيوي ومجموعة من الادوية التى تبلغ نسبة عالية من الكورتيزون وقامت بطلب شراء الدواء من مكان بعينه وظلت كارمن تاخذ الدواء لمدة شهرين وفي كل مرة نذهب لها تطلب دواء أخر، الى ان اصبح وزنها يتجاوز عمرها واصبحت تشعر انها لا تستطيع الحركة على الرغم من انها تبلغ من العمر عامين فقط فقمنا بالذهاب مسرعا الى طبيب اخر وطلب ايقاف الدواء على الفور وقام باعطائها دواء اخرى وعادت كارمن الى وزنها الطبيعي. الرقابة في غفله: صرح الدكتور احمد عبد العظيم استشارى اطفال وعضو بنقابة الاطباء ان التشخيص الخاطئ لدى الاطباء وارد حدوثه ولكن على المريض ان يذهب الى دكتور واحد فقط وليس العديد من الاطباء لان في هذه الحالة يحصل على اكثر من راى وياخذ اكثر من عقار بدون واعى وهذا يسبب له مضاعفات بالاضافة الى اننا نناشد دوماً المواطنين بالتعاون مع وزارة الصحة تقديم شكاوى ضد اى دكتور ما تسبب في اذاء مريض او كان أحدى اسباب وفاته او اى واقعة من وقائع الاهمال الطبي التى تحدث من قبل الاطباء