أعرب الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر عن استيائه من الهجوم عليه بسبب سفره لإيران، قائلًا: لست العالم الأزهرى الوحيد الذى سافرت إلى إيران، فهناك أساتذة بالأزهر سافروا مثلى، وآخرون أعضاء بهيئة تحرير لمجلة « «الفقة المقارن» الشيعية، والتى تصدر فى إيران وهما الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، والدكتور محمد كمال إمام الأستاذ بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية . وقال كريمة: قدمت طلبًا مرفقًا به صورة الدعوة وصورة البرنامج لطلب إجازة رسمى للدكتور جاد الرب أمين عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، وذلك فى يوم 31 أغسطس الماضى، وانتظرت أسبوعًا ولم تصدر جامعة الأزهر قرارًا بمنعى من السفر، متابعاً: لو صدر قرار برفض سفرى، ما كنت أقدمت على هذه الخطوة.
وأضاف كريمة: ليس من حق مشيخة الأزهر أن تمنعنى من السفر منوهًا إلى أن جامعة الأزهر تتبع مشيخة الأزهر تبعية شرفية فيحق لرئيس الجامعة ونوابه ومجلس الجامعة منعى كأستاذ بالجامعة، ولكن لم يحدث ذلك على الإطلاق. وعن تشيع بعض العائلات فى الزقازيق، قال كريمة: أظن أنها تمثيلية سخيفة لاستفزاز مشاعر المسلمين، والفيصل هو تقرير يصدره جهاز الأمن الوطنى عن هؤلاء الأشخاص، مطالبًا بتحرك عاجل من علماء الأزهر للحد من انتشار التشيع، معربًا عن اعتقاده، بأن تلك الظاهرة نتاج لما سماه ب« فشل الدعوة السلفية» التى كانت تستحوذ على 10 قنوات فضائية وعدم فاعليتها فى المجتمع، فضلًا عن إلحاد بعض الشباب نتيجة رد الفعل للتشدد السلفى، على حد قوله. وأعرب كريمة عن استعداده لأى مناظرة مع بعض من اتجهوا للتشيع، وبهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة.