فور إعلانه تدشين ائتلاف «دعم مصر « رسميًا تحت قبة البرلمان، ليكون أول ائتلاف فى دور الانعقاد الأول ب 315 نائبًا، يمثلون الأغلبية، كشف على عبدالعال رئيس مجلس النواب أن هناك 18 نائبًا تم استبعادهم من الائتلاف، نظرًا لعدم إرسال أحزابهم ما يفيد بموافقتها على انضمامهم للائتلاف. مصدر خاص كشف ل«الصباح» أن «دعم مصر» كان ينوى تقديم أكثر من 400 نائبًا للائتلاف فى الوثيقة التى تم إمضاؤها من النواب، ولكن عدم وجود إخطارات رسمية من أحزابهم جعل العدد يتقلص إلى 335 نائبًا، وبعد فحص الاستمارات الموقعة للنواب تقلص العدد إلى 315 نائبًا فقط. وأشار المصدر البرلمانى إلى أن ال 18 نائبًا، الذين أعلن الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس عدم موافقته على انضمامهم لائتلاف «دعم مصر» هم: النائبة مى محمود من حزب «المصريين الأحرار» لأنه تم فصلها من الحزب، فرغم حضورها اجتماعات الائتلاف بالمقر الرئيسى ب «جاردن سيتى» وتوقيعها على الوثيقة، إلا أنه لم يتم تحويل صفتها من حزبى إلى مستقل حتى الآن، فتم رفض انضمامها لأنها محسوبة عى «المصريين الأحرار» ولم يرسل الحزب ما يفيد موافقته على انضمامها. وكذلك رفض «المصريين الأحرار» إرسال خطابات تفيد بموافقته على ضم الائتلاف للنواب مجدى ملك مكسيموس والنائبة مرفت موسى والنائب اللواء سعيد طعيمة والنائب هشام الشعينى، لدخول ائتلاف دعم مصر، رغم توقيعهم على الوثيقة. وجاء النائب عماد جاد، ثانى النواب المرفوضين من دخول «دعم مصر» بعد إعلان انفصاله عن «المصريين الأحرار» وتقديم طلب لرئيس مجلس النواب والأمانة العامة بتغيير صفته النيابية من حزبى إلى مستقل، وبالتالى لم تتم الموافقة على انضمامه للائتلاف . وجاء نواب حزب النور ال 7 ضمن قائمة النواب ال 18 الذين تم رفضهم من دخول ائتلاف «دعم مصر» بعد عدم إدراج موافقة الحزب على انضمامهم رسميًا، وأشار المصدر إلى أن نواب حزب النور وقعوا على وثيقة التحالف، وبعد رفض المجلس انضمامهم قرروا أن يدعموا الائتلاف من الخارج حتى لا يسبب انتماؤهم للائتلاف مشاكل للحزب السلفى. وكانت المفاجأة للنائب المستشار بهاء أبوشقة رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فقد كشف أحد البرلمانيين أن أبوشقه وقّع على وثيقة التحالف ولم يوافق حزب الوفد على انضمامه بإرسال خطاب الموافقة للأمانة العامة لمجلس النواب، والمعروف أن حزب الوفد أعلن تدشين ائتلاف تحت قبة البرلمان يحمل اسم «الأمة المصرية». ولم تنته مفاجآت الهيئة البرلمانية لحزب الوفد عند المستشار أبوشقة، فهناك 3 نواب منهم؛ السويدى والسجينى وفؤاد، وهم كوادر وفدية وقوام الهيئة البرلمانية للحزب، رفض حزبهم الانضمام للائتلاف بعدم إرسال موافقته على انضمامهم للائتلاف، رغم حضورهم اجتماعات «دعم مصر» والتوقيع على وثيقة الانضمام للائتلاف. وجاء النائب معتز محمود رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب ضمن قائمة المرفوضين من دخول ائتلاف «دعم مصر» رغم توقيعه على وثيقة الانضمام للتحالف، وبالرغم من التنسيق بين النائب وحزب الحرية بالموافقة، فالرفض جاء لفوزه برئاسة اللجنة وإعلانه أن فوزه جاء ضد رغبة الائتلاف.