*قيادات الإخوان الهاربة تدعم التنظيم ماليًا.. وعزة الجرف المنسق الرئيسى بنات 7 الصبح.. تنظيم يضم نحو 21 امرأة وفتاة، تم القبض عليهن عقب ثورة 30 يونيه بتهم قطع الطرق، وممارسة أعمال الفوضى فى الشارع، إلى أن المحكمة عاقبتهن بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ، وعليه تم إخلاء سبيلهن. مصدر قضائي، لفت إلى أن التنظيم ينسق حاليًا مع قيادات بجماعة الإخوان المسلمين بمحافظاتالإسكندرية والمنوفية والبحيرة والأقصر وقنا والشرقية والقاهرة والجيزة ليعود إلى نشاطه القديم فى استخدام الفتيات القصر فى قطع الطرق وترويع المواطنين بالتزامن مع اقتراب العام الدراسى الجديد. وتابع المصدر القضائى: تبين من خلال الوقائع والتحريات التى جمعها جهاز الأمن الوطنى أن الحركة تبدأ فى جمع شتاتها من جديد فى عدة محافظات، وهو الأمر الذى يتطلب تصديا من قبل قوات الأمن لتلك المجموعات، مستطردًا: من واقع اعترافات القيادات الإخوانية التى قبض عليهم فى قضية بنات 7 الصبح يبدو أنهم قد حرضوا واستخدموا فتيات قصر لترويع المواطنين، وهم يعلمون أنهم دون السن القانونى، وهى قضية أخرى تقع تحت بند استغلال الأطفال». اختتم المصدر القضائى تصريحاته، قائلاً: «هناك مفاجآت ستشهدها قضية فتيات 7 الصبح خلال الأيام القادمة، حيث تحاكم حاليًا قيادات الحركة، وسيعلن عن أسماء جديدة متورطة فى دعم البنات ماديًا ومعنويًا». انتهت تصريحات المصدر القضائى بالإشارة إلى أن التنظيم سيعود وبقوة، لتبدأ رحلة البحث عن التنظيم من أين سيخرج؟ وأين اختفى خلال الفترة الماضية؟ وما هى الكوادر الإخوانية التى تتبنى عملية الإحياء؟ وهل هناك تعاون مشترك بينهم وبين التنظيمات السرية الأخرى كتنظيم «حرائر الإخوان» و «بنات الأزهر» و «فتيات ضد الانقلاب»، علاوة على ما سبق ما هو الدور الذى ستلعبه الحركة خلال الأيام القادمة؟ تعليمات القيادات الهاربة فى البداية، كشف قيادى إخوانى منشق، رفض ذكر اسمه، عن أن تنظيم 7 الصبح يستعد للظهور من جديد، فى ضوء تعليمات بعض قيادات الإخوان الهاربين بالخارج، والتى تؤكد على ضرورة الاهتمام بالحركة، وتوفير الموارد المالية اللازمة لهم، لتنفيذ مخطط فوضوى مع مطلع العام الدراسى الجديد للاستفادة من حالة التعاطف الجماهيرى التى أعقبت القضية. وبسؤال القيادى المنشق عن تفاصيل عملية الإحياء الأولى لحركة بنات 7 الصبح، قال: قبل ثلاثة أشهر عقد اجتماع بالعاصمة اللبنانية بيروت حضرته مجموعة من قيادات الإخوان وهم محمود حسين الأمين العام، ومحمود الإبيارى، وطارق وهدان القيادى الإخوانى بالخارج، ومجموعة نسائية من الأخوات المسلمات على رأسهم جيهان بيومى، وسلوى عزب، وهم من أقدم الكوادر النسائية داخل التنظيم، وسبق لهن الترشح لانتخابات المكاتب الإدارية عن محافظتى الجيزة والشرقية، وتم عرض التقارير الخاصة بالتنظيم وتحركاته للاطلاع على أهم النتائج التى حققوها خلال الفترة الماضية، وتم التصويت بأغلبية الحضور على دعم حركة 7 الصبح وإعادة إحيائها مرة أخرى، وذلك عن طريق تكليف القيادية بحزب الحرية والعدالة المنحل عزة الجرف وأخريين لرؤية إمكانية توسيع نشاط الحركة، وهو ما تم بالفعل- على حد قوله. واستطرد القيادى الإخوانى المنشق، قائلاً: تم الاتفاق على أن يكون قسم الأخوات المعروف إخوانيًا بقسم الزهرات بتكليف أعضائه والذين لم يبلغوا سن ال 15 عامًا بالانضمام إجباريًا إلى حركة بنات 7 الصبح ليصبح عدد أعضاء الحركة 5 آلاف فتاة على مستوى الجمهورية لهن مهام خاصة بعيدًا عن مظاهرات الإخوان، وهى الاعتداء على مؤسسات الدولة السيادية قضاء وشرطة من خلال مخطط إرهابى وضع لهم من قبل مجموعة التنظيم الخاص- على حد قوله. مخططات إرهابية فيما أكد محمود الوردانى القيادى الإخوانى المنشق فى تصريحاته ل «الصباح» أن أهداف الحركة خلال الأيام القادمة واستراتيجية العمل ستتغير بشكل جذرى بعد أن خصصت الجماعة جزءًا من مدخراتها المالية للحركة لتنفيذ أنشطة إرهابية مطلع العام الدراسى، بعد أن أظهرت النتائج مدى قوة التحركات النسائية التى قامت بها الأخوات فى جامعتى الأزهر والقاهرة، ولم يكن من الجماعة إلا دعم بنات 7 الصبح بأشكال مختلفة، أهمها الدعم المعنوى، حيث وردت إلى معلومات – الكلام مازال على لسان الوردانى- تفيد بأن التنظيم أدخل مناهج جديدة تدرس للفتيات تحرضهم على العنف وغيرها من أساليب الضغط المعنوى.
وفى سياق متصل، قالت الشيماء على- العضوة السابقة بتنظيم الأخوات وسبق اتهامها فى قضايا الشغب العام الماضى بالمدينة الجامعية للأزهر- الجماعة ستحاول احتواء المجموعات الثورية النسائية داخل حركة بنات 7 الصبح لتنفيذ مخطط الفوضى، متابعة: «فى الماضى اعتمدت الحركة على شباب التنظيم وثبت بالتجربة فشلهم فى افتعال أى أزمة بين الشعب والنظام لأن الإعلام يصورهم فى النهاية على أنهم بلطجية أم الفتيات فيختلف الأمر بعض الشىء، فمهما بلغوا من إجرام فهم ضحايا لنظام قمعى من وجة نظرهم، لدرجة أن التنظيم لا ينفق على أسر الإخوان الفقيرة إلا بعد القبض على فتاة أو شاب من داخل تلك الأسرة، علاوة على التبرعات التى تأتى من كل اتجاه للإنفاق على الفتيات داخل المعتقلات، وقد تحولت أسماء الشعب الإخوانية من مسمياتها الأصلية لتسمى بأسماء الفتيات اللاتى قبضن عليهن فى الأحداث الماضية، كشعبة فاطمة محمد وشعبة خديجة فؤاد وشعبة أسماء البلتاجى، فالمتاجرة بالفتيات أفضل من المتاجرة بالشباب».