*السبكى يقررعرض الفيلم كاملا بدون أى حذف.. والرقابة تحذره: لو حدث هذا سنسحب النسخ من السوق أزمة جديدة ربما تنفجر بعد حكم المحكمة الإدارية العليا فى 25 نوفمبر الماضى بإعادة عرض فيلم حلاوة روح، الموقوف منذ أبريل الماضى، وبعد موافقة هيئة الرقابة على المصنفات الفنية بناء على قرار المحكمة على إعادة عرضه تجاريًا فى 24 ديسمبر دون أى محذوفات رقابية. الأزمة سببها نية المنتج محمد السبكى إضافة المشاهد الخمسة التى حذفتها الرقابة من النسخة الماضية التى عرضت فى السينمات، خاصة أنه قام بعمل برومو جديد بعد حكم المحكمة يحتوى على كل ما جاء ضده فى البرامج حول إيقاف الفيلم ليستخدمها كدعاية. السبكى لم يكتف بذلك، بل أعلن أيضًا أن النسخة التى ستعرض تجاريًا ستكون نسخة الفيلم الكاملة، وبها مشاهد لم يرها أحد حتى الآن، فى محاولة لحصد إيرادات جديدة تعوض له الخسائر التى تعرض لها بسبب سحب الفيلم من السوق. كانت الرقابة قد حذفت 5 مشاهد من النسخة السابقة التى عرضت تجاريًا، أولها مشهد الطفل «أوشه» وهو يشير بإصبعين «علامة القرون» وما صاحب ذلك من ألفاظ مثل «حكها» وغيرها، وثانيها حذف عبارة الطفل «كريم الأبنودى» إلى الطفل أوشه «أنت كوتيا، ثالثًا عدم تكرار ألفاظ «وسخه» و«ابن كلب»، رابعًا حذف جملة أوشه «أنا مره»، وخامسًا حذف عبارة «نمت معاها» أو «أنام معاها» وكل ما يشير إلى هذه المعانى على لسان أى طفل من أطفال الفيلم. وعلمت الصباح أن الرقابة ترفض ادعاءات السبكى بأنه سيعرض الفيلم كاملا، وأنها مصرة على حذف جميع شتائم مثل «وسخة ومفضوحة وابن كلب»، وأن تعرض النسخة القديمة للفيلم التى تم سحبها من دور العرض، وهو الأمر الذى من الممكن أن يضع الرقابة فى أزمة أخرى مع السبكى غير إعلانه بأنه سيعرض الفيلم كاملا. وفى حالة إضافة السبكى للمشاهد الخمسة التى رفضتها الرقابة سيدخل فى أزمة جديدة قد تتسبب فى سحب نسخة الفيلم مرة أخرى من دور العرض. أما السبكى فقد أكد فى تصريحات خاصة ل«الصباح» أنه لا أحد يستطيع أن يحذف مشهدًا واحدًا من الفيلم، لأن هذا قرار محكمة، معتبرًا أن الرقابة لا تستطيع أن تعترض عليه، وأوضح أن جميع الملاحظات والمشاهد المحذوفة التى كانت فى الفيلم ستعود مرة أخرى، وأنه سيعرض كاملا دون حذف. من جانبه نفى رئيس الرقابة عبدالستار فتحى هذا الأمر، وقال إنه سيتم عرض النسخة التى تم سحبها من دور العرض فى أبريل، معتبرا أن السبكى لا يستطيع أن يضيف شيئًا عليها، وأن ملاحظات الرقابة الخمسة ستظل على حالها. فتحى أوضح لنا أن ملاحظات الرقابة على النسخة الأولى لم تكن 5 فقط، بل كانت 25 ملاحظة أبدت الرقابة اعتراضها عليها، لكن لم يتم وقتها حذف سوى الخمس ملاحظات سالفة الذكر، بينما ظلت باقى المشاهد التى طالبوا بحذفها فى النسخة المعروضة، وكان أبرزها: مشهد روح فى تترات البداية وهى تأكل البطيخ فيسيل ماؤه على عنقها نافذا بين ثديها وهى تقول بعمل «حلاوة»، بالإضافة إلى حوار صلاح عبدالله مع مومس تخفى عشيقها وهو يقول «كل آههة وليها عفقة.. وأنا عاوزك تعفقى وتتعفقى.. أنا عارف إنه بينقح عليكى» وكذلك وصف محمد لطفى للمومسات «دول كنب واتقلب». وكان من ملاحظات الرقابة التى تركت فى الفيلم أيضًا مشاهد الطفل وهو يتلصص على روح من النافذة، والتى تصل لأربعة مشاهد، مع إظهار اشتهائه لها وإثارته الجنسية، وكذلك التحرش بجسد المرأة فى الفرح، وحوار روح مع حماتها وإظهارها معظم صدرها وصراخها باحتياجها الجنسى وتباهيها بأن الجميع يشتهونها رجالا ونساء، بالإضافة لحوار «المومس» «مش مهم بشعر ولا حالق». أيضًا استخدام الطفل بطل الفيلم للمطواة كان ضمن ملاحظات الرقابة التى لم تحذف، وحوار أبيه المصاحب له من ألفاظ «يا ابن الكلب - يا ابن ستين كلب»، وجملة محمد لطفى ل روح «عايزين نحط المفيد فى اللذيذ»، وكذلك جملة الطفل «يعنى هو علشان ماشى معاها يبقى نام معاها؟.. طيب يورينى وهو نايم معاها»، واستخدام ألفاظ وجمل غير مناسبة للأطفال، مثل «كنت عاوزنى أنام معاها وأنت قاعد؟»، وكذلك جملة «وانت مالك أهلك.. بتحكها ليه؟»، ومشهد مشاجرة الطفل مع أبيه باسم سمره التى يقول فيها «بتجيب فلوسك من عرق النسوان» والأب يرد «شوف ابن المرة.. عليا النعمة ما انت بايت فيها يا ابن ميتين الكلب»، أضف إلى هذه الملاحظات جملة باسم سمره ل روح «دعك عن دعك يفرق»، بالإضافة إلى ألفاظ خادشة للحياء وشتائم السيدات فى الشارع «غورى دا إنتى مرة قارحة يا مفضوحة يا وسخة»، وكذلك مشهد الطفل وهو نصفه الأعلى عار وفى الفراش ينتظرها ليظهر أنه كان يحلم بها.
يذكر أن «حلاوة روح» بطولة هيفاء وهبى، وباسم سمره، وصلاح عبدالله، ومحمد لطفى، وإخراج سامح عبدالعزيز، ويتناول قصة فتاة تدعى روح يسافر زوجها إلى الخليج ويتركها مع والدته ليطمع بها رجال الحى وأطفاله، ويحاولون الإيقاع بها من خلال باسم سمره الذى يجسد شخصية «قواد»، ويطمع بها أيضًا الطفل «سيد» الذى يشتهى روح ويتلصص عليها ويراقبها وهى على فراشها، إلى أن تتوفى والدة زوجها وتبدأ فى استعراض مفاتن جسدها لتتعرض بسبب هذا الأمر للاغتصاب.