خرافات المحروسة.. إحنا بتوع التصوير، أسماء عددان من جريدة "صوت الجامعة" الأسبوعية التي تصدر عن كلية الإعلام جامعة القاهرة، أنتجهما مجموعة من طلاب قسم الصحافة بالكلية، كمشروع تخرج لهم، شملا العديد من القصص والمفاجآت الجديدة في عالم الخرافات والأرواح، وكذلك كشف أغوار مهنة التصوير، بالإضافة إلى فيديو لمدة 4 دقائق عن حرفة صناعة الأحذية. وأصدر الطلاب بقسم صحافة، عددهم الأول تحت اسم "خرافات المحروسة"، تناولوا فيه معالجة لأهم الموضوعات التي تتعلق بالخرافات المنتشرة بمصر عن الدجل والشعوذة خاصة بعدما تحولها إلى ظاهرة مؤخرا بالإعلام المصري، تجسدت في البرامج التلفزيونية، التي كانت تدعم هذه الظاهرة وترسخها في عقول المصريين.
كما اهتم العدد بكشف حقيقة لعنة الفراعنة، مع رصد أهم خرافات الصعيد والانتقال منها لمدينة الارواح بقرية "قنتير" في محافظة الشرقية، وصولا لمناقشة مدى تصديق المجتمع للأبراج والفلك، مع مناقشة وضع الاعلام الحالي من تلك القضية.
فين صورة الموضوع دا".. "الصورة لازم تكون واضحة علشان ننشر الموضوع"..، من هذا المنطلق سلط طلاب إعلام في عددهم الثاني من المشروع الضوء على مهنة التصوير الصحفي والمصورين الصحفيين، وأهمية الصورة الصحفية في التوثيق وتجسيد الواقع.
وتناول العدد الثاني، أبرز ما يتعلق بمهنة التصوير الصحفي، بداية مع انخفاض أجور المصورين الصحفيين والنصب عليهم باسم التدريب، مرورا بمصورين الرؤساء، وأشهر مصور للفنانين بالقرن المنصرم وصولا لطرح أطرف المواقف التي واجهت المصورين خلال متاعب المهنة ومشاقها.
واهتم الطلاب بطرح كافة الفنون الصحفية بداخل العددين، حيث تنوعت لتشمل التقارير والحوارات والتحقيقات والإنفوجراف في بعض الموضوعات التي تجمع بين النص والتصميم والصورة في إطار بسيط لسهولة ايصال المعلومة للقارئ، بالإضافة إلى تنوع المصادر الصحفية.
وبلغ عدد الطلاب أصحاب المشروع، 14 طالب وطالبة، وهم إسراء حمدي، وأسماء زين، وأحمد عبدالمحسن، وآية النجار، وبسنت المنير، وجهاد حسانين، ورانا رزق، ورضا عبد الونيس، وزينب اسماعيل، وسلسبيل نبيل، وشعبان بلال، ومها عمار، وهاجر بلتاجى، وهبة الدرس، وتحت إشراف إسراء الزيني المعيدة بقسم الصحافة بالكلية، ورعاية الدكتورة جيهان يسري عميدة الكلية، والدكتور محمود خليل رئيس القسم.