فى استجابة سريعة للواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء لتوصيات مؤتمر نويبع طابا الذى عقدته جمعية مستثمرى المنطقة برئاسة المهندس سامى سليمان قبل اسبوعين، قرر المحافظ اعتبار توصيات المؤتمر ذات أهمية بالغة وقام بالإتصال الفورى بأجهزة الدولة للتكاتف لحل الأزمات التى تعانى منها المنطقة لعودة حركة السياحة من جديد إلى جنوبسيناء. قال المهندس سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا، إنه تلقى اتصالات هاتفية من اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء الذى أبلغه بأنه اتصل على الفور بسيادة وزير النقل الدكتور جلال السعيد التى وعده بزيارة المنطقة فى أسرع وقت لحل كل أزمات الطرق فى منطقة نخل ودهب وسانت كاترين وطريق نويبع طابا وسرعة إنهاء العمل بهما الذى لم ينتهى منذ 5 أعوام تقريبا. فيما وجه سليمان الشكر إلى اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء على جهوده فى إنجاح المؤتمر الترويجى للسياحة فى المنطقة الذى عقد على مدار 3 أيام واختٌتمت فعالياته فى 30 مايو المنصرف ورغبة الأجهزة التنفيذية فى المحافظة على تذليل كافة العقبات للمستثمرين لإنتشال السياحة فى المنطقة من عثرتها. والشكر موصول إلى كلا من ضباط جهاز المخابرات الحربية وجهاز الأمن العام فى تذليل كافة العقبات لإنجاح المؤتمر. وتتبلور أهم توصيات المؤتمر الذى شرفه حضور نخبة من كبار قيادات محافظة جنوبسيناء على رأسهم اللواء شوقى رشوان رئيس جهاز تنمية سيناء واللواء جمال الريس سكرتير عام مساعد محافظة جنوبسيناء، واللواء عبد الفتاح حلمى المستشار الإعلامى للمحافظة، واللواء باهر محمد رئيس مدينة طابا، ورئيس مجلس مدينة، وبمشاركة مجموعة من المستثمرين فى القطاع السياحة بالمنطقة بالإضافة إلى ممثلين من 30 مؤسسة إعلامية مقروئة ومرئية ومسموعة، فى ما يلى.. حيث نطالب بمشاركة واحدة فعالة من كل وزارة وجهاز وطنى وأن نعمل فى منظومة متكاملة لخدمة هذا القطاع الحيوى.
أولا: شبكة الطرق وحيث أن سيادتكم قد مررتم بطريق نخل- طابا – نوبيع – دهب سانت كاترين، والمسمى بطريق طابا الدولى، وعمل مجارى مياه السيول أسفل الطريق وليس من أعلاها، هذا يسبب توقف الحياه وقطع الطرق أثناء السيل، ومراجعة التصميم والتنفيذ لطريق شق التعبان (طابا) من تدبيش بالحجر الجيرى أعلى السور الخرسانى وأسفله وأسفل الجبل الذى يضر البيئة والشكل العام وانهياره نتيجة السيول الجارفة التى أزالت الخرسانة المسلحة للطريق والسور فى السيل السابق، ورأيتم بأنفسكم حاله هذا الطريق، فإننا نرجو أن يتم إصلاح هذا الطريق بأسرع وقت ليتناسب مع المستوى الحضارى للطرق بالدول المحيطه بالمنطقة، وحيث أن الأعداد الكبيره من السائحين تأتى إلى سيناء عبر منفذ طابا للوصول الى مدن جنوبسيناء نويبع -دهب - سانت كاترين فإنه يصبح من الضرورة القصوى الاهتمام بهذا الطريق