بدأ الأسبوع الماضى بعودة الكبار خيبة أمل النجوم فى «نص السنة»

*هنيدى يتصدر الإيرادات بمليون و500 ألف جنيه.. و«قط وفار» 500 ألف.. ونور الشريف يصارع من أجل المليون
حالة من خيبة الأمل أصابت صناع السينما ونجومها من موسم منتصف العام السينمائى الحالى، ويبدو أن القدر لم يشأ حتى الآن التبسم فى وجه المنتجين الذين قرروا المغامرة فى هذا الموسم آملين فى تحقيق أكبر كم من الإيرادات، وذلك من خلال طرحهم لعدد من الأفلام الكبيرة فى موسم لم يشهد منذ عدة سنوات انتفاضة حقيقية مقارنة بموسمى عيد الفطر والأضحى، ومع تفاؤل المنتجين بالموسم بعد النجاح الذى حققته المواسم السابقة فى ظل تحقيق أفلام مثل «الجزيرة 2» و«الفيل الأزرق» إيرادات تخطط ال 60 مليون جنيه، إلا أن الرهان على النجوم الكبار الذين عادوا من جديد إلى السينما لم يكن رهانًا رابحًا.. فمع توقع البعض بتحقيق أفلام هذا الموسم إيرادات عالية واستكمال الانتعاشة التى تعيشها السينما إلا أن الإيرادات التى حققتها كل أفلام الموسم حتى الآن منذ عرضها لم تتجاوز ما حققه فيلم «لا مؤاخذة» الذى تصدر إيرادات موسم منتصف العام الماضى ب 8 ملايين جنيه.
وفى ظل الأحداث السياسية التى شهدتها مصر خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى الأحوال الجوية المتقلبة والباردة، لم يستطع كبار النجوم الذين عادوا للسينما أن يمثلوا عامل جذب للجمهور خاصة أن هناك العديد من الأفلام التى لم تشهد نجاح كبير، وذلك أيضًا فى ظل حالة من الحزن عاشها الوسط الفنى كله برحيل عدد من الفنانين منهم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وكذلك المنتج والموزع محمد حسن رمزى.
بداية الموسم كانت من خلال الفنان الكبير نور الشريف والفنانة ميرفت أمين الذين عادوا بفيلم «بتوقيت القاهرة»، والذى شاركهم بطولته آيتن عامر ودرة وشريف رمزى وسمير صبرى، والذى يخرجه ويؤلفه أمير رمسيس، ورغم الإشادة التى نالها الفيلم من النقاد والجمهور إلا أنه لم يحقق فى أسبوعين عرض سوى 700 ألف جنيه، ويصارع حاليًا فى الموسم السينمائى من أجل تحقيق مبلغ مليون جنيه كإيرادات، وكان الفيلم قد واجه سوء حظ شديد بوفاة محمد حسن رمزى فى نفس يوم عرضه.
وبعد تأجيله لمدة أربع سنوات تعود منى ذكى بفيلم «أسوار القمر» الذى تدور أحداثه حول فتاة يقع فى غرامها شابان، وتتعرض لحادث تفقد بصرها فيه، ورغم أن الفيلم يضم كوكبة من النجوم مثل عمرو سعد وآسر ياسين، ومن تأليف محمد حفظى وإخراج طارق العريان إلا أن إيراداته وصلت ل 200 ألف جنيه خلال 6 أيام.
محمود حميدة أيضًا الذى يعود لشاشة السينما بفيلم «قط وفار» بمشاركة محمد فراج وسوسن بدر، ومن تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد ومن إخراج تامر محسن حقق فيلمه 500 ألف جنيه مع عرضه فى أكثر من 40 دار عرض منذ 9 أيام، ولم يحقق فى آخر ثلاثة أيام سوى 2000 جنيه فى اليوم.
فيلم «القط» لعمرو واكد الذى يتناول ظاهرة تجارة الأعضاء، ويوضع عليه لافتة للكبار فقط، لم يحقق فى أسبوعين سوى 310 آلاف جنيه، كذلك فيلم «زجزاج» الذى يتواجد منذ خمسة أسابيع فى دور العرض لم يحقق سوى 900 ألف جنيه بطولة محمد نجاتى وعمرو محمود ياسين.
ورغم تحمله مسئولية بطولة العديد من الأفلام سابقًا إلا أن عمرو سعد لم يستطع حتى الآن المنافسة على لقب نجم الشباك لعدم قدرته على تصدر شباك التذاكر حيث إن فيلمه «ريجاتا» لم يحقق سوى 800 ألف جنيه فى أكثر من 40 دار عرض فى أسبوع.

بينما استطاعت الكوميديا أن تفرض نفسها على الموسم حيث يعود محمد هنيدى بفيلم «يوم مالوش لازمة»، من تأليف عمر طاهر وإخراج أحمد الجندى، ويشاركه البطولة روبى وريهام حجاج، والذى يظل هو أمل موسم منتصف العام خاصة مع تصدره إيرادات الموسم بمليون و500 ألف جنيه فى 6 أيام.