اشتعلت حرب تكسير العظام بين وزيرى التخطيط، أشرف العربى، والمالية هانى قدرى دميان، وفوجئ مسئولو بعض الوزارات، ومنها التعليم، والصحة، بتجميد بعض الاعتمادات المالية لوزارتهم فى الموازنة المالية التى تنتهى 30/6/2016، وقدرت الاعتمادات بحوالى 8 مليارات جنيه. وقالت مصادر، إنه عندما قام الوزراء بالاتصال بهانى قدرى، أكد لهم عدم مسئوليته عن الاعتمادات وأن المتسبب فى تجميدها وزير التخطيط، الدكتور أشرف العربى، الذى لم يرد على اتصالات الوزراء وحاول «قدرى» على ما يبدو إثارة الوزراء ضد «العربى»، الذى ساءت علاقته به، خلال الفترة الأخيرة، فى إطار حرب المجموعات الوزارية فى حكومة المهندس شريف إسماعيل. ونقل مقربون من «قدرى» تمنياته بعدم تولى «العربى» رئاسة الحكومة خلفًا لشريف إسماعيل، وتسببت الصراعات بين وزراء المجموعة الاقتصادية فى تضارب القرارات، مما انعكس بالسلب على المواطنين، وانضم أشرف سلمان، وزير الاستثمار، إلى هانى قدرى، فى صراعه مع العربى، وانتعشت آمال الأول بالأنباء التى أشارت إلى بقاء إسماعيل فى منصبه رئيسًا للحكومة فى التعديل الوزارى المرتقب، على الرغم من التململ الشعبى من أدائها فى الآونة الأخيرة.