بلال الدوى - اكد الدكتور خالد عبدالقادر عودة نجل القيادى الاخوانى الاسبق عبدالقادر عودة فى تصريحات خاصة ل ( الصباح ) ان اليوم الذى وصلت فيه الاخوان المسلمين للسلطة فى مصر كانوا يجهزون له ويعدون له منذ مايقرب 58 عاما وتحديدا منذ 28 فبراير 1954 وهو اليوم الذى قاد فيه والدى اول مظاهرة مليونية بعد ثورة يوليو للمطالبة بعودة الجيش لثكناته وإعادة الحياة الديموقراطية وتطبيق الدستور خاصة انه كان عضوا بلجنة صياغة الدستور وقتها . - وأضاف خالد عودة وهو استاذ الجيولوجيا بجامعة أسيوط : بعد هذه المظاهرة تم القبض على والدى وبعد حبسه بشهر وقعت حادثة المنشية وتم استغلالها فى اتهام والدى بالتخطيط لعملية اغتيال جمال عبدالناصر بالرغم من كونه فى السجن وتم تلفيق القضية ضده بشهود مزيفيين وتم الحكم عليه بالإعدام وتم تنفيذ الحكم ومعه عدد من قيادات الاخوان الكبار من اعضاء مكتب الإرشاد بدليل ان حسين الشافعى قال فى شهادته ان سبب اعدام عبدالقادر عودة هو قيادته للمظاهرات ضد عبدالناصر ومن يومها ونحن لم نأخذ العزاء وكان لدينا امل بأننا سنحصل على حقنا فإما القصاص او العفو من جانبنا وهو ما لم يحدث منذ ذلك الحين ، - واوضح عودة : وحينما فاز الدكتور محمد مرسى بمنصب الرئيس اعتبرنا ان هذا اليوم هو الحصول على ثأرنا من العسكر على امتداد حكمهم منذ عبدالناصر والسادات ومبارك وكان لزاما علينا ان تنهى هذا العهد العسكرى وقد حدث ونعتبر ذلك أيضاً بانه القصاص من حكم العسكر وبدأنا فى تقبل العزاء فى والدى