ربما يستحق العام 2014 أن نطلق عليه «عام الشهداء» أو «عام الإرهاب»، إذ قدمت وزارة الداخلية 146 شهيدًا سقطوا فى العمليات الإرهابية، فلا يكاد يمر يوم إلا ونستيقظ على خبر استشهاد ضابط أو مجند أو فرد شرطة.. «الصباح» ترصد فى السطور التالية أبرز الحوادث التى استشهد خلالها رجال الداخلية. كانت أول واقعة استشهاد للمجند عيد عبد الرازق عيد العربى، من أمن الإسكندرية، أثناء اشتراكه فى خدمة الفوج الأمنى المعين للمرور على المقار الانتخابية الخاصة بالاستفتاء على الدستور ليلاً، حيث أصيب بطلق نارى فى مطاردة مع إحدى السيارات المشتبه، واستشهد المجند محمد رفعت، من الإدارة العامة للمرور، أثناء تواجده بمقر خدمته بنقطة مؤسسة الزكاة التابعة لقسم مرور الطريق الدائرى، حيث ألقى مجهولون عبوات مولوتوف على مبنى النقطة. واستشهد أمين شرطة على عبد اللطيف أثناء تواجده ضمن قوة نقطة التفتيش الأمنية الحدودية مع محافظة الجيزة، حيث أصيب بطلق نارى من أشخاص مجهولين ملثمين يستقلون دراجة بخارية. واستشهد اللواء محمد السعيد سعد الدين أحمد حسانين، مدير المكتب الفنى للوزير عقب استقلاله السيارة من أمام سكنه بمحافظة الجيزة فى الطريق للعمل، حينما أطلق شخص يستقل دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، عيارًا ناريًا من طبنجة، والرائد إسلام على عبد الحميد، من الأمن المركزى، أثناء تواجده بعمله بقطاع أكتوبر للأمن المركزى، طعنه أحد المجندين، من قوة ذات القطاع بسكين محدثاً إصابته، وذلك بسبب مروره بحالة نفسية سيئة. والنقيب محمود محمد حنفى عبد الرحمن أمن قنا أثناء مشاركته فى مأمورية من وحدة مباحث مركز أبو تشت لضبط تشكيل عصابى متهم بخطف اثنين من المواطنين، حيث قام أحد المتهمين حال ملاحقته بإطلاق عدة أعيرة نارية مما أدى إلى إصابته واستشهاده. واللواء طارق مصطفى محمد المرجاوى، من أمن الجيزة أثناء تواجده ضمن الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين نطاق جامعة القاهرة بجوار نقطة التأمين المقابلة للبوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، حيث انفجرت عبوتان محليتا الصنع، ويرجح تفجيرهما عن بعد، وأسفر ذلك عن استشهاده وإصابة ثمانية من الضباط والأفراد. والمجند حمدى إبراهيم محمد سرور مجاهد، تم إطلاق النار عليه من مجهولين بمنطقة المزارع دائرة قسم شرطة رفح بمديرية أمن شمال سيناء، أثناء شرائه بعض المستلزمات. والرائد محمد أحمد عبد المنعم خلاف أثناء مشاركته فى حملة لتنفيذ الأحكام، وضبط ثلاثة من المحكوم عليهم بنجع الخروعة فى قنا، بادروا بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم فبادلتهم القوات بالمثل، ونتج عن ذلك إصابته واستشهاده. واستشهد المقدم محمد جمال الدين محمد السعيد مأمون، عندما انفجرت فيه عبوة بدائية الصنع ألقاها مجهول داخل نقطة المرور بميدان لبنان دائرة قسم شرطة العجوزة، واستشهد الرائد أشرف بدير على القزاز أثناء قيام الفوج الأمنى المتحرك المدعوم بعناصر من القوات المسلحة بتأمين طريق مصر السويس الصحراوى، حيث اشتبه فى إحدى السيارات الخاصة أثناء خروجها من المنطقة الصحراوية وحال محاولة استيقافها، قام مستقلو السيارة بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات التى بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية. واستشهد النقيب رامى محمد محمد فؤاد الجهينى من قوة قطاع الأحراش بالأمن المركزى بشمال سيناء، وذلك حال تصديه والقوة المرافقة لمجموعة من المهربين أثناء قيامهم بتأمين العلامة الدولية بالنقطة الحدودية رقم 17 بمدينة رفح. وأما النقيب مصطفى محمد نصار - ضابط مباحث قسم شرطة 15 مايو – فاستشهد متأثراً بإصابته بعدة طلقات نارية، على إثر تبادل إطلاق أعيرة نارية فى مواجهة أمنية مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية خلال كمين أعد لضبطهم بمنطقة الكريمات دائرة قسم شرطة التبين أسفر عن ضبط وإصابة 5 من العناصر الإرهابية. وعقيد إلهامى عبد المنعم عبد الغنى «رئيس فرع البحث الجنائى بمديرية أمن سوهاج» أثناء اشتراكه بحملة أمنية استهدفت أحد الأوكار الإجرامية بمنطقة جزيرة العتامنة دائرة مركز شرطة طما، والتى أكدت التحريات والمعلومات اختباء عدد من العناصر الإجرامية الخطرة بها والمتورطة فى عدد من حوادث الخطف والسرقة بالإكراه والبلطجة.. حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من تضييق الخناق عليها بمكان اختبائها، وحال وصولها بادرت تلك العناصر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات مما أسفر عن إصابة العقيد/ إلهامى عبدالمنعم بعدة طلقات نارية استشهد متأثرًا بها.