انطلاق ماراثون امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني بجامعة المنيا    أكاديمية الشرطة تنظيم ورشة عمل عن كيفية مواجهة مخططات إسقاط الدول    تنفيذ 4 دورات تدريبية يستفيد منها 122 موظفًا بالمحليات في سقارة    الذهب يتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ ديسمبر.. والأوقية تفقد 81 دولارا    وزيرة الهجرة: نتابع موقف المصريين في حادث غرق مركب باليونان    أبرزها «منتدى لندن».. حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي في أسبوع    وزير الاتصالات: إنشاء 450 برجًا محمولًا لتطوير الشبكات في الإسماعيلية    «البرلمان العربي»: مصر حريصة على دعم دول الجوار والحفاظ على أمنهم القومي    كارثة إنسانية.. مخاوف من توقف محطة تحلية المياه عن العمل في غزة    طائرات هليكوبتر و600 رجل شرطة .. للقبض على المطلوب رقم واحد فى فرنسا    باحث استراتيجي: حكم محكمة العدل الدولية دليل إدانة لجرائم إسرائيل    السيتي يكتسح.. القيمة التسويقية لقطبي مانشستر قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي    عليكم الاعتذار له| شريف إكرامي يهاجم رابطة النقاد بسبب محمد الشناوي    متهم بقتل سيدة بعلبة عصير.. إحالة أوراق سائق للمفتي بشبرا الخيمة    حملات مكثفة على المخابز السياحية.. ضبط 11 طن دقيق مدعم    التحفظ على 14 طن أقطان رديئة داخل محلجين بالقليوبية    إصابة 25 شخصا في انقلاب سيارة ربع نقل في بني سويف    تأجيل محاكمة المتهم بتزوير محررات رسمية بقصر النيل    بعد فوزه بجائزة من "كان السينمائي".. مخرج "رفعت عيني للسما": "أتمنى الناس تشوفه في السينما والتليفزيون"    زاهي حواس يفوز بجائزة رجل العام من اتحاد الكتاب الصحفيين الإسبان    أحمد العوضي يتصدر ترند «إكس» ويحسم موقفه من ياسمين عبدالعزيز .. ماذا قال؟    محمد الصاوي يروي تفاصيل آخر 30 دقيقة في حياة علاء ولي الدين    "عقبال ويزو".. كيف علق الجمهور على شكل شيماء سيف بعد فقدها 50 كيلو من وزنها؟    جامعة عين شمس تبحث مع وفد «قوانغدونغ للدراسات» الصينية التعاون الأكاديمي والبحثي    وزير الخارجية يجري زيارة إلى بيت مصر بالمدينة الجامعية في باريس    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. وأمين الفتوى ينصح    قافلة طبية لذوي الاحتياجات الخاصة بشمال سيناء    "صحة النواب" تتفقد المنشآت الصحية بجنوب سيناء    داعية: الصلاة النارية تزيد البركة والرزق    هل من حق الشاب منع خطيبته من الذهاب للكوافير يوم الزفاف؟ أمين الفتوى يرد    «أكاديمية الشرطة» تنظم ورشة تدريبية عن «الدور الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة»    حبس سفاح التجمع لاتهامه بقتل 3 سيدات ورمي جثثهم على الطريق الصحراوي    لأول مرة.. وزير المالية: إطلاق مشروع تطوير وميكنة منظومة الضرائب العقارية    منافسة قوية بين الأهلي والترجي لتعزيز رقم تاريخي.. «غير اللقب»    المفتي: لا يجب إثارة البلبلة في أمورٍ دينيةٍ ثبتت صحتها بالقرآن والسنة والإجماع    وزير الري: مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يخدم الدول الإفريقية    الصحة: إصدار 290 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة تجاوزت 1.7 مليار جنيه    إنبي يكشف حقيقة انتقال أمين أوفا للزمالك    وفد لجنة الإدارة المحلية بالنواب يتوجه فى زيارة ميدانية لمحافظة البحر الأحمر    وزير الدفاع الأمريكي يستأنف عمله بعد خضوعه لإجراء طبي    "المقاومة الإسلامية بالعراق" تعلن قصف "هدف حيوي" بإيلات    "كولر بيحب الجمهور".. مدرب المنتخب السابق يكشف أسلوب لعب الترجي أمام الأهلي    برنامج تدريبى حول إدارة تكنولوجيا المعلومات بمستشفى المقطم    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 25 مايو 2024    حبس سائق دهس شخصين في النزهة    صباحك أوروبي.. عهد جديد لصلاح.. صفقات "فليك" لبرشلونة.. وغموض موقف مبابي    الصين تعلن انتهاء مناوراتها العسكرية حول تايوان    نصائح الدكتور شريف مختار للوقاية من أمراض القلب في مصر    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى    عاجل | حقيقة صدور قرار بشأن وقف الافراج عن السيارات الواردة للاستعمال الشخصي    ليست الفضيحة الأولى.. «الشاباك» الإسرائيلي أخطأ مرتين في نشر صورة إعلامي مصري    عيد الأضحى 2024 الأحد أم الاثنين؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    إطلاق مئات الآلاف من البعوض المعدل وراثيا في الهواء    حظك اليوم| برج القوس 25 مايو.. تأثير في الحياة العاطفية والاجتماعية    استعلم الآن.. رابط نتيجة الصف الخامس الابتدائي 2024 الترم الثاني بالاسم والرقم القومي    المدارس المصرية اليابانية تعلن بدء التواصل مع أولياء الأمور لتحديد موعد المقابلات الشخصية    مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة، أبرزها مواجهة الأهلي والترجي في النهائي الإفريقي    عمرو أديب عن نهائي دوري أبطال إفريقيا: عاوزين الأهلي يكمل دستة الجاتوه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرب للصباح : لابد أن تكون الثقافة المشروع القومي الكبير للرئيس .. أنا مع الإعتصام بدولة القانون .. نحن لا نصنع الثقافة ولكننا ندعمها
نشر في الصباح يوم 01 - 07 - 2012

وعبدالله الصاوى دكتور محمد صابرعرب أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الأسبق من مواليد 23ديسمبر 1948 ، عمل معيد بقسم التاريخ والحضارة بقسم التاريخ والحضارة جامعة الأزهر من 74-79 ، ومدرس مساعد من 79 – 88 ، ثم تدرج إلى مدرس ثم أستاذ مساعد ومنها إلى أستاذ منذ عام 1994 ثم رئيس دار الوثائق القومية من 1999 حتى نهاية 2004 ثم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية من يناير 2005 إلى أن عين وزيراً للثقافة في مايو 2012 . الصباح ألتقت د. صابر عرب وزير الثقافة الاسبق للتعرف على أهم أولويات الوزارة في الفترة الراهنة في ظل التطورات التي شهدتها البلاد بعد فوز د. محمد مرسي برئاسة الجمهورية وتأثير هذا على مستقبل الثقافة في المرحلة القادمة والتعرف على القضايا الشائكة داخل الوزارة . *** هل هناك خوف على مستقبل الثقافة في مصر بعد فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة نظراً لمرجعيته الدينية ؟ ليس هناك أي تخوف على الفن والإبداع لأننا في عصر الديمقراطية، والجماهير المصريين شعب يقدر الفن والإبداع وليس هناك ما يستوجب الخوف نحن في عصر جديد ولأول مرة يشارك المصريون في اختيار رئيسهم . *** ماذا عن ترشحك لجائزة الدولة ؟** بالفعل انا من المرشحين لجائزة الدولة لعام 2012 وهذا الترشيح تم قبل أن أكون وزيراً ، فإذا أنا موجود كوزير حتى يوم السنت 30 يونيو سأعتذر عن الترشح للجائزة ، ولكن في حال تقديم الاستقالة قبل هذا التاريخ لن أعتذر . *** ما هي إستراتيجية وزارةالثقافة في الفترة الحالية ؟ مبدأياً من الصعب التحدث عن إستراتيجة للوزارة الآن ولكن هناك رؤى وأفكار وخطط ولكننا نواجه كل يوم بعض المشاكل الخاصة بالحقوق والمطالب والمشاكل المتراكمه على مدار عام ونصف من الواقع المعاش وهناك مشاكل خاصة بالنشروعلى المدى الطويل ولمننا نتحدث عن فكرة مؤتمر المثقفين وهو المؤتمر الذي نأمل في ظل الثقافة على المجتمع طرح سؤال كبير وهو ماذا يريد المجتمع من الثقافة وسوف يعد له إعداد جيد ، وأيضاً نعمل على التنسيق بين قطاعات وزارة الثقافة المختلفة حول النشر بدار الكتب والهيئة العامة بالكتاب والمجلس الأعلى للثقافة من خلال ة قاعدة بيانات متكاملة لقطاعات الوزاروإعداد لجنة خاصة للتنسيق بحيث لا يتكرر نشر كتاب أكثر من مرة وممكن أن تصدر من هذه المطبوعات طبعة شعبية من الهيئة العامة لقصور الثقافة ونتحدث عن وجود منافذ بيع بقصور الثقافة المختلفة وكذلك هناك خطة للتسويق الإلكتروني ، كذلكاستعادة المسرح لدوره السينما هذا على المستوى البعيد أما على المستوى القريب فيومياً يقام نشاط في الأوبرا أو الهناجر أو قصور الثقافة ، وهناك أعمال كبيرة تتم على مستوى الجمهورية ولكن في بطئ في الإعلان عنها من خلال توصيلها كرسالة للمجتمع ولكن في المرحلة الحالية لابد أن تكون الثقافة هي القاسم المشترك وهي المشروع القومي الكبير لدى الرئيس القادم لأنها القوى الناعمة التي تلعب دورا على المستوى الأقليمي والدولي وهي تاج على رؤس المصريين نأمل أن تتبوء مكانتها في الفترة القادمة . *** هل هذا متوقف على رؤية الوزير أم رئيس الجمهورية ؟ هذه سياسة عامة ونحن لا نعمل بمعزل عن الدولة فنحن جزء منها والثقافة تخدم على السياسة والحياة العامة والمجتمع لتحدث نوع من الوعي ، ومطلوب تعاون وزارات التعليم العالي والتربية والتعليم والإعلام وأن يكون هناك تنسيق بينهم لأنهم يمثلون البنية الأساسية التي يخرج منهم المثقفين ويجب على وزارة الثقافة أن ترعاهم في كل القطاعات مسرح سينما أدب الخ . *** ولكن حدث تهميش على مدار ثلاثون عاماً مضت وظهر ذلك في تهميش الحكومات المتعاقبة خلال العام والنصف للثقافة ودائماً يطيحوا بوزرائها؟ أوافق على هذا الكلام من الناحية السياسية والإجتماعية ولا أوافق لأن هناك العديد من المؤسسات الثقافية التي أنشأت وافتتحت مثل المتاحف ودور الأوبرا فالظروف صعبة ولكن الوزارة كانت تعمل بتحدي في ظل الموارد المتواضعة وتمكنت من خلق حالة ثقافية ولكنها كانت في حاجة إلى جسور تواصل مع المجتمع فهناك تواجد من خلال الأوبرا بالقاهرة وأوبرا دمنهور وجاري العمل على إنشاء أوبرا بطنطا ، ويجب أن تكون الثقافة مشروع كبير يشارك فيه المجتمع وكل مؤسسات الدولة بالدعم والتخطيط . *** ولكن كل مؤسسات الدولة تعمل في جزر منعزلة ؟ لابد من تواجد إسترتيجية للدوله تتهاون فيها كل الجهات المعنية بتطوير البشر مثل التعليم والعالي والشئون الإجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب ويكون هذا جزء من استراتيجية الدولة وكذلك من رؤية الرئيس القادم . *** ماذا عن الأكاديمية وما يحدث بها من مشاكل وصراعات ؟ مشكلة الأكاديمية أنها تعمل في الفن والإبداع وحرية الرأي لذلك أي مشكلة بها تظهر بسرعة لكن في النهاية تؤدي دورها في التعليم ، وكان بها العديد من المشاكل وألتقيت بزملائي بالإكاديمية بدأ من رئيس الأكاديمة وصولاً بالعاملين والآن تعمل الأكاديمية بشكل أفضل مما كانت عليه وهناك إتجاه لتغير الهيكلة واللوائح الخاصة بها والقوانين والمقرارات والأساتذه يعملون على ذلك لتطوير الأكاديمية في الفترة القادمة . **** هناك إتجاه لتبعية الأكاديمية لوزار التعليم العالي. ما مدى إمكانية تطبيق هذا ؟ لا بأس أن تكون التبعية الإدارية للتعليم العالي مع الأحتفاظ بأنها للفنون وهذا أفضل للأكاديمية للتساوي مع أساتذة الجامعات في الحقوق المادية لأن بالوضع الحالي ينتظرون مايحصل عليه أساتذة الجامعات من إمتيازات ثم يبدأوا يطلبوا بمسواتهم به وعندما يصلوا لهذا تكون ضاع جزء من الحقوق فلا مانع من التبعية الإدارية ولكن هذا ليس قرار للوزير ولكن لابد أن يخرج من أساتذة الأكاديمية . *** هل سيتم الإستجابة للمطالب بعزل رئيس الأكاديمية ؟ خلال الفترة الماضية لا توجد جهة حكومية إلا وطالبت بعزل رئيسها ، ومن الصعب الإستجابة في كل الأحوال ، ولكن عندما يكون هناك ملف فساد يحول للجهة الرقابية للتحقيق وهذا ما حدث وحتى الآن لم يتم الفصل بالإدانه من عدمه . **** لماذا لم تجدد للدكتور زين عبدالهادى وأنتدبت الدكتور عبدالناصر ؟ من حقي كرجل فوضته الدولة لإدارة وزارة الثقافة أن أختار من أعمل معهم وهذا من حقي الطبيعي والقانوني وهو أنتهت مدة إنتدابه وهذا أمر طبيعي في الأنتداب أما أن يجدد أو لا ويعود الأستاذ لجامعته . **** ألم يكن هذا تصفية حسابات بينك وبينه؟ إطلاقاً ولا أحب إطلاق هذه المصطلحات فلا يوجد بيني وبينه أي مشكلة شخصية ولكني استخدمت حقي الطبيعي في اختيار من أعمل معهم والدكتور عبد الناصر حسن هو أحد المشهود لهم بالكفأة وعمل بدار الكتب .  هل أنت مع أو ضد إنتداب قيادات من خارج وزارة الثقافة وهل فى الوزارة صف ثانى من القيادات الشبابية؟ وزارة الثقافة ليست وزارة الشئون الاجتماعية ولا الصحة الوزارة بها شق فنى وشق إدارى الشق الإدارى يخدم على الشق الفنى إذا توفر الشق الفنى فى أحد أبناء الوزارة فلا يوجد مايمنع أن يتولى منصب قيادى فى الوزارة والدليل أن الأستاذ سعد عبد الرحمن هو أحد أبناء هيئة قصور الثقافة أما فيما يتعلق بدار الكتب وهيئة الكتاب فتاريخياً أكثر من 90% من رؤساء تلك الهيئات جأوا من خارج الوزارة ويجب أن يتوافر لديهم رؤى واضحة ومواصفات خاصةلأن تلك الهيئات هى واجهة الثقافة المصرية حتى الأوبرا فلايعقل أن يتولى شخص من الشئون المالية والإدارية وضع إستراتيجية العمل داخل الأوبرا وعندما يتم إنتداب خبرات للوزارة فهم ليسوا من خارج الدولة المصرية ومن يتم إنتدابة يجب أن يكون ذات قدرة على الإدارة ويمتلك خيال واسع ورغبة فى التطويروطبيعة العمل بوزارة الثقافة تستوجب ذلك وإذا كان هناك شخص من أبناء الوزارة يمتلك تلك الصفات يتم تصعيده وكلنا نعمل لخدمة الدولة المصرية.  المخطوطات والوثائق فى دار الكتب والوثائق يقال أنها فى حالة يرثى لها؟ المشكلة أننا نتكلم دون أن نعرف وهذا كلام ظاهرة الرحمة وباطنه العذاب وهذا كلام من قبيل اللغو ولاأساس له من الصحة فدار الكتب و الوثائق لهما هيكل إدارى شديد الإنضباط ولدينا ألية فى الحفظ والترميم ويوجد قاعدة بيانات إليكترونية عن كل ورقة وكل قصاصة حالتها وأين توجد وهذه التقنيات والجهدلايتوفر حتى فى أعظم دور الكتب فى العالم ودار الكتب ليست الجهة الوحيدة التى لديها مخطوطات نحن نمتلك الجزء الأكبرمن الوثائق والمخطوطات والباقى موزع فى العديد من الأماكن مثل وزارة الأوقاف ومكتبة رفاعة الطهطاوى وجامعة القاهرة وعين شمس والأزهر والمخطوطات فى دار الكتب محفوظة حفظاً مثالياً فى أماكن معقمة ومطابقة للمعاير الدولية وفيما يتعلق بكتب المجمع العلمى هناك العديد من الكتب تم ترميمها وعودتها للمجمع وهناك كتب أخرى يستحيل ترميمها وجارى إستكمال ترميم باقى الكتب.  الفساد ومراكز القوى فى وزارة الثقافة ماموقفك منها؟ كلمة فساد هى كلمة كبيرة ويجب ألا تطلق فى المشاع وأنا ضد الفساد تماماً وليس من طبيعتى أو تكوينى الشخصى أن يكون هناك شخص يعمل معى أو موجود فى إحدى الهيئات ويطلق علية مركز قوى وآى خطأ من أكبر أو أصغر موظف يجب أن يحاسب عليه حسب ماينص القانون وفيما يتعلق بقضية ياسر شبل وكيل وزارة الشئون المالية والإدارية فالموضوع لازال ينظر فى النيابة وإذا ثبتت إدانتة سيتم حسابة ولكن لايمكن أن أدين شخص بناء على كلام، وهو عاد للعمل وليس للوظيفة التي كان عليها إلى أن يصدر قرار بالإدانة من عدمه وعليه سيتم إتخاذ الإجراء اللازم مهما كانت نتائجه.  مارأيك فى إنتخابات المرحلة الأولى ومحاكمة مبارك؟ أنا مع الإعتصام السلمى بالقانون الذى يكفله الدستور والقانون فنحن إخترنا أن يكون الصندوق هو الفيصل البديل عن ذلك الهاوية فمن يقولون نريد مجلس رئاسى بأى ألية ومرجعية دستورية سيتم عمل هذا المجلس فنحن نتكلم كلام نظرى مبنى على عاطفةوأى رئيس قادم ببرنامج كيف يشاركة فى البرنامج إخوان وناصريين وليبرالين فالرؤية ستختلف وكيف سيمارسون دورهم وأياً كان من ستأتى به الصناديق المصريون قد تغيروا 360 درجة وان يمحوا بأن يحكموا بالكدطريقة السابقة ومصير الرئيس السابق ماثل أمام الجميع ولن نعود إلى ماكنا عليه وفيما يتعلق بالحكم على مبارك فأنا لاأستطيع أن أعلق على حكم القضاء فإذا إنتقدنا وأهنا وجرحنا القضاء فمن سيحكم فى قضايانا وإذا كان لدينا تعليقات على القضاء علينا أن نصححها مستقبلاً وحتى يحدث ذلك فلا نملك إلا أن نحترم أحكام القضاء.  مارؤيتك لوزارة الثقافة فى ظل سيطرة الإخوان على مجريات الأمور فى مصر؟ المصريون المدنيون الذين يسمعون الموسيقى والأدب أكثر بكثير جداًمن أى جماعة أو فصيل وأنا غير متخوف لأن المجتمع المدنى والإنسانى لن يسمح لأى شخص بأن يغير هويته أو أن يوجههم توجيه خاصاً فالأزهر عندما أنشئ كان يهدف إلى تحويل المصريين إلى شيعة المصريون حولوا الشيعة إلى سنة فنحن حضارة عمرها مايزيد عن 7 ألآف سنة ولسنا حضارة صحراوية يسهل تغير هويتها نحن مجتمع عاش فيه المسلم والمسيحى واليهودى فيه مع بعضهم البعض وكانت السمة الغالبة بينهم التسامح ويجب أن تعود إلينا من جديد روح التسامح والمحبة .  هل تؤيد القرارات التى أتخذت حالياً بشأن مهرجان السينما؟ الملف لايزال قيد الدراسة ويجب أن تعود لمصر فكرة المهرجانات الناجحة فى شتئ مجالات الفنون بشرط أن تتوفر كل الشروط لنجاح المهرجانات سواء مهرجان المسرح أو السينما وهذا يعود بالنفع على الوزارة والحركة السينمائية والاقتصاد ففترة العام التى توقفت فيها إقامة المهرجانات ليست بفترة هينة ففى العالم أجمع مؤسسات المجتمع المدنى هى التى تقوم بتلك المهر جانات والدولة تتولى الدعم والرقابة من أجل ضمان عدم الإساءة للبلد أو الأشخاص ووزارة الثقافة تدعم كل الأعمال وأنا لست ضد أن يكون المهرجان تابع لجمعية بشرط أن تتوافر كافة الضمانات التى تضمن نجاحة ويجب أن تكون الوزارة موجودة من البداية لضمان ضرورة إنجاح المهرجان .  مارأيك فى إقامة مراكز ثقافية خاصة وهل تؤيد أن يكون لوزارة الثقافة إشراف على تلك المراكز؟ أنا أويد تماماً تلك الفكرة فالمجتمع المدنى شريك أساسى مع الدولة وبصرف النظر على رقابة وزارة الثقافة
عليها أم ولكن أتمنى أن يتم التوسع فى تلك المراكز وأن تقدم الدولة كل التسهيلات لمن يرغب فى إقامة تلك المراكز وأن يتم توفير فرص لهم للتدريب .  هل هناك مشكلة فى التمويل بالوزارة وهل أثر إنفصال وزارة الآثار فى ذلك؟ الدولة اللآن كلها تعانى من توفير الأموال فالأولوية الآن رغيف العيش والبنزين والكهرباء والمواصلات فنحن لدينا قصور فى التمويل ولكن نتمنى أن يتم عبور تلك المرحلة لتبدأ الثقافة المصرية فى تبوأ مكانتها من جديد وأنا لست ضد إنفصال الآثار ولكن أنا كل إعتراضى هو الظرف التاريخى الذى إنفصلت فيه الآثار عن الثقافة فقط فالوقت لم يكن مناسب فالإنفصال فى حاجة إلى إعادة هيكلة الإدارة وتوفير أماكن وأمور تشريعية ولائحية وخلافة . *** ماذا عن مشروع المتحف الكبير ومتحف الفن الحضاري بالفسطاط بعد إنفصال الآثار عن الثقافة ؟؟ أصبحت تبعيته بالكامل لوزارة الآثار والثقافة لا علاقة لها به . *** ماهي أولوياتك خلال هذه الفترة ؟؟ أهم شئ هو عملية التدريب وخاصة التدريب المستدام للعاملين بالثقافة لأننا بصدد مهنة متغيرة ، تفعيل دور قصور الثقافة حتى يصل الكتاب للمدن والقرى الصغيرة ، وإعادة هيكلة كل قطاعات الوزارة لأنه ليس من المنطقي أن تعمل المؤسسات بهيكلة ولوائح منذ 60 عام . *** هل تدعم مشروع قانون المجلس الأعلى للثقافة ؟؟ المجلس الأعلى للثقافة هو جزء من وزارة الثقافة والوزارة جزء من منظومة الدولة المصرية والمجلس الأعلى كغيره من المؤسسات الثقافية يحتاج إلى إعادة هيكلة للوائحه والقوانين المنظمة له . *** هل تؤيد فكرة أن تتبع مكتبة الإسكندرية والهيئة العامة للكتاب لمجلس الوزراء ؟؟ إذا كان بالمكتبة أخطاء لابد أن تصحح ولكن ليس منطقي أخذ قرارات بنقلها في ظل هذه الظروف المتوترة فلا نريد أن نأخذ قرارات ونحن منفعلين مثلما حدث في جامعة النيل التي تحولت إلى جامعة زويل بدون دراسة جيدة للقرار ولابد من الدراسة ، ومكتبة الإسكندرية يجب أن تظل كما هي واجهة دولية . *** لماذا لا توقف مشروع تطوير سور مجرى العيون الذي أعد له التنسيق الحضاري مشروعاً لتطويره ؟؟؟ سور مجرى العيون تابع لوزارة الآثار ، والتنسيق الحضاري دوره هيئة استشارية تعطي خبراتها وليست لديه قوة تنفيذية ودوره يقتصر على إعطاء معايير معينة في الترميم مثلما حدث في مشروع محطة مصر الذي لم يأخذ برأيه وكانت هذه نتيجة تطوير المحطة، وهو يعمل مع المحافظة والآثار وهكذا ، لذلك نحن في حاجة لأن يكون هناك تنسيق بين أجهزة الدولة عن طريق لجان تعمل على هذا التنسيق ونحن في حاجة لجهاز قومي للتخطيط بالدولة بآلية مختلفة. *** البيت الفني للمسرح وأكاديمية الفنون بروما ماذا عن المشكلات بهم؟ هناك مشكلات متراكمة ولكن نحاول حلها عن طريق برامج جديدة فلا يوجد نص مسرحي إلا بعد القراءة الجيدة له والمشاركات الدولية للمسرح تتم من خلال لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة ، ونعمل الآن على تطوير المسرح القومي وحصلنا على موافقة من السيدة فايزة أبو النجا بدعم تطويره ، وكذلك في السينما سندعم المشروعات الكبيرة بها حتى تعود إلى ما كانت عليه في السابق فنحن نعمل ولكننا في مرحلة حرجة جداً ، أما أكاديمية روما فهي تطورت كثيراً وهي نافذة حضارية لنا على العالم، وعملنا إعلان لرئاستها وتقدم 27 شخص ومن حق من يرأسها أيضاً ان يتقدم ولكن لم يتحدد موعد لإجراء المقابلات لهؤلاء الأشخاص ، فالتوجه في المرحلة القادمة الإعلان عن كل الوظائف القيادية بالوزارة مثل المركز القومي للترجمة والهناجر وغيرها . *** سعيد كوزير للثقافة ؟؟ مش هاقول سعيد ولكني شاعر بالمسئولية وهي مرهقه جداً جداً وانا جزء من إدارة أزمة بالوطن وسنستعيد روحنا عندما تحل هذه الأزمة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.