بدأت عملها مع «قوادة» مقابل ألف جنيه «ياسمين قوادة فيصل» أدارت شبكة دعارة عبر الإنترنت واتهمت أصدقاء السوء بتوريطها

-المتهمة تزعم: مرض والدى وحاجتى للمال وراء انحرافى
أوقعها حظها العاثر ومرض والدها فى صديقة السوء التى جذبتها إلى طريق بلا عودة وتعمل فى «الدعارة»، هكذا كانت بداية انحراف ياسمين.م « 28 سنة»، التى تم ضبطها بتهمة إدارة شبكة لفتيات الليل بهدف اجتذاب راغبى المتعة الحرام، وتأسيس موقع على شبكة الإنترنت لعرض أجساد الفتيات اللاتى يعملن معها.
تقول المتهمة فى اعترافاتها أمام النيابة أنها بدأت بالعمل فى كباريهات شارع الهرم، وبعدها تعرفت على «قوادة» ساعدتها على الاستمرار فى طريق المتعة الحرام، وكانت تسعيرة معاشرتها للزبائن ألف جنيه، تعطى نصفها لأشقائها ووالدها المريض، والباقى كانت تحتفظ به، واستمرت حياتها بهذا الشكل طوال عامين تقريبًا، إلى أن قررت أن تعمل لحسابها الخاص وإدارة وتسهيل العلاقات الحرام.
تكمل المتهمة: كونت شبكة من الساقطات التى تعرفت عليهم، وأطلقت عليها اسم «الجميلات»، وأنشأت موقعًا على الإنترنت عرضت من خلاله الأسعار وصورًا لبعض الفتيات الموجودة معى، فزادت معدلات الإقبال على الشبكة خاصة من قبل العرب، وخلال أربعة شهور أصبحت من الأثرياء، وامتلكت سيارة بعدما كنت لا أجد «العيش الحاف».
كان اللواء مجدى موسى مدير الادارة العامة لمباحث الآداب قد تلقى معلومات تفيد بوجود شبكة آداب داخل شقة مفروشة بفيصل، وبإجراء التحريات تبين أن قوادة تدير شقة مفروشة، وتستعين بمجموعة ساقطات أطلقت عليهم «الجميلات» وأنشأت موقعًا على الإنترنت وتقدمهن لراغبى المتعة الحرام من العرب.

عقب تقنين الإجراءات، تم القبض على أعضاء الشبكة، وتمكنت القوات من ضبط اثنين من الساقطات بين أحضان راغبى متعه ينتمون إلى إحدى الدول العربية، وثلاثة عرب آخرون يتناولون الخمور، وعليه حرر محضرًا بالواقعة، وأحال اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة، المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.