بعد عشرة زوجية دامت 14 عامًا، أنجبا خلالها طفلين، لم تعد ميرفت قادرة على تحمل المزيد من الانحرافات الجنسية لزوجها، الذى أدمن مشاهدة أفلام البورنو، فلجأت إلى محكمة الأسرة فى زنانيرى، لإقامة دعوى خلع، وعلى سلالم المحكمة، قالت ل«الصباح»، «لم أتصور يومًا أن تصل العلاقة بيننا إلى المحاكم، لكن خلاص نفد صبرى، فعمره تجاوز ال45 عامًا، لكنه مازال يعشق الأفلام الجنسية والفيديوهات الخارجة». وأضافت: «نبهته أكثر من مرة إلى عدم مشاهدة تلك الأفلام فى المنزل، لأنها تجذب الشيطان»، وأرجعت تعوده على مشاهدة تلك الأفلام إلى صداقته بأحد الأشخاص المعروف بشراء الأسطوانات والأفلام الجنسية، موضحة «فى أحد الأيام فوجئت بابنى التلميذ فى المرحلة الإعدادية يشاهد تلك الأفلام على اللاب توب الخاص بوالده». وقالت ميرفت «فى آخر مرة، أدى الخلاف بيننا إلى مشاجرة عنيفة، وصلت إلى حد ضربه لى، وتوجيه أقبح الشتائم لى، فطلبت أن يترك المنزل، وعندما كنت أجمع ملابسه، اكتشفت مجموعة سيديهات فى أدراج الدولاب، تحتوى على أفلام بورنو، ولم يقتصر الأمر على مشاهدته لتلك الأفلام، بل كان يأتى ليحرق دمى بقوله: شفت النهاردة شوية ستات برقبتك، شوفيهم بيعملوا إيه وبيلبسوا إيه واتعلمى». وأوضحت «عارضنى أولادى بشدة عندما بدأت أفكر فى الخلع، لكن وافقتنى أنوثتى المهانة، وقررت ألا أعيش مع رجل كل آماله فى الحياة هى الاستمتاع بأفلام جنسية، رغم أنه يعيش مع امرأة حقيقية، وموافقتى على مشاهدته لتلك الأفلام يعنى التقليل من شأنى، وهو أمر لا أقبله بأى شكل، وعندما طالبته بالطلاق رفض، قائلًا هسيبك كده لا مطلقة ولا متجوزة، علشان تبقى تفضحينى تانى». ومع وصول العلاقة بينهما إلى طريق مسدود، توجهت ميرفت إلى محكمة الأسرة للحصول على حكم الخلع، الذى تنتظره منذ يناير الماضى، وتقول «موقفى قوى وإيجابى، أننى أقدم حافظة مستندات تحتوى على الأفلام والسيديهات الخاصة به، بالإضافة إلى المواقع الجنسية المحفوظة على جهاز اللاب توب الخاص به، فكل ذلك يضمن حقى ويحفظ كرامتى ويسمح لى بالمطالبة بالنفقة للصرف على أولادى».