الحيوى، فرجاء يتم تشكيل لجنة بحضور أهل البلد من شيوخ القبائل والمستثمرين ومراجعة أفلام السيل السابق لمشاهدة كيفية حجم المياه الأتية من هذا المجرى. ثانيا: الغاز الطبيعى نرجو من وزارة البترول دعم تكلفة توصيل الغاز الطبيعى إلى الفنادق بالمنطقه مساندة منها بالحس الوطنى لهذا القطاع الحيوى، وخاصه وأن خطوط الغاز الطبيعى موجوده فعلا وذلك لتقليل التكلفه العاليه للكهرباء بالمنطقه والتى لم تعد الفنادق قادرة على سدادها لعدم وجود أى دخل منذ توقف السياحة. ثالثا: البنوك والتمويل حيث أن منطقه طابا نوبيع تعانى منذ سنوات طويله من عدم وجود أى سيوله ماليه لدى اصحاب الفنادق بحيث ان معظم الفنادق قد أُغلقت مثل بعض البنوك الوطنية وعدم التزام البنوك بعقود المشاركة وتنفيذها وتوقف دعم 500 مليون جنيه لهذا القطاع منذ 2013، علما لسيادتكم انسحاب الشركات الأجنبية ( الإدارة الأجنبية) وبقيت الإدارة المصرية فيجب دعمهم ومساندتهم، حيث أصبح من الطبيعى أن تقوم البنوك بدعم هذه المنطقه وذلك برفع الفوائد المتراكمه عن هذه الفنادق لأنه أصبح من المستحيل سدادها خاصه وأن معظم أصحاب الفنادق قد باعوا كل ما يمتلكوا للحفاظ على الفنادق.
رابعا: الاعفاء الضريبى حصلت الفنادق بهذه المنطقه على إعفاء ضريبى لمده 10 سنوات من وزارة الاستثمار وللاسف انتهت السنوات أو قاربت على الانتهاء دون أن يستفيد منها أى فندق نتيجة الظروف التى مرت وتمر بها منطقه طابا - نوبيع ولذلك أصبح من الضرورى أن تمد فترة الإعفاء لعشر سنوات اخرى، لتشجيع المتثمر الوحيد ( المصرى). خامسا: الإسكان نطالب وزارة الاسكان بإزاله العشوائيات المتواجدة على جوانب الطريق ، وبناء مساكن منخفضة التكاليف بالدبش الموجود بالمنطقة، حتى يتماشى مع طبيعة الجبال، ويستطيع العاملين بهذه المنطقة إحضار عائلتهم وخلق مجتمع بدلا من التكدس فى مدن الدلتا ، وتعمير هذه المناطق الحدوديه هو بالأساس أمن وطنى للجميع. سادسا: وزارة الكهرباء نطالب وزاره الكهرباء بتوفير بعض الإنارة على الطريق من شق التعبان (طابا) ثم من طابا - نويبع – دهب سانت كاترين، وخاصة بالأماكن شديده الإنحدار والأماكن المنحنية وذلك بالطاقه الشمسيه لتقليل التكلفة مع إمكانيه تاجير العامود لوضع إعلانات الفنادق لتخفيف العبئ على الوزارة، بالإضافة إلى عمل إنارة جمالية على الجبال فى الأماكن شديدة الإنحدار. سابعا: تحويل المنطقة إلى مزار سياحى نحن جمعيه مستثمرى "نويبع طابا"، نرى أنه يلزم هذه المنطقه لأهميتها الجغرافيه أن تقوم الدوله بعمل مشروع قومى كبير يهدف الى تحويل المنطقه الى مزار سياحى وتجارى لجميع الدول المحيطه بنا وهو مشروع مثل "ديزنى لاند" والغير موجود بالدول المجاورة حتى الان. ثامنا: إقامة مول تجارى كما نطالب بتخصيص منطقه لا تقل عن 100 الف متر مربع لاقامه مول تجارى للمنتجات المصريه وخاصة اليدويه منها لتشجيع السكان الاصليين للمنطقه