*«الجنزورى» يعقد جلسات تشاور مع «موافى والفقى» لإعادة تدوير «القائمة الوطنية» *«موسى» يجتمع ب«البدوى» لترتيب قائمة الأمة المصرية بعد نجاحه فى ضم أحزاب جديدة *«عنان» يرشح رجب هلال حميدة لقيادة حزبه ويستعين ب«الجبالى وخيرالله» لحسم المعركة الانتخابية كشفت مصادر مقربة من الدكتور كمال الجنزورى عن تفاصيل اللقاءات التى جمعته باللواء مراد موافى، وعدد من الرموز السياسية بهدف إعادة تشكيل «القائمة الوطنية». وقالت المصادر إن «الجنزورى» الذى أعلن انسحابه من المشهد السياسى قبل فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، عقد جلسة مشاورات مع «موافى» والدكتور مصطفى الفقى، وحازم عبد العظيم منسق الشباب فى الحملة الانتخابية للمشير عبدالفتاح السيسى خلال انتخابات الرئاسة، والدكتور أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، وقال «الجنزورى» خلال الجلسة إنه فتح خطوط اتصال مع رموز قائمة «فى حب مصر» وأبرزهم السفير محمد العرابى واللواء سامح سيف اليزل، تمهيدًا لانضمامهم إلى القائمة الوطنية، وإبلاغهم بالاستغناء عن عدد من الشخصيات التى كانت محل جدل خلال تشكيل القائمة الوطنية، مثل الكاتب الصحفى مصطفى بكرى والناشط السياسى محمود بدر وطارق الخولى. وعلى الجانب الآخر كان اللواء موافى قد عقد أكثر من ندوة خلال الفترة الماضية فى الأندية الاجتماعية، تمهيدًا للعودة إلى المشهد السياسى مرة أخرى، وكثف من ندواته عن الأمن القومى، والمخاطر التى تواجهها الدولة من بعض الأطراف الخارجية، وكان آخرها ندوته فى نادى «روتارى» الجزيرة. وفى المقابل شهدت الأيام القليلة الماضية، نشاطًا مكثفًا من جانب عمرو موسى لتكوين جبهة قوية تخوض الانتخابات، وعقد جلسة مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد تمهيدًا لإعادة تشكيل قائمة «الأمة المصرية»، على أن تنضم لها أحزاب «المؤتمر والغد والتجمع» المؤيدة له، وأجرى «موسى والبدوى» العديد من الاتصالات مع رموز الأحزاب والتحالفات الانتخابية لدمجهم فى قائمة واحدة، يتصدرها مصطفى بكرى عضو قائمة «فى حب مصر»، والذى يدرس الانسحاب من القائمة حال عودة «الجنزورى» بالقائمة الوطنية، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة. وعلى الجانب الآخر يعقد الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق ومؤسس حزب «مصر العروبة» اجتماعات تشاورية مع النائب الأسبق رجب هلال حميدة لتولى منصب الأمين العام لحزب « مصر العروبة»، والمستشارة تهانى الجبالى رئيس التحالف الجمهورى، ومعها الفريق حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات الأسبق، والدكتور عبدالله المغازى معاون رئيس الوزراء والبرلمانى السابق، ويحاول «عنان» خلال الفترة المقبلة استقطاب قيادات الأحزاب السياسية والتحالفات الانتخابية لتشكيل جبهة قوية تستطيع منافسة قائمتى «الجنزورى وموافى» و«موسى والبدوى». وفى سياق متصل قرر الفريق أحمد شفيق الذى يقود «الجبهة المصرية»، عدم الاعتماد على رموز السياسة فى تشكيل قائمته الانتخابية، وفضل الاستعانة بنواب برلمانيين سابقين مثل اللواء قدرى أبو حسين ورؤساء أحزاب التحالف أمثال المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب «الحركة الوطنية»، والدكتور وليد دعبس نائب رئيس حزب «مصر الحديثة»، إضافة إلى نواب الحزب الوطنى المنحل نظرًا لما يتمتعون به من شعبية ونفوذ مالى يؤهلهم للفوز بمقاعد البرلمان، ويعمل «شفيق» خلال هذه الأيام على إعادة تشكيل قائمته الانتخابية بعد انسحاب عدد من المرشحين أبرزهم ياسر قورة. أما المهندس أحمد عز أمين التنظيم السابق للحزب الوطنى المنحل، فيترقب قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر، لتحديد خطة تحرك أنصاره، من قيادات الوطنى المنحل، وكشفت مصادر مقربة من «عز» عن رفضه لتشكيل قائمة انتخابية حاليًا أو تيار سياسى، لحين معرفة صدور قانون الانتخابات بعد تعديله، ومعرفة موقف القوائم ومقاعد الفردى ونسب كل منهما. وتابع المصدر أن «عز» يعتمد على عنصر الشباب فى تياره السياسى الجديد كما كان يفعل فى الحزب الوطنى المنحل، لتشكيل كيان ساسى يستطيع الاعتماد عليه خلال المرحلة المقبلة، حيث بدأ فى عقد اجتماعات مع أمناء شباب المحافظات السابقين فى الحزب الوطنى المنحل.