أصبح الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقيادة شوقى غريب فى ورطة حقيقية فى الجبهة اليسرى بعد تأكد غياب محمد عبدالشافى لاعب الأهلى السعودى عن مبارتى السنغال وتونس فى الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات بطولة الأمم الإفريقية 2015، فى ظل عدم وجود البديل المناسب لتعويض غيابه الذى جاء فى وقت قاتل للغاية يسعى فيه المنتخب للمنافسة بقوة على إحدى بطاقات التأهل للنهائيات. وتفاقمت الأزمة فى ظل عدم إمكانية الدفع بأحمد فتحى لاعب أم صلال القطرى فى الجبهة اليسرى بعد أن أثبتت هذه التجربة فشلها فى مباراة أسود التيرانجا بداية مشوار التصفيات قبل أن يعدل عنها فى لقاء نسور قرطاج بالجولة الثانية، وفى الوقت ذاته يرفض غريب الاعتماد على صبرى رحيل لاعب النادى الأهلى خاصة بعد أن استبعده من حساباته فى التشكيلة الأساسية والاحتياطية طوال الفترة الماضية. ورغم مشاركة حسين السيد لاعب الأهلى فى مباراة الأسيوطى سبورت إلا أن عودته لمقاعد البدلاء أمام دمنهور جعل من الصعب على غريب الدفع به فى مواجهات حاسمة لجلوسه لفترة طويلة على مقاعد البدلاء، ونفس الأمر بالنسبة لعلى فتحى الذى لا يشارك مع فريقه ناسيونال ماديرا فى الدورى البرتغالى، ولم يتم استدعاؤه من الأساس ضمن المحترفين، كونه لا يلعب بشكل أساسى. وأمام الأزمة المتفاقمة أصبح غريب يفكر بشدة فى العودة للاعتماد على أحمد شديد قناوى على الرغم من أنه لم يعتمد عليه فى الفترة السابقة، رغم مشاركته فى مباريات الأهلى بصورة أساسية قبل الرحيل عنه. ويعيش الجهاز الفنى حالة من الترقب خشية تعرض أحد اللاعبين لأى إصابة خلال المعسكر، فى ظل الغيابات المؤثرة وأبرزها عمرو جمال وشريف إكرامى.