*رفض وصف أحمد موسى لمبارك ب "الرئيس" *خاض حربًا ضد الإخوان رغم محاولات التشويه على إحدى صفحات الإخوان نشر بعضهم فيديو للمذيع معتز مطر من برنامجه «إنقلابيات» على قناة «الشرق» الإخوانية وهو يهلل بالتكبير على كشف المذيع الفذ العلامة النابغة معتز مطر لحقيقة الإعلامى يوسف الحسينى متهمًا إياه بأنه متعدد الوجوه، ورغم علمى المسبق بأن الإخوان كاذبون على طول الخط وقادرون فى بعض الأحيان على تزييف الحقائق خاصة مع إعلامى عرف الجميع موقفه المعادى لنظام الإخوان الفاشى الفاشل ورئيسهم «الإستبن» محمد مرسى هو يوسف الحسينى، إلا أننى قررت فتح الفيديو لمشاهدته ربما أجد بداخله ما يدين يوسف الحسينى أو من باب العلم بالشىء، لكن للأسف صطدمت كالعادة بمذيع فاشل هو معتز مطر، فشل فى كل المهمات الإعلامية التى أسندت إليه فى مشواره الإعلامى الضئيل؛ حاول أن يستنسخ باسم يوسف الذى طالما هاجم هو نفسه أسلوبه فى السخرية والنقد فراح يعرض عددًا من الفيديوهات ليوسف الحسينى من برنامجه «السادة المحترمون» على فضائية ON TV؛ الغريب أن كل الفيديوهات التى عرضها ليوسف الحسينى لا تدينه لأنها ببساطة كانت جميعها مدافعة عن ثورة 25 يناير و30 يونيو وضد الإخوان وحكمهم، ولأن الحسينى مدافعًا بقوة عن ثورة يناير اعتبره الإعلامى الفذ متلونًا لأنه فى نفس الوقت دعم «الانقلاب» فى 30 يونيو وتناسى أن ثورة يونيو يعتبرها كل المصريين ثورة شعبية وليست انقلابًا كما يردد الإخوان المتأسلمون. وفى خلافه الأخير مع أحمد موسى احتفظ يوسف الحسينى بالوجه الوحيد الذى عرفه عنه الجمهور وهو وجه المواطن المصرى المهموم بالأحوال السياسية لبلده والمؤمن بثورة يناير وأهدافها، وهو ما جعله يثور فى برنامجه على أحمد موسى بعد وصفه لمبارك ب«الرئيس» فى مداخله هاتفية أجراها مبارك مع موسى بعد الحكم ببرائته، وقتها أظهر الحسينى ولاءه وانتماءه لثورتى يناير ويونيو، وأنه ضد مبارك ونظامه والإخوان ونظامهم على طول الطريق.. يعتبر البعض يوسف الحسينى أحد الأسباب المباشرة فى سقوط الإخوان ونظامهم ورئيسهم الفاشل بحملات التوعية التى خاضها بجانب عدد من الإعلاميين المصريين الذين فضحوا مخططات الإخوان طوال العام الذى حكموا مصر فيه. وعلى الرغم من تصالح يوسف الحسينى وأحمد موسى على هواء برنامج «القاهرة اليوم» مع عمرو أديب إلا أن الحسينى انتصر فى معركته باقتدار شديد عندما أعلنها صراحة أنه ضد براءة مبارك وضد كل من تسول له نفسه بالتلاعب بدماء شهداء ثورة يناير، على اعتبار أن نظام مبارك ووزير داخليته برىء من دمائهم.