*الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان طلب من الرئيس التركى سرعة تسجيلهم كصحفيين لمنع ملاحقتهم فى الدول الغربية كشفت مصادر رفيعة المستوى عن الاتفاق الذى جرى بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وإبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، بشأن إلحاق عدد من قيادات الإخوان بالخارج والهاربين من مصر للعمل بمكاتب وكالة أنباء الأناضول، فى عدة دول، لتمكينهم من التحرك بحرية فى الدول التى يتواجدون فيها باعتبارهم صحفيين. وقالت المصادر إن الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان سلم الرئيس التركى قائمة تتضمن أسماء 45 قياديًا إخوانيًا هاربين من مصر، وصادر ضدهم أحكام قضائية، وتم إدراج أسمائهم فى نشرات الإنتربول، أبرزهم وزير الإعلام المصرى الهارب صلاح عبدالمقصود وحمزة زوبع والقيادى الإخوانى جمال عبدالستار وأشرف بدر البرلمانى الإخوانى والإعلامى علاء عبدالصادق وسليم عزوز ومحمد الجوادى والدكتور جمال حشمت وعصام تليمة مدير مكتب القرضاوى، وطلب أمين تنظيم الإخوان من «أردوغان» سرعة إصدار قرارات من وكالة أنباء الأناضول باعتبارهم مراسلين لها فى الخارج، لحماية من الملاحقات القضائية والأمنية. وأوضحت المصادر أن الاتفاق مع وكالة أنباء الأناضول جاء بعد فشل عدة محاولات إخوانية سابقة بشأن إلحاق هؤلاء الإرهابيين بوكالات أنباء صحفية وإعلامية أوروبية، فى حين وافقت «الأناضول» على منحهم بطاقات وطلبات لاعتمادهم كمراسلين لها ضمن مكاتب وفروع الوكالة. وأكدت المصادر إن بريطانيا تستضيف أغلب قيادات التنظيم الدولى، ويتجمعون فى مقر بضاحية كريكلوود بشمال لندن، يديره عدد من القيادات تحت إشراف إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولى للإخوان، ويتردد على المقر عدد من المحامين البريطانيين، أبرزهم المحامى مايكل مانسفيلد.
وقالت المصادر إن أبرز قيادات الإخوان المتواجدين فى تركيا، ثروت نافع، النائب السابق بالشورى، ومحمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، وأسامة رشدى، عضو لجنة حقوق الإنسان سابقًا، والقيادى فى الجماعة الإسلامية، وسمير العركى، وممدوح على يوسف، وإسلام الغمرى، ومجدى سالم، ومحمود حسين المتحدث الإعلامى للجماعة، ومحمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، فى حين ظل عدد من القيادات فى قطر مثل: عاصم عبد الماجد ومحمد جوادى وطارق الزمر، بينما اختار الداعية خالد عبدالله مغادرة قطر بعد فترة إقامة قصيرة، انتقل بعدها ليقيم فى منزل أحد أقاربه فى السعودية.