أظهر التقييم الذى أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية للبنوك خلال عام 2015 حصول البنك الأهلى المصرى على المركز الأول كأفضل بنك فى السوق المصرفية المصرية فى مجال القروض المشتركة التى قام البنك بإدارتها كوكيل للتمويل، كما أظهر هذا التقييم أيضًا حصول البنك على المركز الأول على البنوك فى قارة إفريقيا والخامس على بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى مجال هذه القروض. وقال محمود منتصر نائب رئيس البنك الأهلى - فى تصريح له - إن تحقيق هذه المراكز المتقدمة جاء كنتيجة مباشرة للعلاقات المتميزة التى تربط البنك مع البنوك المحلية والخارجية، والتى تزيد من قدرته على ترتيب قروض مشتركة بقيم ضخمة تواكب حجم التمويلات المطلوبة للمشروعات الكبرى، فضلًا عن احتفاظ البنك بأكبر قاعدة رأسمالية مما مكنه خلال عام 2015 من ترتيب وإدارة 17 قرضًا مشتركًا بقيمة إجمالية قدرها 65 مليار جنيه، ساهم البنك فيها بمبلغ 23 مليار جنيه بنسبة تزيد على 35 فى المائة، وهو الأمر الذى أهّل البنك لاحتلال المركز الأول فى السوق المصرفية المصرية، والذى أهّله أيضا لاحتلال المركز الأول على البنوك فى قارة إفريقيا بحصة سوقية تبلغ 16.55 فى المائة بعد أن كانت 4.37 فى المائة فى نهاية عام 2014، ولاحتلال المركز الخامس على بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحصة سوقية بلغت 8 فى المائة بعد أن كانت 2.4 فى المائة فى نهاية عام 2014. وأضاف منتصر بأن حصول البنك الأهلى على هذا الترتيب المتقدم فى السوق المحلية وعلى المستوى الإقليمى والقارى يعكس قدرة البنك على التنسيق مع البنوك لتلبية الاحتياجات التمويلية للمشرعات العملاقة التى تساهم فى خلق وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد القومى، ودفع عجلة التنمية فى البلاد، ولخبرات البنك المتراكمة فى إدارة العديد من القروض الكبرى التى استهدف البنك توفيرها لتمويل العديد من المشروعات التى تنوعت لتشمل قطاعات الطاقة بكل أنواعها وكل من قطاع مواد البناء، المقاولات، الأغذية، التنمية العقارية، السياحة، والنقل والمواصلات. كما أكد نائب رئيس البنك الأهلى على أن القروض المشتركة التى قام البنك الأهلى بترتيبها وإدارتها خلال عام 2015، تم توجيهها للعديد من القطاعات أهمها قطاع الكهرباء الذى نال النصيب الأكبر منها بمبلغ 30.8 مليار جنيه مصرى يليه قطاع البترول بمبلغ 14.8 مليار جنيه وقطاع المقاولات بمبلغ 9.45 مليار جنيه وقطاع النقل بمبلغ 7.8 مليار جنيه. وأوضح أن نجاح البنك فى الحفاظ على ريادته للسوق المصرفية المصرية والإقليمية والإفريقية فى مجال القروض المشتركة وفقًا لتقييم مؤسسة بلومبرج العالمية يرجع لاحترافية وسرعة أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية.