طالب الإعدادية قتل زوجة والده بعد اكتشاف علاقتها المحرمة

المتهم: امرأة لعوب حذرته منها.. وتحرشت بى وعندما شاهدتها مع شاب قتلتها انتقامًا لشرف والدى
«زوجة لعوب تمكنت من الضحك على والدى، وإيهامه بأنها تستطيع إسعاده بعد وفاة والدتى، وأنا الوحيد الذى كنت أعلم أنها سيئة السمعة، ولكن والدى تزوجها، حاولت إبعاده عنها، لكنه رفض الإنصات لى، وكنت أسمعها تتحدث عبر الهاتف المحمول مع الشباب عن الجنس، ولذلك كانت تكرهنى وتعاملنى أسوأ معاملة، وتريد التخلص منى وطردى من المنزل بأية طريقة».
كلمات وردت فى سياق اعترافات المتهم بقتل زوجة والده فى الوراق، حيث سرد تفاصيل ارتكابه للجريمة قائلا: «كان والدى ووالدتى أسعد زوجين فى الدنيا، وكنت أعيش حياة كريمة، خاصة أن والدى كان يحرص دائمًا على الاهتمام بى وبتفاصيل حياتى، وكذلك والدتى، ومرت الأيام وكبرت حتى وصلت إلى المرحلة الإعدادية، وهنا فارقت والدتى الحياة، وصعدت روحها الطاهرة إلى ربها، فاسودت الدنيا فى وجهى، ولم يصبح للحياة أى طعم أو معنى، ولم يكد يمر سوى خمسة أشهر على وفاتها، حتى فوجئت بجارة لنا مطلقة تحوم حول والدى، وأنا أعرف جيدًا أنها سيئة السمعة، ولها علاقات متعددة مع الشباب، حيث كنت أجلس مع أصدقائى وكانوا يتحدثون عن علاقاتها».
ويضيف المتهم: «فوجئت بوالدى يعرض على الزواج منها، فرفضت بشدة، فقال لى أنه فقط يخبرنى بعد أن تقدم للزواج منها فعلا، ولم يكد يمر أسبوع واحد فقط حتى وجدتها مكان والدتى فى المنزل، يذهب والدى إلى العمل، وتمسك هى بالهاتف المحمول، وتظل طوال اليوم تحادث الشباب فى مكالمات جنسية، حتى أنها حاولت إقامة علاقة معى، حيث خلعت ملابسها أمامى، فتركت لها المنزل، وبدأت تفتعل معى المشاجرات، وتخبر والدى بأننى أحاول التحرش بها، فتعدى على والدى بالضرب وطردنى خارج المنزل، وعندما تدخل الجيران أعادنى إلى المنزل، واشترط عدم تواجى به إلا فى حالة وجوده فقط، وأن أقضى بقية اليوم فى منزل جدي».
ويتابع: «فى أحد الأيام وجدتها تتنزه مع شاب، وهنا قررت الانتقام منها لشرف والدى، وانتظرت حتى عادت إلى المنزل، وتوجهت إلى هناك فاعتدت علىَّ بالضرب، وقالت لى اخرج من المنزل، فقلت لها إننى شاهدتها مع شاب وسوف أخبر والدى، فقالت لى وأنا سأقول له إنك حاولت أن تغتصبنى، وهنا انهلت عليها بالطعنات حتى فارقت الحياة».
وكانت البداية مع بلاغ لقسم شرطة الوراق من الأهالى يفيد قيام شاب بقتل زوجة والده، وبانتقال رئيس المباحث، المقدم محمد أبو القاسم، وبمعاينة الجثة تبين أن بها العديد من الإصابات التى كانت السبب فى الوفاة.
تم ضبط المتهم، وبمواجهته أمام مدير مباحث الجيزة، اعترف بارتكاب الواقعة بسبب معاملة زوجة والده السيئة له، وأنها سيئة السمعة مما جعله يرتكب جريمته عن اقتناع.
تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء مجدى عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذى أمر بإحالة المتهم إلى النيابة للتحقيق.