وداعا ... أسامة نور الدين

ودع القطاع الثقافي فى مصر أحد فرسان الكلمة في المسرح المصري حاصد الجوائز الكاتب الكبير أسامة نور الدين الذي رحل لمثواه الأخير بمسقط رأسه بالمنصورة مساء اول أمس.
الكاتب الراحل أسامة نور الدين من مواليد 1964 م - حاصل على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة - لم يعمل في مجال تخرجه بل مارس الكتابة منذ عام تخرجه 1989.
قام بدراسة الأدب الإنجليزي وحصل على الليسانس عام 2002 ثم على تمهيدي الماجستير من آداب القاهرة عام 2005 في مجال الدراما.
بدأ الكتابة عام التخرج بمسرحية "إجيوس" والتي دفع بها فيما بعد إلى مسابقة محمد تيمور للكتابة المسرحية لتفوز بالجائزة الأولى عام 1994.
كتب أسامة نور الدين العديد من الأعمال ونشر له "إكليل الغار وإجيوس" في الهيئة العامة للكتاب، وأنتجت له الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر ثلاثة أعمال "إكليل الغار" عام 2000 ثم مسرحية "في العنبر الثالث" عام 2003 و"خمر وعسل" في موسم 2006 – 2007.
كما أنتج له البيت الفني للمسرح مسرحية "ابن سبعة" والتي عرضت على مسرح الطليعة بالقاهرة (قاعة صلاح عبد الصبور) ثم على قاعة (يوسف إدريس) بمسرح السلام وذلك عام 2005.
لأسامة نور الدين العديد من الأعمال منها: "الليل السابع ماعت - أسطورة مصرية السقوط لأعلى فارس بلا سيف ترانزيت ليالي شمس وقمر الخروج عن النص - خمر وعسل - ابن سبعة - ثلاثية نبوءة طيبة - اصحى" وغيرها من الأعمال.
قام أسامة نور الدين بالترجمة والإعداد لعدد من الأعمال لكتاب غربيين منها على سبيل المثال "ليوجين أونيل: أنا كريستي - وراء الأفق" و "لتنيسي ويليامز: الحيوانات الزجاجية" كما ترجم ومسرح رواية فيكتور هوجو "البؤساء".
كما قدم عددا من المسلسلات منها"الفاضي يعمل ايه - شارع عبد العزيز – البلطجي"، ويستحق الكاتب الراحل لقب حاصد الجوائز فقد حصل على الجوائز التالية:
- فازت مسرحية إكليل الغار بالجائزة الأولى على مستوى الوطن العربي في مسابقة الإبداع الفكري بين الشباب العربي عام 1992، وفاز المؤلف أسامة نور الدين بجائزة أحسن نص مسرحي في المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثانية 2007.
- فاز الكاتب أسامة نور الدين بالمركز الأول لأفضل نص مسرحي من جائزة ساويرس للإبداع عامي 2010، و 2014 عن نصي نبوءة طيبة و ماعت.
- كما فاز عام 2005 بجائزة الكاتب الأول في مهرجان الكاتب المسرحي الذي نظمه البيت الفني للمسرح.اللهم تغمده برحمتك وأسكنه فسيح جناتك واجعل قبره روضا من رياض الجنة وألهمه الإجابة ساعة السؤال.