لبيع منتجاتهم الرائعه الى جانب المنتجات المصريه الاخرى التى يقبل عليها السائحين، وتأجير بعض الاماكن للمطاعم والمقاهى المحترمه كما هو موجود بدول الجوار. تاسعا: مطار طابا يعتبر مطار طابا وهو المطار الوحيد بالمنطقه فى حاجه ملحه إلى تحديثه ليتلائم مع مكانه مصر وخاصه ان المطارت فى الدول المحيطه بنا قد تم توسيعها وتحديثها لاستيعاب أعداد هائله من الطائرات سواء الرحلات المنتظمه او الشارتر من جميع دول العالم، وكذلك اقامه سوق حرة كما هو الحال بجميع المطارات لخدمه المسافرين، وإعطاء بعض الحوافز لتشجيع الوصول والسفر واستعادة الطيران الداخلى لتشجيع سفر الأجانب حيث ممنوع السفر على طريق (نخل) للأجانب. عاشرا: وزارة الثقافه نطالب وزارة الثقافه بتطوير دورها فى هذه المنطقه عن طريق إنشاء مسرح ودور عرض سينمائى، لتوصيل الثقافه المصريه الى سكان المنطقه الأصليين والوافدين . حادى عشر: وزاره التربية والتعليم تنظيم رحلات دوريه لطلاب المدارس والجامعات إلى المنطقه لتعريف الطلاب بجزء هام من وطنهم وأهميه سيناء فى تنميه الوطن فى المرحله القادمه بالاضافة إلى استمتاعهم بالشواطئ والطبيعه الخلابه، والرياضات المختلفة وأن هذه الرحلات تكون ضمن الدراسة، مثل كلية تربية فنية والتطبيقية والتربية الموسيقية. ثانى عشر: وزارة الخارجية حيث أن الاحصاءات الدقيقة حتى عام 2010 تثبت أن 40% من السائحين الذين زاروا مصر دخلوا عن طريق منفذ طابا ، فإننا نرى أنه أصبح دور هام لوزارة الخارجيه أن تتعامل مع إسرائيل لرفع الحظر عن السفر إلى مصر حتى تعود السياحه إلى ماكانت عليه فى الماضى، حتى تعود السياحة العالمية. ثالث عشر: الاعلام المصرى يجب على الإعلام معرفه الأهميه الإستراتيجيه لهذه المنطقه ومحاوله تعريف المواطن المصرى بأهميه هذه المنطقه وبث برامج تثقيفيه عن جمال الطبيعه من بحار وجبال وشواطئ ووديان ...الخ. وأخيراً: نلاحظ أن أسباب توقف هذا القطاع ناتجة من: 1- الإرهاب والظروف الأمنية 2- توقف الطيران فى مطار طابا، داخلى وخارجى. 3- توقف سفر الأجانب على طريق (نخل). 4- توقف العشاء البدوى والسفر بسيارات ( 4×4) من القاهرة إلى طابا. 5- عدم السماح بالعربيات التربتك ( 4×4) القادمة من ميناء نويبع. 6- الإنذارات المستمرة من جانب بوابة (طابا) وعدم تحرك الأجهزة فى رفع هذه التحذيرات عن القطاع. 7- استمرار غلق الفنادق من خلال الدفاع المدنى بالرغم من تنبيه رئيس الوزراء بعمل تسهيل لمدة 6 شهور لتجديد الباقى من الفنادق التى تعمل. 8- إلغاء الفوائد المتراكمة من هيئة التنمية السياحية أو من المحافظة للمستثمرين حيث أن الإسثمار وطنى 100% والبنوك وطنية 100% والظروف القهرية بالمنطقة خارجة عن إرادتنا ( مطلوب قرار من رئيس الجمهورية لدعم المستثمر الوطنى فى تلك المنطقة. 9- إعفاء السياحة لمدة عام من المصروفات الإدارية ورسم دخول الأجانب للتشجيع وجذب السياحة العالمية.