موظف البترول احترف إنشاء صفحات بأسماء سيدات وأطفال المتهم: كرهت النساء بعد أن خانتنى زميلتى التى أحبها جريمة هزت شوارع عين شمس، وجعلت معظم الأسر تفصل وصلات الإنترنت عن المنازل، ويمنعون أطفالهم من الخروج، تخوفًا من أن يطال أطفالهم ما حدث للأطفال الذى نهش عرضهم الذئب البشرى، الذى انتحل صفة طفلة عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ويجعلهم يتجردون من ملابسهم أمام الكاميرا ويفقدهم عذريتهم. «الصباح» تنفرد بنشر اعترافات المتهم، الذى أقر بأنه مدمن للشذوذ الجنسى ومشاهدة الأفلام الإباحية، وأنه معقد نفسيًا من جميع السيدات، اللاتى وصفهن بأنهن خائنات، بعدما تعرف على زميلة له، واكتشف خيانتها له مع أحد أصدقائه، فقرر الانتقام من جميع الفتيات. وظيفته فى البترول جعلت لديه إمكانيات على إغراء الساقطات بمبالغ مالية ليقوم بتصويرهن داخل شقته أثناء قيامهن بممارسة الجنس مع أنفسهن دون أن يقربهن. ويقول المتهم: إنه بمرور الأيام طرأت فى ذهنه فكرة إنشاء صفحة عبر فيس بوك باسم سيدة مطلقة، وكانت أول صفحة ينتحل فيها صفة سيدة، وتعرف خلالها على سيدات متزوجات ومطلقات، كان يقوم بتصويرهن عاريات أمام الكاميرا، وهن يتحسسن أجسادهن، وبعد اكتشافهن أمره كن يغلقن صفحاتهن الشخصية، بينما يظل هو محتفظًا بالفيديوهات، وبعدها تخوف من افتضاح أمره، فتوقف عن هذه الأعمال البذيئة لمدة شهور. لكنه عاد مرة أخرى عبر إنشاء صفحة جديدة انتحل فيها صفة طفلة عمرها 12 سنة، وظل يرسل طلبات صداقة لأكثر من 20 فتاة، وظل يحادثهن حتى دخل معهن فى موضوع الجنس، وجعلهن يتجردن من ملابسهن، ويتحسسن أجسادهن حتى فقدن عذريتهن دون أن يشعرن، وبعدها أغلق تلك الصفحة. وعاود تكرار الموضوع عبر إنشاء خمس صفحات أخرى، راسل من كل صفحة طفلة حتى وصل عدد صفحاته عبر الفيس بوك التى نصب من خلالها على هؤلاء الأطفال إلى 15 صفحة، أفقد خلالها عذرية أكثر من 10 طفلات، وجعل أربعين آخريات يمارسن الجنس أمامه. ويقول المتهم: «سجلت أكثر من 40 فيديو لهؤلاء الفتيات، وتحفظت عليها مباحث الإنترنت بعد القبض علىَّ، ولم أعرف سببًا واحدًا لما فعلته، غير أننى ظننت أننى انتقم من كافة السيدات بتلك الأفعال». تعود تفاصيل الواقعة إلى ورود معلومات للإدارة العامة لمباحث الإنترنت، من أهل إحدى الفتيات بعين شمس تدعى «س. ر»، 10 سنوات، بقيام مجهول بتصوير نجلتهم عارية وابتزازها. وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة موظف بإحدى شركات البترول يدعى «محمد. أ»، 27 سنة، يقوم بإنشاء صفحات وهمية لتحريض الفتيات الصغيرات على فض عذريتهن بعد إرسال طلبات صداقة لهن منتحلا صفة طفلة. وأضافت التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد عبد الواحد، مدير مباحث التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، أن المتهم يستدرج الفتيات اللاتى تتراوح أعمارهن ما بين 10 إلى 14 سنة، بحجة التعرف عليهن ويطلب منهن تشغيل الكاميرات ويطلب منهن خلع ملابسهن والعبث بأجزاء من أجسادهن وفض عذريتهن. وبجمع التحريات السرية أمكن التوصل إلى الشاب وإلقاء القبض عليه، وبمواجهته اعترف بجرائمه، فأمرت نيابة عين شمس، برئاسة المستشار أمجد المنوفى، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.