فشلت محاولات مجلس إدارة نادى الزمالك فى التعاقد مع مدير فنى أجنبى مميز لتولى مهام تدريب الفريق فى الفترة القادمة بعد إقالة محمد حلمى مؤخراً فى ظل السمعة السلبية التى تكونت عن النادى لدى المدربين الأجانب ووكلائهم بالمنطقة العربية بسبب إقالة أكثر من مدير فنى أجنبى بطريقة غير لائقة. واضطر النادى للجوء الى مدربين أجانب متقاعدين عن العمل منذ فترة وأبرزهم الكولومبى فرانشيسكو ماتورانا الذى تم استبعاد اسمه مؤخراً بسبب غيابه عن العمل منذ فترة طويلة وبعد أن قوبلت أنباء التعاقد معه بعاصفة كبيرة من الانتقادات خاصة أن وكيله طلب أن يقوم ماتورانا بفترة معايشة للأوضاع داخل النادى لمدة أسبوع قبل تحديد موقفه من الموافقة على العرض. وابتعد البلجيكى جورج ليكنز المدير الفنى الذى عمل فى تدريب المنتخب التونسى بسبب ميله الشديد إلى العمل فى المنتخبات أكثر من الأندية، بينما ظهرت بعض الأسماء منهم الأرجنتينى إينزو هيكتور تروسيرو، الذى دخل دائرة الترشيحات لتولى تدريب الفريق، نظرًا لامتلاكه سيرة ذاتية قوية حيث درب نادى سيون السويسرى، وتنقل بعدها لعدة أندية أرجنتينية، قبل أن يستعين به الاتحاد السويسرى، لتدريب المنتخب الأول فى عام 2000/2001. ويستند الزمالك فى ترشيح المدير الفنى الأرجنتينى على ما قدمه مع نادى مونسبيل الجواتيمالى رقمًا قياسيًا فى التتويج بالدورى بعد فوزه به لمدة خمسة مواسم متتالية، ثم انتقل بعدها إلى نادى الشباب السعودى لمدة موسمين، وحقق معهم كأس خادم الحرمين للأبطال مرتين، والتأهل للنهائيات الآسيوية، كما حقق مع فريق الاتحاد السعودى، لقب كأس خادم الحرمين أيضاً.