لا حديث بين أبناء المدينة الباسلة يعلو فوق جريمة قتل الشاب أحمد حسين طالب كلية الهندسة حيث تعددت الروايات التى تتهم شباب ملتحين بقتله وهى التى ترددها وتقرها أسرة القتيل وشهود العيان بالمنطقة التى وقع بها الحادث أمام سينما " رينيسانس بأول طريق الكورنيش الجديد بالسويس" بينما هناك إفتراضات بوجود جناة مجهولى الهوية إرتكبوا الجريمة لاسباب لم يتم الكشف عنها الروايات التى يحملها الشارع السويسى وجيران الشاب تؤكد أن هناك ثلاث شباب ملتحين قاموا يإبقاف الطالب وخطيبته وسألوه عن وجهتيهما ثم سألوا خطيبته عن سبب تواجدها معه وعندما تدخل الشاب لمنعهم من الحديث مع خطيبته قام أحد الشباب الملتحين والذين كانوا يعتلون دراجة بخارية بطعنه أسفل جسده ولاذوا بالفرار فقامت خطيبته بطلب الإسعاف التى توجهت به لمستشفى التأمين الصحى بحوض الدرس لكن لعدم وجود طبيب أورده بالمستشفى توجهوا به إلى الإسماعيلية حيث إستقر الحال به بمستشفى جامعة قناة السويس حيث لفظ أنفاسه الأخيرة مساء الأحد متأثراً بإصابته والد الشاب الحاج حسين قال أن الذين طعنوه محترفين لأن الطعنه جاءت فى الشريان أسفل المنطقة الحساسة وأكد أن الذين قتلوا إبنه كانوا ثلاثة ملتحين يرتدون الملابس البكستانية وقال " عاوز حق ابنى فقط ولن أتركه إلا بعد تطبيق القصاص " و إستقبلت منطقة البراجيلى بحى الأربعين قبل ظهر اليوم الثلاثاء جثمان الشهيد أحمد حسين وكان فى إنتظار الجثمان المئات من الأهل والجيران وأبناء السويس حيث ألقت والدته عليه النظرة الأخيرة ثم طافت الجنازة بمشهد مهيب شارع صدقى والجيش ثم توجهت الحشود إلى مسجد الأربعين حيث إرتفعت أعداد المشيعين لبضعة ألاف تتقدمهم صور الشهيد حملها أصدقاؤه على أيديهم ومنهم من طبعها على صدره. وأدى صلاة الجنازة على الجثمان الدكتور كمال بربرى وكيل وزارة الأوقاف بالسويس ثم إنطلقت الجنازة بشارع الجيش نحو حى السويس وسينما رينسانس التى وقع الحادث بجوارها أول الكورنيش الجديد للسويس وبداية طريق بور توفيق حيث تم دفن الشهيد بمقابر السويس القديمة بجوار الشهداء من أبناء السويس ة وسط هتافات" لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله "